الاحتلال يكشف مصير الفلسطيني الذي ظهر عارياً مكبَّل اليدين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
علَّق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على صورة انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتُظهر أحد جنود جيش الاحتلال واقفاً أمام #رجل_فلسطيني عارٍ ومكبَّل اليدين في #غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة محلية ودولية.
وقال الجيش إنه أطلق سراح الفلسطيني “لعدم ثبوت أي اتهامات ضده”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، والتي أفادت كذلك بأن #الجندي الذي نشر الصورة وهو من #قوات_الاحتياط، قد تم تسريحه من الخدمة.
Rimal Neighborhood, Gaza city |
Israeli soldier Yosee Gamzoo publish a picture showing him torturing a Palestinian civilian in West Gaza city.
I blurred the gunshot on his leg. He is handcuffed and undressed. pic.twitter.com/A4urfpU6Sf
والصورة هي جزء من مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي يوثق التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة، وهو شبه عارٍ والدماء تسيل على جسده؛ حيث أصيب بجروح في ساقه، وقد أثارت هذه المشاهد غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل.
الصورة انتشرت بشكل واسع، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، بعدما نشر الجندي يوسى غامزو مقطع الفيديو، متفاخراً بما فعله بحق المواطن الفلسطيني داخل مدرسة في حي الرمال شمالي غزة.
They kidnapped him.
He was apparently injured by shrapnel from a bullet but the hit was not that deep. pic.twitter.com/P8oJLELIg1
وفق ما رصدته “الجزيرة”، فإن الجندي الإسرائيلي حُذفت بعض حساباته عبر مواقع التواصل بعد نشر مقطع الفيديو، مشيرة إلى أنه مصوّر في كتيبة الغرانيت (932) بجيش الاحتلال، والتي كانت تقاتل في مدينة غزة.
وكان يوسي يوثق عمليات كتيبته القتالية في القطاع ويرفعها عبر قناته على اليوتيوب، كما تبين أن الفيديو تم تصويره في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وصور في حي الرمال وسط غزة.
ردود فعل غاضبة
وأثارت الصورة ردود فعل غاضبة، في حين علق ناشطون على الصورة أنها تُظهر شموخ الفلسطيني ونظرات التحدي بوجه الجندي الإسرائيلي.
ورداً على سؤال حول الصورة خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها “مثيرة للقلق العميق” ولكن “ليس لديه معرفة أو معلومات فيما يتعلق بالظروف المحيطة بهذا الحادث”.
وقال إن على الجيش الإسرائيلي “التحدث إلى تلك المواقف المحددة”، مضيفا “لقد أوضحنا لهم ضرورة احترام القانون الإنساني”.
وأظهرت الصور التي شاركها جنود إسرائيليون في وقت سابق، عشرات الفلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وقد تم تجريدهم من ملابسهم الداخلية قبل نقلهم على ظهور الشاحنات إلى أماكن غير معلنة، بحسب ما نقل “Palestine Chronicle”.
وتبادل جنود الاحتلال أيضًا صورًا ولقطات فيديو لأفعالهم في غزة، بما في ذلك تفجير المباني وإضرام النار في المنازل. وبحسب ما ورد تم إنشاء قناة على تلغرام تسمى “72 عذراء – غير خاضعة للرقابة” لتوثيق أنشطة الجنود.
وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف، أمس الثلاثاء، بيانا سلط فيه الضوء على شهادات التعذيب وسوء المعاملة التي تلقاها من معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم مؤخرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى الكشف عن جرائم مثل العري القسري والتحرش الجنسي والتهديد بالتعذيب الجنسي، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وشددت الهيئة الحقوقية على أن “قوات الاحتلال تقوم بإخفاء المعتقلين الفلسطينيين قسرياً، وتعريضهم للعنف الوحشي وحتى التعذيب الشديد منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم وحتى لحظة إطلاق سراحهم”.
وأشار الأورومتوسطي إلى عدم وجود إحصاء دقيق للتفاصيل الواردة من غزة. “زعم الجيش الإسرائيلي مؤخراً أن هناك 2300 معتقل في غزة؛ لكن التقديرات المستندة إلى شهادات المفرج عنهم تشير إلى أن العدد الفعلي للتفاصيل أعلى بكثير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة الجندي قوات الاحتياط
إقرأ أيضاً:
حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أنَّ الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار في غزَّة.
وقال قاسم في تصريح صحفي، إننا “جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع”. وأضاف، أنَّنا سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشار إلى أنّ مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق، موضحا، أنّ اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض.
وذكر أنّ أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.
وأمس الثلاثاء، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، أن الحركة قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربعة جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، إن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”. وأضاف أننا “سنفرج عن جثامين عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”.
كما أوضح، أنه سيتم الإفراج أيضًا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق.
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار “المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية” التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق.
وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل: “وقفًا تامًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة”، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735، وفق وكالة فلسطين أونلاين.