عاجل : فيما التزمت بتثبيت سلطة بن مبارك .. الولايات المتحدة تبدأ بتنفيذ خطة عسكرية ’’بديلة’’ في اليمن وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس/
كثفت الولايات المتحدة، الأربعاء، تحركاتها في الملف العسكري اليمني ضمن ترتيبات لما تعرف بالخطة البديلة .
وأفادت مصادر بوزارة الدفاع في حكومة عدن بأن السفير الأمريكي والمبعوث الأمريكي شددا خلال لقائهما برشاد العليمي في وقت سابق اليوم على ضرورة توحيد الفصائل التابعة للتحالف جنوب وشرق اليمن تحت قيادة وزير الدفاع.
وكان المسؤولان الامريكيان التقيا بالعليمي بعد ساعات فقط على كشف تقارير إعلامية رفض الانتقالي خطة أمريكية لضم فصائله إلى حكومة بن مبارك.
وأفادت المصادر بأن عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي ونائبه أبوزرعة المحرمي رفضاً خلال اجتماع مسائي عقد الثلاثاء بمشاركة العليمي ووزير الدفاع في حكومة معين اي خطة لدمج تلك الفصائل معتبرين بان الوقت غير مناسب لهذه الخطوة في ظل استمرار التنصل من مطالبهما في استعادة الدولة جنوبا.
والاجتماع المسائي عقد بطلب من وزير الدفاع وجاء عقب لقاء مماثل جمع الوزير والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن لمناقشة خطة دمج الفصائل المسلحة.
ومع أن الحراك الأمريكي يتزامن مع قرار تعيين احمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة الجديدة بعدن وضمن المساعي الأمريكية لتسهيل مهامه، وفق تصريحات أمريكية، الا أن تزامنها مع حراك أمريكي سياسي بملف اليمن برز بجولة المبعوث الأمريكي وتحركات السفير الأمريكي بغية الخروج بماء الوجه من المعركة في البحر الأحمر ، تشير ، وفق خبراء، إلى أنها ضمن الخطط البديلة لأمريكا التي فشلت عسكريا بتحييد اليمن عن ما يدور في غزة.
يذكر أن المبعوث الأمريكي لدى اليمن هدد بتفجير الوضع عسكرياً قبيل جولته الأخيرة والتي ربط فيها السير باتفاق السلام بوقف اليمن عملياتها البحرية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: أنقرة تبدأ العد التنازلي لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا
شدد الصحفي المقرب من الحكومة التركية عبد القادر سيلفي، في مقال نشرته صحيفة "حرييت"، على أن العد التنازلي لبدء العملية العسكرية في سوريا ضد المسلحين الأكراد قد بدأ بالفعل.
وأشار سيلفي إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال "قد نأتي فجأة في إحدى الليالي"، موضحا أن التحذيرات من القيام بعمل عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" عمودها الفقري في سوريا تزايدت مؤخرا، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات له أن تركيا لا ترى أي نية لدى هذه الجماعات لمغادرة البلاد.
وتعتبر تركيا التنظيم المشار إليه امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم "الإرهاب".
وبحسب مقال سيلفي، فإن فيدان أوضح أن تركيا لن تمنح فرصة لهذه الجماعات لاستغلال الفترة الحالية بعد سقوط نظام البعث في سوريا. وأكد أن الأولويتين الرئيسيتين لتركيا في سوريا هما القضاء على "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".
وفيما يتعلق بالحلول السلمية، لفت سيلفي إلى أن تركيا قدمت الفرصة اللازمة لـ"انتقال بلا دماء"، لكن مسألة تسليم السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب تظل خطا أحمر بالنسبة لأنقرة. وأضاف الصحفي التركي أن تركيا قد وضعت خريطة طريق بالتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لتحقيق هذه الأهداف.
وقال في مقاله إن الإدارة السورية الجديدة عازمة على "إجبار حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب على إلقاء سلاحه، وهو ما عبرت عنه الإدارة السورية الجديدة بشكل واضح خلال اجتماعها مع ممثلي الحزب الكردي".
وأشار الكاتب إلى أن الجماعات المسلحة الأخرى في سوريا وافقت على إلقاء السلاح والانضمام إلى الجيش السوري الرسمي.
لكن حزب العمال الكردستاني لا يزال يسعى إلى التفاوض، في وقت أكدت فيه الإدارة السورية الجديدة وتركيا عدم انفتاحهما على إجراء أي مفاوضات إلا بعد أن يعلن المسلحون الأكراد إلقاء السلاح، وفقا للكاتب.
وقال سيلفي إنه "بمجرد أن يعلن الحزب الكردي عن تسليم أسلحته، ستبدأ الإجراءات التي بموجبها يغادر الإرهابيون غير السوريين البلاد".
وحول تأثير القوى الأوروبية في هذا الصراع، لفت سيلفي إلى أن محاولات حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في إشراك أصدقائهم الأوروبيين لا تعني شيئًا. وأكد أن الدعم الأوروبي لهذه الجماعات لا يملك تأثيرًا يذكر في الملف السوري، مشيرًا إلى أن تأثير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصبح ضئيلا.
وأضاف سيلفي أن "توازن القوى في سوريا قد تغير بشكل كبير بعد انهيار نظام البعث"، وأن "تركيا أصبحت أكثر قوة الآن"، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إن “المفتاح إلى سوريا في أيدي تركيا”.
كما أكد سيلفي أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان شدد على أنه إذا كانت الدول الأخرى لا ترغب في عملية عسكرية، فإن تركيا والسلطات السورية الجديدة أصبح لديهما موقف واضح: "إما أن يفعلوا ما يلزم ويلقوا أسلحتهم، وإما أن يدفنوا في تلك الأراضي مع أسلحتهم".
وختم سيلفي مقاله بالتأكيد على أنه قد تم منح الوقت الكافي للدبلوماسية، ولكن الساعة الرملية بدأت تمتلئ، وبعد ذلك سيبدأ العد التنازلي للعملية العسكرية في سوريا.