شركة إسرائيلية تخسر تعاونها مع اليابان بسبب محكمة العدل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ستنهي شركة إيتوتشو اليابانية في الأسابيع الثلاثة المقبلة تعاونها مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للإلكترونيات الدفاعية، على خلفية التحركات القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو ما يحرمها من موطئ قدم في الجيش الياباني، في وقت بدأ فيه خطة تحديث واسعة، وفق ما ذكر موقع كلكاليست الاقتصادي العبري.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن مقاضاة إسرائيل في المحكمة الدولية قد تعرقل خطط شركة "إلبيت سيستمز" -التي يديرها مايكل فيدرمان- للتموقع جيدا في السوق اليابانية.
كانت إيتوتشو، وهي إحدى الشركات التجارية الكبرى في اليابان، وقّعت في مارس/آذار الماضي مذكرة تفاهم مع "إلبيت سيستمز" لتعاون صناعي تنقل على أساسه الشركة الإسرائيلية المعرفة التقنية إلى اليابان، بما يسمح بإقامة خطوط إنتاج لبعض أنظمتها، ومنتجاتها ويجعلها متاحة للجيش الياباني.
وبدأ الجيش الياباني خطة تحديث واسعة لمنظوماته العسكرية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر المستمر مع الصين.
وزادت مبيعات "إلبيت سيستمز" في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة الماضية 27% مقارنة بالفترة المقابلة من السنة الماضية إلى 4.3 مليارات دولار.
كانت الشركة الإسرائيلية تأمل الحصول على موطئ قدم في اليابان -وهي أحد الأسواق التي تعد بنمو كبير- استعدادًا لخطط التحديث الكبيرة في الجيش الياباني.
قرار المحكمةوأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، خلال الشهر الماضي، بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وطالبتها ببذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار كما طلبت جنوب أفريقيا التي أقامت الدعوى.
ورغم أن القرار قضى على آمال الفلسطينيين في إصدار أمر ملزم بوقف الحرب في غزة، فإنه كان بمثابة انتكاسة قانونية لإسرائيل التي كانت تأمل في إسقاط القضية المرفوعة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وتوصلت المحكمة إلى أن ثمة قضية يجب الاستماع إليها حول مدى حرمان الفلسطينيين من حقوقهم في حرب قالت المحكمة إنها تسببت في ضرر إنساني جسيم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلبیت سیستمز
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تفاصيل وحيثيات قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو بسبب سلاح الجوع
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بجانب قيادي فلسطيني في الفصائل الفلسطينية.
حيثيات قرار المحكمة الجنائية الدوليةواستند المحكمة في قرارها الصادر صباح اليوم الخميس اليوم الـ410 للحرب بأن هناك «أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم»، لافتا إلى أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة أمر «غير ضروري»، كما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي زعمت إسرائيل أنها قتلته مرتين من أول الحرب لكن الفصائل نفت ذلك.
تعرض قاضي بالجنائية الدولية لضغوط كبيرةوفي سبتمبر الماضي، أشار مدعي الجنائية الدولية، القاضي كريم خان، إلى تعرضه لضغوط قوية لمنع إصدار مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وفي إبريل الماضي اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لمساعدته في منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال، يمكن أن تستهدفه شخصيًا أو تستهدف وزير الدفاع في حكومته أو رئيس الأركان، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
وتعد هذا القضية منفصلة عن القضية التي تقدمت بها دولة جنوب إفريقيا وانضمت إليها أكثر من 10 دول تتهم فيها إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث يزيد أعداد الشهداء والقتلى الفلسطينيين عن 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والشرطة.
ويشار إلى أن محكمة العدل الدولية، تبت في الدعاوى القضائية بين الدول، بينما تبت الجنائية الدولية في القضايا الجنائية ضد الأفراد.
وأعلنت إسرائيل عدم اعترافها بالولاية القضائية للمحكمة المؤسسة عام 2002، وبعد 13 عامًا جرى قبول عضوية فلسطين في المحكمة، وتعد هذه الهيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 410، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.