ستنهي شركة إيتوتشو اليابانية في الأسابيع الثلاثة المقبلة تعاونها مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للإلكترونيات الدفاعية، على خلفية التحركات القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو ما يحرمها من موطئ قدم في الجيش الياباني، في وقت بدأ فيه خطة تحديث واسعة، وفق ما ذكر موقع كلكاليست الاقتصادي العبري.

عرقلة الخطط

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن مقاضاة إسرائيل في المحكمة الدولية قد تعرقل خطط شركة "إلبيت سيستمز" -التي يديرها مايكل فيدرمان- للتموقع جيدا في السوق اليابانية.

كانت إيتوتشو، وهي إحدى الشركات التجارية الكبرى في اليابان، وقّعت في مارس/آذار الماضي مذكرة تفاهم مع "إلبيت سيستمز" لتعاون صناعي تنقل على أساسه الشركة الإسرائيلية المعرفة التقنية إلى اليابان، بما يسمح بإقامة خطوط إنتاج لبعض أنظمتها، ومنتجاتها ويجعلها متاحة للجيش الياباني.

وبدأ الجيش الياباني خطة تحديث واسعة لمنظوماته العسكرية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر المستمر مع الصين.

وزادت مبيعات "إلبيت سيستمز" في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة الماضية 27% مقارنة بالفترة المقابلة من السنة الماضية إلى 4.3 مليارات دولار.

كانت الشركة الإسرائيلية تأمل الحصول على موطئ قدم في اليابان -وهي أحد الأسواق التي تعد بنمو كبير- استعدادًا لخطط التحديث الكبيرة في الجيش الياباني.

قرار المحكمة

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، خلال الشهر الماضي، بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وطالبتها ببذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار كما طلبت جنوب أفريقيا التي أقامت الدعوى.

ورغم أن القرار قضى على آمال الفلسطينيين في إصدار أمر ملزم بوقف الحرب في غزة، فإنه كان بمثابة انتكاسة قانونية لإسرائيل التي كانت تأمل في إسقاط القضية المرفوعة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وتوصلت المحكمة إلى أن ثمة قضية يجب الاستماع إليها حول مدى حرمان الفلسطينيين من حقوقهم في حرب قالت المحكمة إنها تسببت في ضرر إنساني جسيم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلبیت سیستمز

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني

دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء إلى التحقيق في هجمات شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض جيش الاحتلال مواجهة مفتوحة مع حزب الله خلفت دمارًا واسعًا وأوقعت ضحايا، قبل التوصل في 27 نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.

أخبار متعلقة أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطينيالقمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة وترفض تهجير الفلسطينيينهجمات غير قانونية

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها: "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علمًا بأنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".

وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني - سكاي نيوز عربية

67 هجومًا على المستشفيات

واستهدفت إسرائيل مرارًا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.

وفي ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجومًا على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، إضافة إلى 238 هجومًا على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.

وجرى استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقًا للوزير.

4 هجمات إسرائيلية

وقالت أمنستي إنها حققت في 4 هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتين طبيتين.

وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

#المملكة و #لبنان تتفقان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/thJTNasgRf pic.twitter.com/uE3lyOydvo— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلق ردًا بعد.

وقالت: لم يقدم جيش الاحتلال مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهش وعرضت الأرواح للخطر".

4000 قتيل لبناني

وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من 4000 شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارًا كبيرًا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتقدر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني
  • القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • انتخاب القاضي الياباني إيواساوا يوچي رئيسا لمحكمة العدل الدولية خلفا لنواف سلام
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • «العدل الدولية» تنتخب رئيساً جديداً
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج