رئيسي يعتبر بقاء القوات الأمريكية في الشرق الأوسط “تهديدا للأمن”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأربعاء أن “لا مبرر” لبقاء القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حيث يمثل وجودها “تهديدا للأمن”.
وفي كلمة ألقاها أمام السفراء المعتمدين في طهران مع اقتراب الذكرى الـ45 للثورة الاسلامية في 12 شباط/فبراير، رأى أن قضايا الشرق الأوسط يجب “أن تتم معالجتها من قبل قادة المنطقة”.
وأوضح “لقد أثبتنا أننا أفضل أصدقاء للدول المجاورة وللمنطقة”، معتبراً ان “وجود القوات الأمريكية في منطقتنا ليس له أي مبرر”.
وأضاف أن “الوجود الأمريكي في العراق وسوريا وأفغانستان لا يشكل عاملاً أمنياً، بل يمثل تهديداً للأمن. أينما تواجد الأمريكيون، كانوا مصدر الشر”.
يأتي تصريح رئيسي بينما يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة جديدة في الشرق الأوسط لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الخامس.
وقال الرئيس الإيراني “نحن نعتقد أنه لا ينبغي للغرب والولايات المتحدة التدخل في مستقبل فلسطين، بل يجب على فلسطين أن تقرر مصيرها بنفسها”.
ودانت طهران الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران في الأسابيع الأخيرة في سوريا والعراق، في إطار الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن في 28 كانون الثاني/يناير وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
كما استنكر الرئيس الإيراني “الخوف من إيران” و”الرهاب من الإسلام” في الولايات المتحدة، الدولة التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ عام 1980، في أعقاب الثورة الإسلامية في 1979.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران اقتصاد القوات الأمريكية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب
زنقة 20 | متابعة
رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي تسيطر عليها جماعة العدل والإحسان بشكل مطلق مشاركة العدالة والتنمية في مسيرة للجبهة ووصفته بالجهة المطبعة مع اسرائيل.
القصة بدأت حينما عندما أطلقت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، المقربة من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، دعوة للمشاركة في مسيرة في طنجة، استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية لنفير عام.
وقد دعت المبادرة سكان المدينة إلى الانخراط في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع، مشددة على رفضها لكل أشكال الحصار والتجويع والتطبيع.
لكن الخلاف تفجر حينما رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فرع طنجة، مشاركة المبادرة في المسيرة، واعتبرت أنها “هيئة مسؤولة عن توقيع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
و ردًا على هذا الموقف، لم يتأخر العديد من قيادات و أنصار حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في التعبير عن غضبهم، وشنوا هجوما لاذعا على العدل و الاحسان.
واندلعت حرب كلامية، بين قيادات العدالة و التنمية و العدل و الاحسان حول القضية التي أثارت جدلا واسعا ووصل صداها الى الخارج.