مهرجان الموسيقى الإلكترونية يعود إلى نيويورك أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي النسخة الرابعة من مهرجان الموسيقى الإلكترونية "إلكتروفيست" تحت عنوان "أمبينويز" يوم السبت 17 فبراير، الساعة 3:30 عصراً، على مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون. وتضم تشكيلة هذا العام فنانين محليين ومن سلطنة عمان يعرضون جوانب غير تقليدية من أنماط الموسيقى الإلكترونية في المنطقة.
يتراوح المزيج الديناميكي من فناني الأداء من أولئك الذين يتمتعون برؤية ثابتة داخل المشهد إلى الجواهر المخفية التي تحافظ على مظهر أقل. وتهدف البلوشي، وهي أيضاً زميلة فنية في برنامج "نمو" ومؤلفة ومرشحة وأمينة عرض "حكاية" في مركز الفنون، إلى توفير مساحة للفنانين المحليين والإقليميين الذين يسهمون في المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات، ولو بشكل غير مباشر وبدون حضور بارز في السهرات الموسيقية.
وقال ثاديوس ستيجال مدير الإنتاج الفني ومدرب الموسيقى والمنتج في جامعة نيويورك أبوظبي: بالنسبة للمهتمين بالموسيقى التجريبية، وأولئك الذين تهمهم الفنون والثقافة بشكل عام، فإن فعالية "أمبينويز" بمثابة منصة حيوية للموسيقيين والجمهور للتعرف على تجارب مميزة وحيوية تمثّل مختلف أنحاء المنطقة.
وسوف تختتم فعالية "أمبينويز" بجلسة موسيقية تعاونية تضم العديد من الفنانين المشاركين، وسيتمكن الزوار من دعم الفنانين والمشهد الفني المحلي بشراء التسجيلات، وسواها من المنتجات في مركز الفنون. يمكن للجمهور أيضاً حضور حوار حصري بعد الحدث مع الفنانين وشركة "آنالوغ أميغو" للتسجيلات المستقلة التي تركز على أشرطة الكاسيت، والتي تدعم فناني الأداء من مقرها في دولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموسیقى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الإمارات مركز عالمي جاذب للاستثمارات
أكد محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، التي أقرها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكل محطة رئيسية في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات.
وقال إن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار الممتدة للسنوات الست القادمة، تضع خارطة طريق واضحة وطموحة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودفع عجلة التنوع الاقتصادي، وضمان تحقيق نمو مستدام طويل الأمد.
وأضاف أنه من خلال استهداف رفع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية من 112 مليار درهم إلى 240 مليار درهم بحلول عام 2031، وزيادة إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 2.2 تريليون درهم، نؤكد التزام دولة الإمارات بترسيخ بيئة استثمارية تنافسية تشجع على الابتكار وتعزز الشراكات العالمية.
وأشار محمد حسن السويدي إلى أن القطاعات الحيوية مثل الصناعة والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، ستكون في صلب هذا التحول مما يضمن الاستمرار في استكشاف الفرص الاقتصادية الواعدة.
وقال إن دولة الإمارات لطالما كانت رائدة في صياغة السياسات الاستشرافية التي تعزز الاستثمار والازدهار الاقتصادي، ومن خلال إطلاق 12 برنامجًا إستراتيجيًا و30 مبادرة مستهدفة ستعزز الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 دور الإمارات كجسر يربط الأسواق العالمية، ويعزز ثقة المستثمرين ويدفع نحو اقتصاد أكثر ديناميكية ومرونة وانفتاحًا.
وأعرب عن تطلعات وزارة الاستثمار إلى مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، وتعميق الشراكات العالمية لتحقيق هذه الإستراتيجية، ودفع دولة الإمارات نحو مزيد من النجاح الاقتصادي.