نظم المجلس القومي للمرأة تدريبا للعاملين بالمجلس ومحامي مكتب شكاوى المرأة عن "الأمن السيبراني للمرأة والأسرة المصرية"، وذلك بالتعاون مع المعهد الأمني للتنمية البشرية التابع لصندوق تأمين ضباط الشرطة.

وذكر المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن التدريب تضمن التوعية بأنواع الجرائم الإلكترونية التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة والتي تشمل الابتزاز الإلكتروني وسرقة الهوية والملفات الضارة وجرائم القرصنة وجرائم الأموال، والتعريف بأحدث الطرق المتبعة في القرصنة الإلكترونية ضد المرأة، والخطر الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على الحياة الشخصية للمرأة وأسرتها، إلى جانب الطرق المتبعة لحماية المرأة من كل تلك الجرائم.

واستعرض التدريب أنواع العملات الرقمية المختلفة والتي تشمل العملات الافتراضية والعملات الإلكترونية والعملات الرقمية الرسمية والعملات المشفرة، وكيفية الاستخدام الآمن لتلك العملات، ودور الهندسة الاجتماعية في الجرائم الإلكترونية، كما تضمن التدريب أحدث الطرق والتطبيقات التي تحمي المعلومات الشخصية للمرأة وأسرتها من القرصنة.

واستعرض التدريب أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق والشبكات العصبية، وأحدث الآلات التي تجمع بين أنواع الذكاء المختلفة لدى الإنسان "الروبوت"، بالإضافة إلى أنواع الفيروسات المختلفة الموجودة وكيفية حماية الأجهزة الإلكترونية منها، وحماية الأطفال والشباب من الانسياق وراء بعض الألعاب والبرامج التي من الممكن أن تؤثر عليهم بالسلب بشتى الصور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية الهندسة الاجتماعية قومي المرأة

إقرأ أيضاً:

أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.


أنواع المشقة عند الفقهاء

وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.

وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).

أنواع المشقة

وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لقاء للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بإيبارشية أبنوب والفتح .. صور
  • انطلاق برنامج تدريب معلمي المدارس المجتمعية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
  • قومى المرأة بأسوان ينظم جلسات الدوار للتوعية المجتمعية بالقرى ضمن مبادرة"بداية جديدة"
  • قومي المرأة يبحث الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة
  • قومي المرأة يشكر الداخلية لفتح مستشفياتها للكشف بالمجان على النساء
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم ندوات للتوعية بمخاطر النفايات الإلكترونية
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدي رابطة رائدات الأعمال الأول "WEN"
  • صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية