الحرة:
2024-07-08@09:01:42 GMT

بلينكن في إسرائيل.. محادثات صعبة من أجل هدنة جديدة

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

بلينكن في إسرائيل.. محادثات صعبة من أجل هدنة جديدة

التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في القدس، الأربعاء، في إطار جولة جديدة لكبير الدبلوماسية الأميركية في المنطقة من أجل التوصل إلى هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن، فيما بدا أن إسرائيل رفضت رد حماس على المقترحات الأخيرة.

وتأتي الاجتماعات التي يعقدها بلينكن مع القادة الإسرائيليين، غداة إعلان الوزير أن قادة حماس قدموا ردهم على اتفاق الإطار.

وتقول "سي أن أن" إن بلينكن يسعى للضغط من أجل "هدنة إنسانية" مع استمرار تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لإنهاء الصراع في غزة.

واستقبل نتانياهو بلينكن في مكتبه بالقدس، لمدة تزيد قليلا عن ساعة، ونقلت صحيفة يدعوت أحرونوت بيانا لمكتب رئيس الوزراء أفاد بأن الاثنين "عقدا اجتماعا طويلا ومعمقا على انفراد".

وقالت إن نتانياهو قال لبلينكن مازحا: "لم أرك منذ وقت طويل" ورد الوزير الزائر قائلا: " لقد مرت عدة أسابيع"، مع العلم أن آخر زيارة لوزير الخارجية كانت في أوائل يناير، وقد خيمت عليها أجواء التوتر، حيث قالت تقارير إن نتانياهو رفض بعض المطالب الأميركية.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن مكتب رئيس الوزراء عارض عقد اجتماع منفرد مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، رافضا فكرة "الاجتماع بين دبلوماسي أجنبي ومسؤول في الجيش دون حضور منتخبين".

وفيما كانت طائرة بلينكن تهبط في تل أبيب، كان القصف والقتال يتواصل على مسافة أقل من مئة كيلومتر إلى الجنوب، في مدينتي خان يونس ورفح في غزة، بحسب شهود عيان لفرانس برس.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن 100 شخص قُتلوا، منذ مساء الثلاثاء، في مختلف أنحاء القطاع، فيما وصلت حصيلة القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر أكثر من 27 ألف شخص.

وأسفر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل عن مقتل نحو 1200  شخص، معظمهم مدنيون، واحتُجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا.

ومنذ بداية الحرب، دمرت أحياء بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي ونزح نحو 1.7 مليون شخص من بين حوالى 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع.

ووصل بلينكن إسرائيل بعد أن زار الثلاثاء السعودية ومصر وقطر.

وركزت اجتماعات بلينكن في السعودية ومصر وقطر، "على ضمان … أنه يمكننا استخدام أي وقف لإطلاق النار لمواصلة بناء خطط لليوم التالي في غزة : الأمن والإنسانية وإعادة الإعمار".

وناقش بلينكن مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وفي السعودية، التي التقى ولي عهدها، محمد بن سلمان، ذكر ميلر أن الوزير شدد على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة ومنع المزيد من انتشار الصراع.

وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي لقطر، تلقى المفاوضون المعنيون بالتوصل إلى هدنة ردا من حركة حماس على مقترح يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا للقتال.

وقال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الأميركي، الثلاثاء، في العاصمة الدوحة "تلقينا رد من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي".

ولاحقا، أعلن مكتب نتانياهو أن الموساد يدرس الرد.

ونشرت وكالة رويترز تفاصيل عن مقترحات حماس وتشير إلى خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، تقوم بموجبها الحركة الفلسطينية المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية، بتبادل الرهائن الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر، بسجناء فلسطينيين.

وتقترح حماس أيضا إجراء "محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى، لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام">

وتوقعت "سي أن أن" أن يركز كبير الدبلوماسيين الأميركيين على دفع إسرائيل نحو "هدنة إنسانية"، مشيرة إلى تصريحاته الثلاثاء عندما قال: "لقد رأينا نتائج التهدئة الأخيرة: إخراج 105 رهائن، وزيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية، وإصلاح البنية التحتية الحيوية في غزة، وعلى نطاق أوسع، خفض التوترات الإقليمية".

وقال بلينكن الذي يقوم بجولته الخامسة في الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر: "سنواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الرهائن من غزة"، معتبرا أن "الوصول إلى اتفاق بشأن الرهائن هو المسار الأفضل للمضي قدما نحو تحقيق ذلك".

محادثات صعبة

لكن من غير المتوقع أن تكون المحادثات سهلة، وفق "سي أن أن".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع: "إننا نجري محادثات مع الإسرائيليين كل يوم بشأن عدد من القضايا الإنسانية المختلفة ونحرز تقدما بشأنها، ولكن للحصول على اختراقات حقيقية بشأن بعض الأشياء الكبيرة، يجب أن يحدث أحد أمرين: يجب أن يحضر الوزير أو يجب على الرئيس أن يتصل هاتفيا برئيس الوزراء. لذلك، عندما نأتي إلى إسرائيل، نأتي بقائمة من الأشياء التي نحاول دفعها".

وكان نتانياهو أعلن، الاثنين، مرة أخرى رفضه فكرة وقف إطلاق النار، قائلا إن الهجوم سيستمر حتى مقتل قادة حماس.

وقال مصدر على صلة بمكتب نتاتنياهو لشبكة "أن بي سي نيوز" إن الحكومة الإسرائيلية متشائمة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس بعد تلقي مقترحات الجماعة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي مطلع على الأمر، قوله إن "إسرائيل غير راضية عن رد حماس".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بعض المطالب التي قدمتها حماس بشأن صفقة الرهائن لا يمكن تلبيتها، حسبما نقلت القناة الـ13 الإسرائليية.

وذكرت القناة أن السلطات الإسرائيلية ستناقش ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس بشكل كامل أو ستطلب شروطا بديلة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة

وصل رئيس الموساد، ديفيد برنيع، إلى قطر في إطار محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وسيلتقي برنيع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أحد الوسطاء الرئيسيين في النزاع، بحسب ما صرّح مصدر مطلع.

يأتي ذلك بعد يومين من طرح حركة حماس “تعديلات” على الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، عقد محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين حول “بعض الأفكار” بخصوص صفقة محتملة، بحسب بيان لحماس يوم الأربعاء.

وقال محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، الجمعة، إن الحركة لن تفصح عن تفاصيل مقترحاتها، حِرصاً على نجاح المفاوضات الراهنة.

وأضاف نزال، وفقا لما نقلت قناة العربية، بأنه “لا تعديلات جوهرية” على مقترح وقف إطلاق النار، مؤكدا على أن المرحلة الأولى من أي اتفاق يجب أن تتضمن وقفاً للقتال لمدة ستة أسابيع.

وكانت حماس قد أصرّت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء للحرب وانسحابا إسرائيليا شاملا من قطاع غزة.

وفي ذات السياق ولكن على صعيد آخر، في بيروت، التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم الجمعة، وفدا من حركة حماس برئاسة خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة.

واستعرض الجانبان آخر التطورات على صعيد محادثات وقف إطلاق النار المنعقدة في الدوحة، نقلا عن قناة المنار التابعة لحزب الله.

AFP حماس تتعامل بـ”روح إيجابية”

كانت حركة حماس أعلنت عن اتصالات أجراها إسماعيل هنية مع الوسطاء في قطر ومصر “تمحورت حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق”.

وأكدت الحركة أن هنية تواصل مع مسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، وأن حماس “تتعامل بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية”، وفق قولها.

وقال جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” في بيان مقتضب، نقله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموساد تلقى من الوسطاء رد حماس بشأن صفقة الرهائن، وإن إسرائيل تدرسه وستقوم بإبلاغ الوسطاء ردها.

وبحسب ما يسرّب في الإعلام الإسرائيلي، فإن تفاؤل الأجهزة الأمنية نابع مما قيل إنه موقف أكثر مرونة من قبل حماس، حول التمسك بالالتزام بوقف الحرب بشكل كامل في المرحلة الأولى من الصفقة.

وكانت حماس تتمسك بضرورة وجود ضمانات والتزامات مع بدء المرحلة الأولى من الصفقة، وهو ما لم تقبله إسرائيل سابقا.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “القطريين، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة عملوا خلال الأسابيع الماضية، في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين الطرفين”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نقلت أن قطر أرسلت إلى حركة حماس “تعديلات جديدة على المقترح الأمريكي لصفقة تبادل”.

تل أبيب تشهد “أضخم مظاهرات” مناهضة للحكومة الإسرائيلية

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين في إسرائيل، وصفهم “رد حركة حماس” بأنه يتيح لأول مرة التقدّم، ويوجد فيه أساس لإطلاق المفاوضات”.

وأبلغت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة إبرام الصفقة، وقالت: “إذا لم تقبلها فإنَّ الملايين سيخرجون إلى الشوارع”.

وأضافت في بيان لها، “أنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل إلى صفقة التبادل مرة أخرى”.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن حماس أضافت شرطاً جديداً إلى المفاوضات، يتمثل “بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا“.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن واشنطن ستحاول الضغط على تل أبيب بخصوص مستقبل الحرب في غزة خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق هذا الشهر.

“لا تزال هنالك فجوات كبيرة يجب سدّها”

تستند النسخة الحالية من الصفقة المطروحة إلى اقتراح تم الإعلان عنه في نهاية شهر مايو/أيار، في خطاب ألقاه الرئيس جو بايدن، والذي بني على مخطط إسرائيلي طويل الأمد يتكون من ثلاث مراحل.

وفي 11 يونيو/حزيران الماضي، قدمت حماس ردّها على الاقتراح الإسرائيلي، الذي انتقدته الولايات المتحدة بشدة بسبب احتوائه على عشرات التعديلات، وفي 12 من يونيو/حزيران، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بعض التعديلات “غير قابلة للتنفيذ”.

EPAيواجه نتنياهو مظاهرات غاضبة من عائلات الرهائن.

وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عمل الوسطاء على إقناع حماس بالاستجابة لبعض المطالب، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي للمرة الأولى أن حماس “رفضت الاقتراح المطروح على الطاولة”، وهو ما أدى إلى تقديم الحركة ردها الجديد يوم الأربعاء.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن الرد الجديد كان إيجابياً بما يكفي للسماح للمفاوضات بالمضي قدما بعد عدة أسابيع من الجمود.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن العرض المُحدَّث الذي قدمته حماس جعل الجانبين أقرب إلى التوصل إلى حل بشأن البندين الثامن والرابع عشر من الاقتراح الإسرائيلي.

مسؤول إسرائيلي يعلن اقتراب “المرحلة الثالثة” من الحرب، وواشنطن تتواصل مع الوسطاء بشأن مفاوضات الرهائن المجمدة كيف أثر غياب خطة “لليوم التالي” على الحرب في غزة؟

ويتعلق البند الثامن من اتفاق هدنة الأسرى بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس التي ستُعقد خلال المرحلة الأولى وتستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يتعلق البند 14 بالانتقال بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الكبير أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة يجب سدّها قبل التوصل إلى اتفاق، على الرغم من رد حماس الإيجابي نسبياً.

“رد حماس الأخير أفضل بكثير من الرفض الذي قدمته الشهر الماضي”

وقال المسؤول الكبير إنه على الرغم من إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل فريق التفاوض بقيادة الموساد بأن رد حماس الأخير كان أفضل بكثير من “الرفض” الذي قدمته الشهر الماضي، فقد اختار مكتبه إصدار بيان باسم “مسؤول أمني” مجهول يشير إلى أن المحادثات توقفت بسبب إصرار حماس على بند يمنع إسرائيل من استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

وقال المسؤول الكبير إن مكتب نتنياهو، انتظر بعد ذلك عدة ساعات أخرى قبل إصدار بيان يؤكد أن إسرائيل تلقت الرد الأخير من حماس، وهو ما يبدو وكأنه اتهام لرئيس الوزراء بمحاولة الإضرار بالمحادثات.

“شمال غزة يموت جوعاً”، هاشتاج أطلقه مغردون، بعد وفاة أطفال في القطاع

 

استمرار القتال في قطاع غزة Reuters

وبينما يدور الحديث عن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، لا يزال القتال مستمرا في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي انتقل بالكامل إلى “المرحلة الثالثة” في مناطق شمال قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة بأن حركة حماس ما زالت تمتلك مئات الصواريخ الثقيلة القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأوضحت أن الجيش أحرز تقدما في مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستمر القتال شهراً آخر على الأقل.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من “القصف الكثيف إلى القصف المحدد وسحب العدد الأكبر من الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة إلى الحدود”.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة تشمل البقاء في محوري نتساريم وفيلادلفيا للضغط على حركة حماس.

يذكر أن الجيش ينشط في ممر نتساريم الذي يفصل بين شمال وجنوب قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 677 قتيلا منذ بداية الحرب، و322 منذ بدء العملية العسكرية البرية. فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 38,011 قتيلا و87,445 جريحا.

جبهة حزب الله

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الخميس، أنها استهدفت عددا من الثكنات العسكرية في شمالي إسرائيل، بأكثر من مئتي صاروخ من أنواع مختلفة، وذلك ردا على مقتل أحد قادة الجماعة اللبنانية.

وكان محمد نعمة ناصر، ويعرف باسم الحاج “أبو نعمة”، قائدا لوحدة “عزيز” التابعة لحزب الله، وقُتل في غارة شنتها طائرة إسرائيلية بدون طيار الأربعاء على سيارة في بلدة “الحوش” بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمبنيين في عكا وفي منطقة رجبا شمالي إسرائيل.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة مباشرة في عكا، جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.

ويعد الحاج “أبو نعمة” ثاني قيادي بارز في حزب الله يقتل بأيدي إسرائيل، منذ 11 يونيو/حزيران الماضي، حين قُتل “طالب سامي عبدالله” القائد العسكري بالحزب، في غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في قرية “جويا”، بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. نتانياهو يدلي بتصريحات جديدة
  • حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن
  • مصدر: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية بشأن محادثات غزة
  • مسئول: محادثات "الرهائن" تبدأ خلال أسبوعين بعد المرحلة الأولى
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • مكتب نتانياهو: لا تزال هناك فجوات بشأن وقف إطلاق النار