بورصة "وول ستريت" الأمريكية تراهن على اقتصاد دولة جديدة بعد الصين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت "بلومبرغ"، بأن الأسواق العالمية تشهد تحولا كبيرا، إذ يسحب المستثمرون مليارات الدولارات من اقتصاد الصين "المتعثر"، بعد عقدين من الرهان عليها باعتبارها أكبر قصة نمو في العالم.
وتشير الوكالة إلى أن عمالقة "وول ستريت"، مثل "غولدمان ساكس غروب" و"مورغان ستانلي" يفضلون الدولة الواقعة في جنوب آسيا باعتبارها الوجهة الاستثمارية الرئيسية للعقد المقبل.
ويخلق الزخم الاستثماري منافسة محتدمة بين الشركات نحو الهند. وحدد صندوق التحوط "مارشال وايس"، البالغة قيمته 62 مليار دولار، الهند باعتبارها أكبر رهان طويل الأجل بعد الولايات المتحدة في صندوق تحوطه الرئيسي.
فيما أصبحت الهند واحدة من أهم الأسواق الناشئة لشركة "فونتوبيل هولدينغ"، ومقرها في زوريخ، حتى أن المستثمرين الأفراد في اليابان، الذين يتبنون عادة نهجا استثماريا تقليديا، بدأوا يتجهون نحو الهند.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الهند، التي تعد الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا في العالم، عززت بنحو كبير بنيتها التحتية في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي من أجل جذب الاستثمارات، وبالمقابل تواجه الصين مشاكل اقتصادية وخلافا متزايدا مع الغرب.
وقال فيكاس بيرشاد مدير محفظة الأسهم الآسيوية لدى شركة "إم أند جي إنفستمنتس" في سنغافورة إن "الناس مهتمون بالهند لعدة أسباب، أحدها ببساطة أنها ليست الصين. الهند تحظى بقصة نمو حقيقية طويلة المدى".
إقرأ المزيدعلى الرغم من أن المعنويات الإيجابية تجاه الهند ليست بالشيء الجديد، فمن المرجح أن يرى المستثمرون الآن سوقا أشبه بالصين في الماضي تتمثل في اقتصاد ديناميكي هائل ومنفتح على الأموال العالمية.
وحول المعوقات التي قد يواجهها المستثمرون عند دخولهم الهند، أشارت الوكالة إلى فقر سكان الهند وارتفاع تكلفة أسواق الأسهم وأسواق السندات معزولة.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي البورصات البورصات الأمريكية الناتج المحلي الاجمالي
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المستثمرون في الهيدروجين تم انتقاؤهم بشفافية وينتمون إلى دول شقيقة
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الخميس بالرباط، إن انتقاء مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب يبشر بدينامية « واعدة » تنسجم مع رؤية الملك محمد السادس في هذا المجال.
وأوضح أخنوش، في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ « عرض المغرب » في قطاع الهيدروجين الأخضر، أنه انسجاما مع رؤية الملك الرامية للارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في مجال الهيدروجين الأخضر، « يتم اليوم تنزيل عرض المغرب في هذا القطاع »، مشيرا إلى « انتقاء 5 فاعلين وطنيين ودوليين كبار، حاملين لستة مشاريع بقيمة مالية استثمارية تصل إلى 319 مليار درهم، في أفق إطلاق المفاوضات معهم ».
وأضاف أن هؤلاء المستثمرين، الذين تم انتقاؤهم وفق منهجية شفافة تستجيب لمجموعة من المعايير، ينتمون إلى دول صديقة وشقيقة، مبرزا أن الاستثمارات المرتقبة سيتم إنجازها في جهات العيون-الساقية الحمراء، والداخلة- وادي الذهب، وكلميم- واد نون.
وتنضاف هذه المشاريع الستة إلى المشروعين اللذين تضمنتهما الاتفاقيتان اللتان تم التوقيع عليهما، أمام الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أكتوبر 2024 بالرباط، حيث تنص الأولى على تفعيل « عرض المغرب » من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وتجمع بين الدولة المغربية ومجموعة « طوطال إينيرجي ». فيما تتعلق الاتفاقية الثانية بالتنمية المشتركة بين المكتب الشريف للفوسفاط وشركة « إنجي »، وتشمل خمسة مشاريع، من ضمنها مشروع يخص « الهيدروجين الأخضر ».
كلمات دلالية أخنوش الهيدروجين الأخضر