لقصر المدة الزمنية للترم الثاني.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أوضحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أنه بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني تسود حالة من القلق والتوتر لدى أولياء الأمور نظرا لقصر المدة الزمنية للترم الثاني وطول المناهج.
وأضافت الحزاوي: أن هناك بعض الأقاويل بوجود محذوفات للمناهج في الترم الثاني فنرجو من الوزارة الإعلان صراحة ما إذا كان هناك فعلا محذوفات أم لا؟، ويكون هذا الإعلان في بداية الترم الثاني.
ودعت الحزاوي إلى تفعيل مجموعات الدعم المدرسية سريعا في بداية الترم لتكون ملاذا للطالب بعيدا عن استغلال السناتر والدروس الخصوصية.
موعد الترم الثاني للعام الدراسي 2024جدير بالذكر أن إجازة نصف العام الدراسي تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري، على أن يعود الطلاب للدراسة بالفصل الدراسي الثاني السبت المقبل 10 فبراير الجاري، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عودة الدراسة بالترم الثانى فى مواعيدها المحددة وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالى دون تأجيل أو تأخير، مشددة على أنه يتم الاستعداد بشكل كبير لاستقبال الطلاب بالمدارس والفصول مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني.
كما تبدأ اختبارات الفصل الدراسى الثانى في مايو 2024، مشيرة إلى أن الدراسة في الترم الثاني لمدة 14 أسبوعًا، على أن تنتهي في يوم الخميس 6 يونيو 2024، بإجمالى 96 يومًا، موزعة على 14 أسبوعًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الترم الثاني داليا الحزاوي موعد بداية الترم الثاني الترم الثانی
إقرأ أيضاً:
"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.
تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.
دور الإدارات التعليمية والمدارستم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.
مهام اللجان الفنيةتتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.
رؤية وزارة التعليمتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.