حصار تعز وفتح الطرقات .. أسطوانة العدوان المشروخة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حصار تعز وفتح الطرقات أسطوانة العدوان المشروخة، سياسة تضليلوفي هذا السياق لجأ تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإمارات ي الصهيوني مؤخرا إلى اعتماد سياسة الدعاية والتضليل والكيد السياسي المبتذل .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حصار تعز وفتح الطرقات .
سياسة تضليلوفي هذا السياق لجأ تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني مؤخرا إلى اعتماد سياسة الدعاية والتضليل والكيد السياسي المبتذل ومحاولات تبرير ما وصل إليه حال السكان من وضع معيشي مأساوي كارثي نتيجة تفشي فساد حكومته وقيادات مليشياته المرتزقة وإيغالهم وتماديهم في نهب ثروات الوطن وما ترتب عن ذلك من انهيار للعملة وانفلات أمني في المناطق والمحافظات المحتلة ومنها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشياته في مدينة تعز من خلال إعادة وتكرار أسطوانته المشروخة "حصار تعز" في محاولة تغطية على جرائمه المشهودة والمرصودة التي ارتكبها طيلة 9 سنوات بحق الملايين من الأبرياء من أبناء شعبنا اليمني في كافة محافظات الجمهورية ومنها محافظة تعز عن طريق القصف الهستيري بمختلف الأسلحة الحديثة والمتطورة وكذا من خلال فرض حصاره الاقتصادي الإجرامي الغاشم.
غضب شعبيوفي هذا المسار ومع اشتداد الغضب الشعبي في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة نتيجة تردي وانعدام الخدمات وارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية وانتشار الفوضى الأمنية هرعت من جديد قيادات المرتزقة بمختلف أبواقها الناعقة إلى الترويج لذات الأسطوانة ( حصار تعز) التي سئمها أبناء تعز أنفسهم، لا سيما وقد أدركوا واستوعبوا أن تعز محاصرة من الداخل بفعل مواقف قيادات المرتزقة التي رفضت كل ما يخدم مصالح المواطنين في مناطق جنوب وغرب تعز الواقعة تحت الاحتلال رغم كل المبادرات والجهود التي بذلتها اللجنة العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ والتي حرصت على إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة وبما يؤدي إلى خدمة المواطنين ورفع معاناتهم إلا أن كل تلك الجهود قد واجهتها قيادات المرتزقة بالمزيد من التعنت والصلف بغية الابقاء على (طرق تعز) كورقة للابتزاز الرخيص واستخدامها متى ما تريد رغم أنها أصبحت مجرد ورقة للاستهلاك الإعلامي ليس فقط من وجهة نظر أبناء تعز ، بل أيضاً من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة ذاتها .
حقائق وشواهدفيما تبقى الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها هي حقيقة أن مزايدة قوى العدوان ومليشياته المرتزقة وادعائهم محاصرة تعز كلها خطوات وإجراءات تأتي في سياق التنفيذ لسياسة واستراتيجية عدوانهم الجديدة والسعي إلى تحقيق الأهداف التي عجزوا عن تحقيقها في ميادين السياسة والمواجهات العسكرية المباشرة من خلال المتاجرة بمعاناة أبناء محافظة تعز ومحاولة التغطية والتظليل عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبوها خلال سنوات عدوانهم وحصارهم بحق أبناء الشعب اليمني كافة بما في ذلك أبناء مدينة تعز.الشواهد التي تدعم وتؤكد هذه الحقيقة كثيرة وماثلة للعيان لعل أبرزها ما شهدته مدينة تعز الخاضعة لمليشيات حزب الإصلاح من إضراب جماعي من قبل التجار احتجاجا على انهيار العملة الوطنية ووصول سعر الدولار في المناطق والمحافظات المحتلة إلى 1520 ريالا بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية.وكذا قيام المليشيات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح بمنع دخول شحنات الغاز المنزلي إلى مدينة تعز من خلال احتجاز قاطرات الغاز التابعة للتجار في مفرق جبل حبشي، بمبرر أنهم يبيعون بسعر أقل من سعر المؤسسة الحكومية التابعة لهم.
اختبار جديدإلى ذلك يستمر رفض مليشيات حزب الإصلاح المسيطرة على مداخل المدينة للعروض الجديدة التي قدمتها سلطة صنعاء بشأن فتح الطرقات من وإلى المدينة، وفي هذا المنحى أكدت مصادر مطلعة أن مليشيات الإصلاح رفضت فتح الطرقات الواقعة شمالي وغربي مدينة تعز وتصر على فتح طريق جولة القصر الحوبان دون أي ترتيبات، وأشارت المصادر إلى أن قيادات في حزب الإصلاح هي من تعرقل أي توصل إلى التسوية والاتفاق على فتح الطرقات خشية من حدوث أي تغيير في وضع المدينة الحالي لما يدره من أموال طائلة عليها من خلال تقاسمها لمناطق النفوذ والجبايات.في هذا السياق وضع عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي قيادات المرتزقة في تعز أمام اختبار جديد لنواياهم المبيتة بشأن فتح الطرقات وقال في تصريح لوسائل الإعلام ( اليوم نعيد مبادرة فتح طريق "الستين- الخمسين- مدينة النور" في تعز لتسهيل حركة المواطنين التي رفضها المرتزقة في السابق و بدون مبرر ..فهل يستجيب الطرف الآخر).
أربع حقائقإلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي عن أربع حقائق تؤكد من يناصر تعز .. موضحاً أنه قبل أشهر فقط نزل المستشار العسكري بمكتب المبعوث وتفقد الطرقات الممكنة والملائمة والتي تختصر المسافة من 6 ساعات إلى 20 دقيقة فوجدها مفتوحة من جانبنا ومغلقة من طرف المرتزقة .. ووصف نائب وزير الخارجية الحقيقة الثانية بتحرك ( مجموعة من المجتمع المدني عبر الطرق المفتوحة من قبلنا إلى المرتزقة بغرض إلزامهم بفتحها من جهتهم لكنهم باشروهم بالرصاص الحي وش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فتح الطرقات مدینة تعز من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
عكس الجارة الرباط.. مدينة سلا غائبة عن تحضيرات المونديال ببنية تحتية مُهترئة وانتشار الفَرّاشة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
منذ أن تم الإعلان عن استضافة المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 تجندت مختلف المدن خصوصا المرشحة لاستضافة المباريات الكروية لتهيئة مدنها وتطوير البينة التحتية بها، باستثناء مدينة سلا إحدى العدوتين مع العاصمة الرباط ، التي تعاني من تهميض و إقصاء كبيرين من مشاريع تجهيز البنية التحتية الحقيقية؛ بفعل غياب الحس الإستثماري للمنتخبين.
والملفت للنظر أن المدينة تعيش في تخبط متواصل دون أن تحرك ساكنا المجالس المتعاقبة على تسييرها أو حتى أن تقدم برنامج عمل حقيقي ينقذ سكانها من التهميش، أو حتى أن تقوم بمرافعة حقيقية لدى القطاعات الحكومية لجلب مشاريع تنموية واستثمارات تؤهل المدينة لتكون منافسة للعاصمة الرباط في التظاهرات القادمة.
ففي جولة قصيرة يتبين لزائر المدينة أنها “غادة غير بالبركة ديال الله”، طرقات مهترئة ومصابيح إنارة ضعيفة بالكاد تضيء جنبات أعمدتها في جل الشوراع الرئيسية، وانتشار الحفر التي تخلفها أشغال شركات الاتصالات وشركات التدبير المفوض دون رقابة من المجلس الجماعي، بالإضافة إلى غياب المساحات الخضراء وتوغل لوبيات العقار في كل شبر من المدينة المليونية مقابل حصدهم للملايير دون المساهمة في إقلاع البنية التحتية.
حفر منشرة في الطرقات والأزقة وأعمدة إنارة مهترئة
يتسبب اهتراء الطرقات ببعض الشوارع والأزقة في ضواحي المدينة في سخط يومي للسكان والزوار بسبب حالتها المزرية خصوصا في العديد من أحياء المدينة بسبب عدم المراقبة وغياب المسؤولين المحليين، الأمر الذي يؤثر بشكل كارثي على الطرقات وجماليتها.
وتغيب عن الطرقات عمليات التقليم الجمالي للأشجار، والإكتفاء بحملات موسمية في كل زيارة ملكية للمدينة، دون وضع مخطط لتشجير المدينة بعد زحف الأسمنت بشكل مهول في كل مساحة فارغة فيها.
اختناق في حركة المرور نتيجة غياب الأنفاق
وفشل إلى حدود الساعة المجلس الجماعي الحالي في تحسين تدفق حركة المرور، وخاصة تشوير الطرق وضبط السرعة الذي يعد جزء من تحسين تدفق حركة المرور.
فالوقت الطويل الذي يقضيه السائقون لتجاوز بعد المحاور، أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، متسببا من ارتفاع استهلاك الوقود وزيادة التكاليف الاقتصادية ومصدر إحباط للجميع، كما أضر بحركة النقل العام والخاص بشكل مباشر.
هذه الأزمة تعكس غياب التخطيط المسبق أو اتخاذ تدابير بديلة لتخفيف الضغط، ومن أهمها إحداث أنفاق مرروية بعمق المدينة والمدارات التي تعرف ازدحاما شديدا في أوقات الذروة وهو ما لم يراه السلاويون إلى حدود الساعة.
كورنيش يشتكي الإهمال
كل شواطئ المغرب في المدن الكبرى أصبح لها «كورنيش» تفتخر به يوفر للمصطافين لحظات ممتعة للاستمتاع بزرقة البحر..وعادة ما يكون هذا «الكورنيش» مجهزا بإنارة جيدة، ومقاهي وفضاءات للترفيه إلا أن شاطئ سلا بات من الشواطئ الكئيبة التي طالها الإهمال، بالمقابل يقتصر دور المجلس الجماعي في تنقية رماله لذر الرماد على العيون.
ويبدو أن تهيئة الكورنيش آخر ما يفكر فيه المسؤولون في جماعة سلا، وربما أن ذريعته غياب الإمكانات المادية، علما أن هناك حلول كثيرة لتهيئته من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص أو فتح الباب للمستثمرين.
بالإضافة إلى أن الشريط الساحلي للمدينة تحول إلى كابوس يومي للزوار بعد تسجيل حالات السقوط المؤدية للموت نتيجة نقط سوداء لم يهتدي المجلس الجماعي بعد لإيجاد حل لها، رغم مصرع العديد من أبناء المدينة من كل الفئات العمرية نتيجة غياب حواجز تجنبه السقوط في قاع البحر
تصاعد فوضى “الفراشة” بالأحياء السكنية