من هي الرئيسة التنفيذية الجديدة لمجلس الاختصاصات الطبية؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- اليوم مرسوما سلطانيا بتعيين الدكتورة فاطمة بنت محمد بن باقر العجمية رئيسة تنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبيّة بذات درجتها ومخصّصاتها المالية.
فمن هي الدكتورة فاطمة وماذا شغلت سابقًا؟
عينت الدكتورة بالمرسوم السلطاني رقم ٨١/ ٢٠٢٠ وكيلة لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط.
وشغلت سابقًا منصب المديرة العامة للخدمات الصحية بوزارة الصحة في محافظة مسقط.
ولديها أكثر من ٣٦ سنة خبرة في القطاع الصحي، وتحمل ماجستير في الصحة العامة من الولايات المتحدة الأمريكية وزمالة طب أسرة من المملكة المتحدة.
يذكر أن منصب الرئيس التنفيذي للمجلس بقي شاغرًا منذ تعيين معالي الدكتور هلال السبتي وزيرًا للصحة بموجب المرسوم السلطاني رقم ٣٤/ ٢٠٢٢ حيث كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمجلس منذ الفترة 2015م.
وتأسس المجلس العماني للاختصاصات الطبية بموجب المرسوم السلطاني رقم ٣١/ ٢٠٠٦ وشغل منصب رئيسه التنفيذي منذ تأسيسه حتى عام ٢٠١٥م الدكتور عبدالله بن محمد بن سالم الفطيسي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».