السفارة البريطانية: الملك تشارلز بدأ جدول العلاج وسيواصل القيام بأعمال الدولة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة أن الملك تشارلز الثالث بدأ اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة.. لافتة إلى أنه وطوال هذه الفترة، سيواصل القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد.
وأضافت فى بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، أنه أثناء العملية الجراحية التي أجراها الملك تشارلز مؤخرًا في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة إصابته بشكل من أشكال السرطان.
وأعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكناً بفضل الإجراء الذي خضع له في المستشفى مؤخرا.
وأوضحت أن الملك يتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
وأشارت السفارة إلى أن الملك تشارلز اختار مشاركة تشخيصه، لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًبعد إصابته بالسرطان.. من يحكم بريطانيا في غياب الملك تشارلز الثالث؟
بعد إصابة الملك تشارلز بالمرض اللعين.. طرق الوقاية من السرطان
ليست المرة الأولى.. أزمات صحية تعرض لها الملك تشارلز قبل إصابته بالسرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة الملك تشارلز إصابة الملك تشارلز الثالث إصابة الملك تشارلز بالسرطان السفارة البريطانية الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث المملكة المتحدة بريطانيا سفارة بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
دبي: «الخليج»
واصل «الأسبوع الجيومكاني 2025»، في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع. ويُنظّم الحدث مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، في مركز دبي التجاري العالمي، وسط مشاركة واسعة من خبراء ومهنيين وطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وشهد اليوم جلسة عامة محورية بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية، والمسح الجوي، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية. وتناول النقاش مجالات متنوعة، شملت التنبؤ بالفيضانات، والتعافي ما بعد الكوارث، ومراقبة إزالة الغابات، وحماية السواحل المهددة. وأجمع المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبادل البيانات اللحظي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وسرعة التحليل الجغرافي المكاني، بما يسهم في تعزيز المرونة المناخية والاستجابة الإنسانية.
وفي موازاة ذلك، استضاف الحدث فعالية مخصصة للطلبة والمهنيين الشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بتنظيم مركز محمد بن راشد والجمعية الإماراتية، وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وقد شكلت الفعالية منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعارف، حيث تضمن البرنامج جلسات تحفيزية وورشاً متخصصة، منها تطوير أقمار CubeSat التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وعروضاً متميزة لمشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية رائدة في الدولة. واختُتم اليوم بجلسة عشاء ورصد للنجوم، أتاحت للمشاركين فرصة للتواصل والتأمل في آفاق المستقبل.
وتواصلت على مدار اليوم الجلسات التقنية والعروض البحثية التي استعرضت أحدث الابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية، بما في ذلك أنظمة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، ورسم خرائط المركبات الذكية غير المأهولة، وتطبيقات الاستشعار عن بُعد لمراقبة المدن. كما شهد اليوم ورشة متخصصة بعنوان «التطبيقات الذاتية المتقدمة»، ناقش خلالها الخبراء آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في بيئات معقدة من دون تدخل بشري.