"مشروعك المنوفية": توفير 17 فرصة عمل بتمويل مليون جنيه خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود أداء تنفيذ المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية " مشروعك " خلال يناير 2024 ، وذلك في ضوء تكليفات القيادة السياسية بتشجيع الشباب على إقامة العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ثقافة العمل الحر والتي تساهم بدورها في رفع مستوى الحياة المعيشية للمواطنين والحد من البطالة.
وأشار المحافظ إلى أنه خلال شهر يناير الماضي وفر المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية 17 فرصة عمل وذلك من خلال تنفيذ 9 مشروعات متنوعة بنطاق المحافظة بقيمة إجمالية بلغت مليون و 304 ألف جنيه ، ويخدم المشروع جميع المجالات الإنتاجية والصناعية والزراعية والتجارية وغيرها من المشروعات الصغيرة ، مؤكداً بأن برنامج " مشروعك " عزز وبشكل ملموس من جهود المحافظة فى مجال دعم وتشجيع الشباب على الإقدام على إقامة المشروعات ، ودعم جهود الدولة المصرية فى الإتجاه نحو التصنيع الإنتاج تنفيذاً لرؤية مصر 2030.
ووجه محافظ المنوفية القائمين على البرنامج بضرورة فتح قنوات جديدة لتيسير كافة الإجراءات وتنويع المشروعات لتلبية احتياجات السوق من المنتجات المختلفة، مؤكدا على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للشباب الراغبين فى الحصول على تمويل لمشروعاتهم وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لهم وتكثيف حملات التوعية لتعريف الشباب بكيفية التقديم على المبادرة وتوفير التدريب الفنى والإدارى لهم للإستفادة من جميع مميزات البرنامج ، لما يمثله البرنامج من دور محورى فى تنمية ودفع عجلة الإنتاج بشتى المجالات ، وخلق جيل جديد من المستثمرين الشباب مما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة ، وذلك فى إطار جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
جدير بالذكر أن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية " مشروعك " خلال عام 2023 ساهم في تنفيذ 331 مشروع ، بتمويل ما يقرب من 78 مليون جنيه ، وتوفير 610 فرصة عمل بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية احتياجات السوق الحد من البطالة المشروعات الصغيرة والمتوسطة خفض معدلات البطالة رؤية مصر 2030 محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
ترميم قصر سيئون.. حماية الموروث الثقافي اليمني بتمويل سعودي
انطلاقًا من أواصر الأخوة المتينة والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، ودعمًا للجانب الثقافي والحفاظ على الموروث التاريخي في اليمن، جاء مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في محافظة حضرموت؛ بهدف حمايته بصفته معلمًا ومركزًا ثقافيًا بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وبالتعاون مع وزارة الثقافة بالمملكة والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، وبدعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.
ويأتي مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في إطار مساعدة الحكومة اليمنية لحماية التراث اليمني من الاندثار، امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية، واهتمام المملكة في حفظ وصون التراث المادي وغير المادي في اليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
أخبار متعلقة "رئاسة الشؤون الدينية" تعلن عن نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطىجناح المملكة يستعرض تجربة واحة الأحساء بـ"ترينالي ميلانو" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }ترميم قصر سيئون التاريخيويهدف المشروع إلى ترميم قصر سيئون الثقافي والتاريخي وحمايته كمعلم ومركز ثقافي في بيئة حضرية عبر أيد عاملة يمنية، ويعد قصر سيئون من أبرز المعالم في وادي حضرموت وتجاوز عمر القصر الطيني أكثر من 500 عام، ويعد من أكبر القصور الطينية في العالم ويتكون من سبعة طوابق و 45 غرفة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة إحياء التراث والمحافظة عليه وترميم المباني التاريخية وتعزيز القدرات العاملة في المجال الثقافي، وتنفيذ مبادرات نوعية تعود في تعزيز العملية التنموية، وأيضًا تمكين تنمية فعالة إضافة إلى خلق نتائج إيجابية عبر تعزيز المنافع الاقتصادية في اليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الحفاظ على الموروث الثقافي غير المادي عبر عدة مشاريع ومبادرات تنموية منها: مشروع معمل حرفة في محافظة أرخبيل سقطرى الذي يأتي لدعم 114 مستفيدة مباشرة و570 مستفيدة غير مباشرة في مجال الحرف اليدوية والخياطة؛ بهدف تهيئة الظروف والموارد المناسبة لتحسين الوضع المعيشي للمرأة اليمنية وبناء قدراتها وإمكانياتها للتعلم والانخراط في سوق العمل، وامتدادًا لدعم البرنامج لتمكين المرأة اليمنية اقتصاديًا.
كما يسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية ودارة الملك عبدالعزيز في حفظ وصون التراث اليمني عبر الحفاظ على الوثائق والمخطوطات في مكتبة الأحقاف التاريخية بمدينة تريم في محافظة حضرموت، من خلال رقمنتها ومعالجتها وإعادة ترميمها، وبناء قدرات الأشقاء في اليمن للحفاظ على هذه الوثائق وتاريخ اليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الموروث اليمنيوتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم المجال الثقافي الاحتفاء بيوم اللغة المهرية بمشاركة منظمة اليونسكو وذلك في المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج في محافظة المهرة، إسهامًا في رفع الوعي الثقافي تجاه الموروث اليمني وتنميته والحفاظ عليه من الاندثار، وامتدادًا لدعم البرنامج لمختلف القطاعات الأساسية والحيوية، حيث تعدُّ اللغة المهرية لغة سامية وإحدى اللغات العربية كالسقطرية والشحرية وغيرها.
كما تشمل مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض "بين ثقافتَين" بنسخته الأولى الذي نظمته وزارة الثقافة في الرياض خلال الفترة من 8 - 20 سبتمبر 2023م، للتعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما، متناولاً عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي، لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي، حيث أسهم المعرض في إثراء المعرفة الثقافية للزائرين، وذلك عبر التعريف بالتاريخ الفني للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.الأوركسترا اليمنيةوشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في احتفاء وزارة الثقافة بالأوركسترا اليمنية بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، في نوفمبر 2024م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الذي تضمن عرضًا فنيًا أدّاه فنانون يمنيون اشتمل على ألوان موسيقية وغنائية متنوعة ممزوجة بفنون تقليدية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، مثل: العدني، والصنعاني، والحضرمي، وشاركهم موسيقيون سعوديون في تقديم مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين الشقيقين.
وصاحب الحفل فعاليات جانبية، تمثلت في مشاركة البرنامج بجناح يستعرض مشاريعه ومبادرات التنموية التي بلغت 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.