ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6900
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رام الله - ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين، الأربعاء، إلى 6900 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا خلال اقتحام عدة محافظات الليلة الماضية.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وقالت المؤسستان إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6900، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وأشارتا إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الثلاثاء) وحتى صباح اليوم الأربعاء 35 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".
وذكرت الهيئة والنادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله (وسط)، ونابلس وجنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة، والخليل (جنوب).
وجاء في البيان ذاته، أن الاعتقالات "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة أموال".
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 383 فلسطينيا وأصاب نحو 4 آلاف و400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
القدس المحتلة -الوكالات
خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة" وأساء تقدير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل. وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.