"غنيم" يناقش خطة استعدادات الاحتفال بعيد بني سويف القومي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، اجتماعا تحضيرياً لمناقشة خطة استعدادات القطاعات والأجهزة التنفيذية للاحتفال بعيد بني سويف القومي مارس 2024، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، بلال حبش نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام،اللواءسامي علام السكرتير العام المساعد، العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة، الدكتورمحمد جبرمعاون المحافظ، أعضاء المجلس التنفيذي من رؤساء الوحدات المحلية ومسؤولى القطاعات والمديريات الخدمية.
ناقش المحافظ مقترحات الجهات المشاركة في فعاليات العيد القومي، والمقرر عقدها خلال فترة الاحتفال، والتي تشمل تنظيم بعض الفعاليات سيتم الإعلان عنها عقب الانتهاء من الإجراءات التنظيمية، وذلك بمشاركة الجهات، إضافة إلى اليوم الرسمى التقليدي للاحتفال، ويتم خلاله إقامة المراسم البروتوكولية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء بحديقة الشلال، فضلاً عن التنسيق لنقل شعائر صلاة الجمعة "في الأسبوع الأول من مارس" من مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف العاصمة.
ووجه المحافظ برفع درجة الاستعداد وتكثيف حملات النظافة بالشوارع والميادين وإزالة ورفع الإشغالات ودهان الأعمدة والأسوار ومراجعة كشافات الإنارة، مشدداً على التنسيق التام بين جميع الجهات لخروج هذه المناسبة التاريخية بالشكل الحضاري الذي يليق بأبناء بني سويف ، مشيراً إلى أن عيد بني سويف القومي لهذا العام، والذي يتزامن مع شهر رمضان المُعظم ، من المقرر أن يتم خلاله افتتاح حزمة من المشروعات الخدمية ذات النفع العام في العديد من القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية ، بجانب مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تم الانتهاء منها.
تجدر الإشارة إلى أن احتفال بني سويف بعيدها القومي في مارس سنوياً ، يأتي احياءً لذكرى مشاركة أبناء المحافظة في ثورة 1919 بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول ضد المحتل البريطاني “حينئذ” حينما انطلق الأهالي من قرى ومدن المحافظة للمشاركة في الثورة فقطعوا خط السكة الحديد على قطار الإمداد الإنجليزي ، ما جسد مشهداً وطنيا وجسارة غير مسبوقة حيث اتخذت المحافظة هذا الحدث عيداً قومياً لها على المستوى المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعا تحضيريا افتتاح مشروعات الأجهزة التنفيذية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المشروعات الخدمية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
علي غنيم: التلاعب بأسعار البرامج السياحية يعرقل جهود الدولة لزيادة الناتج القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، من استمرار ظاهرة بيع البرامج المصرية بأسعار تقل عن التكلفة في الأسواق الأجنبية، بغرض السيطرة على السوق، مؤكدًا أن تلك الممارسات تسيئ لسمعة المقصد السياحي المصري، كما تؤدي للاحتكار والتحكم في الحركة الوافدة للبلاد، وتسبب ضررا بالغا بالاقتصاد الوطني.
وقال غنيم، في تصريحات له اليوم، إن بعض العروض المقدمة للسائحين في السوق الإسباني، يتم الإعلان عنها بثمن لا يتناسب مع التكلفة ولا طبيعة وأهمية ومكانة المقصد السياحي المصري، ما يعرضنا لخسارة أحد أهم الأسواق الأوروبية، كما أن تلك السياسات تنتقل من سوق لآخر في الخارج، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تحتاج لمواجهة صارمة وحقيقية دفاعا عن الدخل القومي لمصر، وسمعة المقصد السياحي، ولمكافحة أية ممارسات احتكارية مستقبلا.
وحول مشاركته بمعرض "فيتور" السياحي الدولي بالعاصمة الإسبانية مدريد الأسبوع الماضي، قال: إن المعرض شهد حضورا دوليا مكثفا من جانب منظمي الرحلات وخطوط الطيران، وبخاصة من دول أمريكا اللاتينية التي تعد من الأسواق الكبيرة المستهدف جذب الحركة السياحية منها لمصر، ولكنه أبدى تخوفه من اتباع سياسات بيع البرامج باقل من التكلفة لن تودي سوى لإلحاق الضرر بصناعة السياحة المصرية في هذا التوقيت الصعب الذي نتطلع فيه لجذب أكبر حصيلة من العملة الصعبة، بينما ينظر البعض لمصلحته الخاصة ويقدم أسعارا تسيء لمصر وتضر باقتصادها.
ولفت رئيس غرفة محال السلع السياحية، إلى أن مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر، شكل لجنة تضم في عضويتها غرفتي الفنادق والشركات السياحية للتصدي لتلك الظاهرة، واتخذت اللجنة قرارات جديدة تتعلق بمسؤوليتها تجاه ضبط السوق السياحي واستقراره بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للسائحين، وكذا الحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري، وزيادة الدخل القومي علاوة على متابعة تنفيذ القانون رقم 27 الخاص بتنظيم عمل الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف التابعة له، مع العمل على وضع مقترحات من شأنها زيادة الدخل القومي من السياحة.
وشدد غنيم، على أن مصر ينتظرها موسم سياحي متميز، وزيادة كبرى في الأعداد الوافدة، وهي فرصة يجب استغلالها جيدا لتعظيم الناتج القومي من السياحة، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة للدولة المصرية في هذا الظرف الاقتصادي العالمي غير المستقر، موضحا أن ذلك يتطلب مكافحة كافة الظواهر السلبية والممارسات التي تعرقل هذه الجهود الوطنية.