تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تقيم كنيسة القديس جوارجيوس والأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في منطقة مصر الجديدة، دورها الرعوي من خلال اللقاء الروحي، غدًا الخميس، بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
القديس إكليمنضس.. مسيرة مُلهمة في تاريخ الإيمان بالمسيح القديس كاؤو الناسك.. قصة الناسك المتأمل في بحور العلم يستغرق اللقاء ساعتين متواصلتين، ويتضمن الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، وتحرص الكنيسة على تنظيم هذه القداسات اليومية لترسخ في نفس أبنائها المبادي المسيحية وتحافظ على وصايا الكتاب المقدس التي تساهم في تأسيس انساني سوى وحياة مستقرة لكل من تقرب إلى الله من خلال الصلاة.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
أسباب تاريخية وراء تباين احتفالات الطوائف
تتفق الطوائف المسيحية حول قصة وأحداث قصة ميلاد المسيح، ولكن يوجد اختلافات في تحديد موعد الاحتفال يرتبط بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة القديس جوارجيوس
إقرأ أيضاً:
انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق بقصر الثقافة بالشارقة، مساء الأربعاء 19 فبراير الجاري، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان «أيام الشارقة التراثيّة».
وفي مؤتمر صحفي حضره أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، ومدير المهرجان، قالت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان: إنّ «أيام الشارقة المسرحية»، والتي تستمر حتى 26 فبراير الجاري، ستشهد نشاطات حافلة ومتنوعة من العروض المسرحيّة، ومشاركة واسعة لفرق محليّة، لافتةً إلى 15 عرضاً مسرحياً، واستضافة عدد من الشخصيّات المسرحيّة العربيّة.
وقالت: إنّ المهرجان سيفتتح بالعرض التونسي «البخارة» الفائز بـ «جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» لعام 2024، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، وجرت فعاليات دورته الأخيرة في العاصمة العمانية مسقط.
وأشارت المعيني إلى أعضاء لجنة التحكيم والمكونة من: الممثل والكاتب الإماراتي عبدالله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والباحث والمخرج الجزائري الدكتور لخضر منصوري، والناقدة الفنية المصرية الدكتورة ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي الدكتور عبدالمجيد شكير.
كما ذكرت عروض المهرجان المتنافسة في المسابقة، وهي: «علكة صالح» تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و«عرائس النار» تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، لمسرح خورفكان للفنون، و«صرخات من الهاوية» تأليف عبدالله إسماعيل عبدالله، وإخراج عبدالرحمن الملا، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و«كعب ونصف حذاء» من تأليف وإخراج محمد صالح، جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، و«جر محراثك» إعداد وإخراج مهند كريم، لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و«بابا» تأليف وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني.
وفي مسار العروض التي ستقدم خارج المسابقة، أشارت المعيني إلى مسرحيات: «دق خشوم» تأليف وإخراج عبدالله المهيري، لمسرح دبي الوطني، و«فئران القطن» تأليف وإخراج علي جمال، لمسرح دبي الأهلي و«اليوم التالي للحب» تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح. «في انتظار العائلة» تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، لمسرح الفجيرة، و«يانصيب» إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، لمسرح العين الشعبي، و«عرج السواحل» تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد، لمسرح أم القيوين الوطني.
كما أشارت إلى تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: «أغنية الوداع» للمخرج طلال البلوشي، وعرض «الملاذ» للمخرج جاسم غريب. كما أشارت المعيني إلى فوز الفنان السوري أسعد فضة بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثامنة عشرة.
وقالت إنّ الفنانة الإماراتية مريم سلطان ستكون الشخصيّة المحليّة المكرّمة للمهرجان، تقديراً لمسيرتها الفنية.
وتشتمل أيام الشارقة المسرحية على الملتقى الفكري، والذي يقام هذه الدورة تحت عنوان «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، ويستضيف نخبة من النقّاد الإماراتيين والخليجيين والعرب.
كما تستضيف «الأيام» ملتقى الشارقة الثالث عشر لأوائل المسرح العربي، الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي. كما تقام في المهرجان ندوات حول «الأندلس في المسرح العربي»، و«المسرح وفن المقامة.. الكائن والممكن»، و«المسرح والتنوير».