هل خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مازالت قائمة ؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دمرت إسرائيل في حربها على غزة مناطق سكنية كاملة في مختلف أنحاء القطاع ، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، وتم تدمير الجامعات وتجريف الأراضي الزراعية، كذلك انتشار الخيام على الحدود الجنوبية التي تأوي الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.
وحسب سبوتنيك، تشير تقديرات لمراكز أبحاث إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، وهو ما يعادل بين 50 و 61 في المئة من مباني غزة.
ونزح حوالي 1.7 مليون شخص - أكثر من 80 في المئة من سكان غزة - وتجمع نصفهم تقريبًا أقصى جنوب القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
أكد قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية أن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار.
وقال عواد إن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية تقوم بتحديث البيانات والمعلومات أولا بأول، وما يصل لنا من غزة يشير إلى أن الوضع كارثي ويكاد يجعل غزة مكانا غير صالح للحياة وهو الهدف الحقيقي للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب في غزة".
وأضاف أنه فيما يخص موضوع الإعمار ، يجب أن يكون هناك إرادة دولية لإعادة إعمار غزة ، لأن حجم الدمار الذي حدث في غزة يتجاوز الـ 70 مليار دولار نظرا للنسب الكارثية لحجم الهدم سواء للممتلكات بشكل واسع النطاق، أو تدمير المباني والمرافق العامة والرئيسية والخدمية، أو تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية بالتالي نحن نتحدث عن إعمار غزة من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين قطاع غزة إسرائيل تدمير القطاع
إقرأ أيضاً:
"فتح": مصر أحبطت مخطط تهجير الفلسطينيين بحزم وحسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في إحباط ومنع مخطط تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن اليمين الإسرائيلي تلقى دفعة معنوية جديدة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، خلال لقائه مع الإعلامية نهى درويش عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد الأهداف الرئيسية للحرب على الشعب الفلسطيني هو تهجيره قسرًا، موضحًا أن الاحتلال، عندما دفع الفلسطينيين للنزوح من شمال غزة إلى جنوبها، كان يعتقد أنه سيتمكن لاحقًا من دفعهم باتجاه سيناء، وهو ما تم إفشاله تمامًا بفعل الموقف المصري الصارم.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح، على أن مصر لم تكتفِ برفض التهجير، بل وقفت في وجهه وأحبطت هذا المشروع بالكامل، بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي، مردفًا: "الاحتلال أدرك الآن أنه لن يتمكن من تنفيذ مخطط التهجير في ظل هذا الموقف المصري الحاسم، والذي يتمسك بثوابت حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه".
واختتم المتحدث باسم حركة فتح، حديثه بالتأكيد على أن مصر لم تلتزم الصمت، بل رفعت صوتها عاليًا وأعلنت بوضوح أنها لن تقبل بتهجير الفلسطينيين، مما شكل حاجزًا قويًا أمام هذه المخططات.