اليوم الرياضي للدولة لعام 2024 سيقام تحت شعار "الخيار لك".. بمشاركة 250 جهة حكومية وغير حكومية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت لجنة اليوم الرياضي للدولة، اليوم، أن فعاليات النسخة الثالثة عشرة من اليوم الرياضي للدولة لهذا العام، المقررة يوم الثلاثاء المقبل 13 فبراير، ستقام تحت شعار "الخيار لك"، للتعبير عن أهمية تخصيص يوم رياضي للدولة.
وأكد السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري مستشار وزير الرياضة والشباب، ورئيس لجنة اليوم الرياضي للدولة، خلال مؤتمر صحفي، مساهمة اليوم الرياضي بشكل كبير في رفع الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمع، مبينا أن اختيار شعار "الخيار لك" هو تأكيد لرسالة الوزارة المتعلقة بترسيخ أهمية ممارسة الرياضة باعتبارها نمطا صحيا.
وأشار إلى اختيار عدد من الشباب الرياضيين القطريين ليكونوا سفراء لليوم الرياضي، لافتا إلى تمثيلهم تنوعا في مجالاتهم الرياضية، وتمتعهم بروح العطاء والمشاركة الفعالة في المجتمع، مستعرضا الخارطة الشاملة للفعاليات التي ستستضيفها دولة قطر في اليوم الرياضي للعام الجاري، حيث من المقرر أن تقام الفعاليات في جميع أنحاء المناطق، مما يشكل عاملا مهما في الترويج لثقافة النشاط البدني والرياضي.
وذكر الدوسري أن عدد الجهات المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي المقررة لهذا العام يقدر بـ 250 جهة حكومية وغير حكومية، مشددا على أن توزيع الفعاليات عبر مناطق الدولة تم بشكل شامل ومتوازن، ما سيوفر فرصة للجميع للمشاركة والاستمتاع بالنشاطات الرياضية المتنوعة.
وبخصوص الفعاليات الرياضية التي ستقيمها مؤسسات الدولة، نوه رئيس لجنة اليوم الرياضي للدولة إلى تنظيم كافة مؤسسات الدولة فعاليات رياضية منوعة لأفرادها ومنتسبيها وفقا للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 بتخصيص يوم رياضي للدولة، لتشجيع الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية سواء مع الزملاء أو أفراد الأسرة.
من جانبه، استعرض السيد عبدالله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، روزنامة الفعاليات التي سينظمها الاتحاد خلال العام الجاري، حيث ستشمل أكثر من 683 فعالية مجتمعية متنوعة، تعكس جهودا ملموسة في تعزيز النشاط الرياضي، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية المتنوعة على مدار العام.
وتأتي أهمية تنظيم اليوم الرياضي في دولة قطر كل عام لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية وفوائد صحية كثيرة وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام.
وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر تنظم خلالها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.
وتشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي لتصبح قطر ملعبا كبيرا يمارس به عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة، وتعد دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر نظرا لأهميته للفرد والمجتمع.
ويحظى اليوم الرياضي باهتمام كبير، حيث أصبح هذا الحدث المميز يلقى استحسان جميع من يعيش على أرض قطر من مختلف الشرائح العمرية مواطنين ومقيمين، الذين يحرصون على قضاء يوم رياضي مميز احتضنته جميع مناطق الدولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليوم الرياضي للدولة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكشف المجلس عن الشعار، وهو «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، مؤكداً أن هذا الحق يعد جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة، والتقاليد، والفنون، وانطلاقاً من أن الاعتراف بهذا الحق ورعايته يسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطورهم المتكامل.
ويتميز هذا العام بأنه سيتم فيه الإعلان عن أفضل المشاركات حول الحق في الهوية والثقافة الوطنية والتي تشمل سبع فئات، الفئات الدائمة، وهي «احتفالنا بهم.. فرحة لهم»، وتُمنح للجهة التي تنظم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة «صوت الطفولة.. صدى الإعلام» لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني، صحفي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، وفئة «لطفولتهم تتزين الإمارات» وتمنح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً، وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجع على المشاركة المجتمعية.
جيل يروي تاريخه
كما تشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة «جيل يروي تاريخه»، لأفضل «تطبيق، برنامج، لعبة، كرتون» لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، و«هوية إماراتية فخر أجيالنا»، لأفضل برنامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، و«بالعربية نبدع» لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيراً فئة «جسور بين الأجيال - تراث عريق» لأفضل مبادرة تعزز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي.
وسيعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية العام الجاري، عن أفضل المشاركات في هذه الفئات السبع.
الموروث الشعبي
يهدف شعار يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال المقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافة إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد التي تميز دولة الإمارات.
وتتضمن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتد على مدار العام الجاري، تنظمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وجميع فئات المجتمع إماراتيين ومقيمين.
الهوية والثقافة الوطنية
أكد المجلس أن احترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس لديه، إذ إن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، تتم ترجمته إلى أداء أكاديمي وتفاعلات اجتماعية أفضل وروابط عائلية أقوى.
المهارات الاجتماعية
أوضح المجلس في دليل يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن الانخراط في التقاليد الثقافية يقوي الروابط الأسرية ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، الأمر الذي ينمي لديهم التعاطف واحترام الآخرين.
ولفت إلى أن الوعي الثقافي يعزز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المسبقة والصور النمطية، ويعزز لديه المرونة والقدرة على التكيف، خصوصاً أن الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتغييرات، ويكون لديهم رؤية عالمية أوسع؛ لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزز نجاحهم الأكاديمي، إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
التراث الإماراتي
دعا المجلس إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال؛ لأنها تلعب دوراً محورياً في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة.كما دعا إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزز التعبير الثقافي بين الأطفال، وتوفر فرصاً تعليمية غير رسمية وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال في تراثهم الثقافي والتعرف عليه، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم، ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هوياتهم الثقافية.
وأكد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوع الثقافي والتراثي: عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي تقوم بالتثقيف والاحتفاء بالتقاليد الثقافية.
العادات والتقاليد
قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي لهذا العام، تؤكد جانباً مهماً جداً في مسيرة بناء شخصيته وتكوين قناعاته ونظرته إلى مجتمعه ومحيطه، وهو الجانب الثقافي الذي يركّز على تعزيز ارتباطه بوطنه ومجتمعه واعتزازه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها.
وأضافت أن الموروث الشعبي الإماراتي، بمكوناته الغنية والمتنوعة سواء على مستوى الفنون أو العادات أو القيم، يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، التي يسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى غرس مبادئها في نفوس الأطفال والناشئة وتعزيز ارتباطهم بها، وتشجيعهم على التمسك بها والمحافظة على أصالتها، مشددة على أن هذا الأمر مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود كافة للحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة.
الشعور بالفخر
دعت الفلاسي الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى الإسهام الفاعل والمشاركة في دعم وتفعيل الحق في الثقافة والهوية لأطفال الإمارات، والحرص على ضمان احترام الحقوق الثقافية، والمشاركة في تعزيز وتعميق الشعور بالفخر والانتماء لديهم، الأمر الذي يدعم نموهم الشامل وبالتالي بناء أجيال محبة لوطنها منتمية لترابه، مخلصة في ولائها لقيادته الرشيدة، قادرة على حمل رايته ومواصلة مسيرته في النهضة والتنمية والعبور نحو المستقبل الذي يتطلع إليه أبناؤه.