بعد ظاهرة النينو.. ماذا تفعل «لا نينا» القوية في الحبوب الزراعية؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بعد ظاهرة النينو القوية، يستعد الطقس العالمي للانتقال إلى ظاهرة «لا نينا» في النصف الثاني من عام 2024، وهو نمط يجلب عادة هطول أمطار أعلى إلى أستراليا وجنوب شرق آسيا والهند وطقس أكثر جفافًا إلى الحبوب الزراعية، بحسب ما ذكره كريس هايد خبير الأرصاد الجوية في شركة ماكسار ومقرها الولايات المتحدة عبر وكالة «رويترز».
وشهدت ظاهرة «النينو» العام الماضي طقسًا حارًا وجافًا في آسيا وأمطارًا غزيرة في أجزاء من الأمريكتين وعززت آفاق الإنتاج الزراعي في الأرجنتين وجنوب السهول الأمريكية.
وفرضت الهند -أكبر مورد للأرز في العالم- قيودًا على صادرات المواد الأساسية بعد الرياح الموسمية السيئة، بينما تضرر إنتاج القمح في أستراليا المصدرة رقم 2، وتلقت مزارع زيت النخيل والأرز في جنوب شرق آسيا أمطارًا أقل من المعتاد.
فائدة لا نينا للمحاصيل الأستراليةوقال أولي هوي مدير الخدمات الاستشارية في شركة الوساطة الزراعية في سيدني: إنَّ «لا نينا جيدة جدًا للمحاصيل الأسترالية، لكنها تعتمد حقًا على هطول الأمطار»، مضيفا أنه يجب أن تهطل الأمطار قبل الزراعة حتى تكون هناك رطوبة جيدة تحت الأرض أو بانتظام خلال موسم النمو.
وأشار محللون إلى أنَّه في دول جنوب شرق آسيا المنتجة للأرز وزيت النخيل، قد يعزز الطقس الرطب الغلة، في حين أن الرياح الموسمية الهندية العادية ستعزز الإنتاج ودخل المزارع.
ظاهرة لا نينا قد تؤدي إلى خفض المياه وإعاقة حركة البارجةوذكر عالم المناخ في ولاية أيوا، جاستن جليسان أنَّه مع دخولنا موسم النمو الزراعي، يكون هطول الأمطار مصحوبًا بشكل أساسي بالعواصف الرعدية، وإذا انطلقت لا نينا في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر، فسيكون ذلك مفيدًا، وقد يتسبب ظهور لا نينا في الفترة من يوليو إلى سبتمبر في خريف جاف إلى خفض المياه في أنهار الغرب الأوسط، وإعاقة حركة البارجة، وتقليل مراعي الرعي.
وسيصدر مركز التنبؤ بالمناخ التابع لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية توقعاته الشهرية للطقس في نصف الكرة الشمالي غدا، ومن المقرر أن تصدر توقعات مكتب الأرصاد الياباني عن ظاهرة لا نينا يوم الجمعة المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة النينو النينو الطقس العالمي أستراليا آسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع الفيضة الصغرى.. تقلبات جوية بالإسكندرية
تشهد محافظة الإسكندرية، صباح اليوم الأحد، حالة من التغيرات والتقلبات الجوية حيث يسود طقس شتوى بارد، مع عدم وجود فرص سقوط الأمطار لليوم السابع على التوالي وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، كما تشهد تقلبات جوية خلال النصف الثاني من ديسمبر، فيما يعرف باسم "نوة الفيضة الصغرى"، والتي يفيض فيها البحر.
وأوضح بيان صادر عن هيئة الأرصاد الجوية، اليوم، إلى أن درجات الحرارة بالإسكندرية، بلغت العظمى منها 20 درجة مئوية والصغرى 13 درجة، مع رياح معتدلة بلغت سرعتها 28 كم/ الساعة.
ووفقًا لبيان صادر عن هيئة الأرصاد الجوية، تشهد المحافظة، استقرار في حالة الطقس ودرجات الحرارة، حيث تسود أجوء شتوية باردة على مدار اليوم، مع عدم وجود أي فرص سقوط الأمطار بينما هدأت الرياح على مسطح البحر الأبيض المتوسط.
من جانب اخر تتميز نوة الفيضة الصغرى بوجود سحب ثقيلة وكثيفة، وتكون الأمطار فيها متوسطة الشدة التى تخف أحيانا بنسبة حدوث (50-60% تقريبا) على فترات متقطعة. تستمر لمدة 5 أيام يحدث خلالها رياح شمالية غربية تصحبها الأمطار سميت بذلك لأن البحر يفيض خلالها وترتفع الأمواج. ، تصل سرعة الرياح لـ60 كيلو مترًا فى الساعة. أحيانًا يُحظر ركوب البحر خلال فترة النوة وتُغلق الموانئ وتتوقف حركة الملاحة لخطورة الأمواج.
وقد شهدت محافظة الإسكندرية، على مدار الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وجو معتم، خاصة في مناطق شرقي ووسط المحافظة
وقد كلف الفريق احمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء والمختصين بضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة الشاملة لخطوط الصرف وشنايش الأمطار؛ للتأكد من صلاحيتها وقدرتها على استيعاب مياه الأمطار، وكذلك رفع درجة الاستعداد لاستقبال الأمطار.