افتتح الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ورشة العمل العربية التى نظمتها الأكاديمية العربية ممثلة فى كلية النقل الدولى واللوجستيات بالإسكندرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة فى إدارة النقل والسياحة تحت رعاية السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتأتى عقد ورشة العمل العربية تنفيذاً للقرار رقم (516) بتاريخ 22/10/2022 الصادر عن الدورة رقم (35) لمجلس وزراء النقل العرب بشأن تكليف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بإعداد دراسة لإنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة بناء وإصلاح السفن في الدول العربية وبتمويل من (المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة "itfc").

وأشار عبد الغفار فى كلمته، إلى أنه تم إعداد الدراسة على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى من الدراسة قد استهدفت تقييم الوضع الحالي لصناعة بناء و إصلاح السفن في الدول العربية، أما عن المرحلة الثانية فقد ركزت على أساليب جذب الإستثمارات الأجنبية لصناعة بناء وإصلاح السفن ومعوقات تدفقها للدول العربية، وتحديد المكونات الرئيسية للمنصة الإلكترونية الموحدة لصناعة بناء وإصلاح السفن، وخلال هذه المرحلة قامت فرق العمل المعنية بتنفيذ هذه الدراسة بعقد ورشتين عمل، الورشة الأولى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وعقدت بالمقر الرئيسي للأكاديمية بالإسكندرية بحضور جميع الجهات المعنية بهذه الصناعة داخل جمهورية مصر العربية، وكانت حول الإمكانيات المصرية لصناعة بناء وإصلاح السفن ومعوقات الإستثمار الأجنبي فى تلك الصناعة كنموذج تحضيرى لورشة العمل العربية المطلوب القيام بها.

وتابع: "ثم عقدت ورشة العمل الثانية وهى ورشة العمل العربية الموسعة بتنظيم من الأكاديمية وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ( إدارة النقل والسياحة ) وهيئة قناة السويس وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وشارك فيها كبار مسئولى وزارات النقل والهيئات بالدول العربية، وقد بلغ عدد الحضور (16 دولة عربية) وعدد كبير من المنظمات والإتحادات العربية والمصربة ذات العلاقة وعقدت الورشة بمقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وقد دارت المناقشات حول إمكانيات الدول العربية في صناعة بناء وإصلاح السفن وتحديات وفرص الإستثمار الأجنبي في تلك الصناعة.

وأوضح رئيس الأكاديمية العربية سعادته، أنه اليوم وفي رحاب مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة تختتم المرحلة الثالثة من الدراسة بعقد ورشة العمل العربية الأخيرة، وذلك لعرض ومناقشة مقترح الآلية التكاملية التى خلصت لها الدراسة لتحقيق التعاون العربي في مجال صناعة بناء وإصلاح السفن، وكذلك إستعراض مقترح مكونات المنصة الإلكترونية الموحدة لدعم صناعة بناء وإصلاح السفن بالدول العربية، وذلك تمهيدا لرفع الدراسة فى شكلها النهائى إلى اللجان الفنية المعنية بالنقل ومجلس وزراء النقل العرب ومكتبه التنفيذى تمهيدا لرفعها إلى المجلس الإقتصادى والإجتماعى لإتخاذ اللازم بشأنها.

وشارك فى ورشة العمل العربية بالأمانة العامة بجامعةالدول العربية الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة النقل والسياحة ممثلا عن الأمانة العامة للجامعة والدكتور حسن عبد الله ممثل المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة ممثل عن المهندس هانى سنبل المدير العام للمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة وكبار مسئولى وزارات النقل فى الدول العربية من 16 دولة عربية، وممثلى وزارة الدفاع والقوات البحرية وهيئة قناة السويس بجمهورية مصر العربية، ورؤساء الإتحادات العربية والمصرية المتخصصة ذات العلاقة بصناعة إصلاح وبناء السفن والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات بالإسكندرية ورئيس فريق عمل الدراسة والمهندسة هالة الشريدى العضو المنتدب لشركة الحلول المتكاملة.

وأدار ورشة العمل العربية بمقر الأمانة العامة بالجامعة العربية الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الأكاديمية العربية النقل البحرى الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل الأمانة العامة لجامعة الدول العربیة رئیس الأکادیمیة العربیة صناعة بناء وإصلاح السفن ورشة العمل العربیة لصناعة بناء

إقرأ أيضاً:

دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة

البلاد- جدة، وكالات
رحبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، أمس (السبت)، بالخطة العربية بشأن غزة، معتبرة في بيان مشترك أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان الصادر في برلين عن وزراء خارجية هذه الدول أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة التي صاغتها القاهرة واعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت الثلاثاء الماضي في مصر، وتحولت بذلك إلى خطة عربية جامعة. إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.
وتتضمن الخطة مرحلتين، الأولى تستمر لمدة عامين بتكلفة قدرها 20 مليار دولار، ويتم خلالها إنهاء عملية إزالة الركام، وإنهاء ترميم 60 ألف وحدة المدمرة جزئيًا، بالتزامن مع إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة للسكن الدائم لاستيعاب 1.6 مليون فرد، إضافة إلى استصلاح 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية، وإنشاء المرافق والشبكات والمباني الخدمية اللازمة للبدء في تقديم الخدمات الأساسية.
وتستمر المرحلة الثانية لمدة سنتين ونصف السنة بتكلفة قدرها 30 مليار دولار، المستهدف خلالها مواصلة عملية إنشاء المرافق والشبكات والمباني الخدمية اللازمة، إضافة إلى إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة للتسكين الدائم لاستيعاب 1.2 مليون نسمة، ليصبح إجمالي الوحدات السكنية الدائمة الموجودة في القطاع 460 ألف وحدة قادرة على استيعاب 3 ملايين فرد، إضافة للبدء في إنشاء منطقة صناعية وميناء للصيد وميناء تجاري ومطار وطريق الكورنيش.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة مستقلة “تكنوقراط” لإدارة غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون العمل
  • رئيس النواب يحيل تعديلات هيئة الشرطة وقانون الكهرباء للجان النوعية
  • دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • شعبة النقل: إنشاء خط رورو بين مصر وكرواتيا يدعم الصادرات
  • زعيم كوريا الشمالية يهدد بتحريك غواصاته نحو الأعداء
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"
  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري
  • لدعم العملات الرقمية.. «ترامب» يأمر بإنشاء احتياطي استراتيجي لـ«البتكوين»