مركز القدس للدراسات: الاحتلال يتوقع استسلام الفصائل الفلسطينية بعد حربه على غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن القصف المتوحش على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدفه حرق غزة وجعلها مكان غير قابل للحياة، منوها بأن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين وتشن حربا بدون قوانين وخطوط حمراء.
وأضاف أحمد رفيق عوض، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه عقب مرور ثلاثة أشهر على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال فشلت إسرائيل في تحقيق أى أهداف لكنها تعتقد وتتوقع بعد حربها على غزة أن تستسلم الفصائل الفلسطينية.
وتابع مدير مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل تحاول بشتي الطرق تصفية القضية الفلسطينية، حيث أن إسرائيل فرضت على المنصات الإعلامية الكبرى أفكارها وأصبح العالم لا يدين قتل المدنيين، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر هذه الحرب هي الأخيرة بالنسبة له وهو يقاتل على سمعته وتاريخه ويريد ان ينصب في دولته كزعيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة المستشفيات إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وأشار إلى طلبه بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب.
وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.