أظهرت دراسة جديدة أن الحصول على لقاح ذي جرعتين في ذراعين مختلفين، قد يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ودرس باحثون الاستجابات للجرعتين الأوليين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لمجموعتين من المشاركين، الأولى حصلت على كلا الجرعتين في ذات الذراع، أما الثانية فحصلت على الجرعتين في ذراعين.

وأظهر أولئك الذين حصلوا على التطعيم في كلا الذراعين، زيادة طفيفة في المناعة مقارنة بأولئك الذين حصلوا على الجرعتين في نفس الذراع.

وشارك في التجربة 108 أشخاص من موظفي جامعة أوريغون للصحة والعلوم، بحيث تم حقن كل اثنين متطابقين في صفاتهم من حيث العمر والجنس ووقت حصولهم على التطعيم، باللقاح ليكون في ذراع واحدة لدى أحدهما والذراعين الاثنين لدى الآخر.

وتم اختيار المشاركين بشكل عشوائي وهم جزء من مشروع بحثي أكبر، بهدف تقديم توصية الحصول على الجرعة الثانية في نفس ذراع الجرعة الأولى أو في الذراع المعاكسة. 

واستبعد الباحثون أي شخص أصيب بفيروس كوفيد-19 أثناء سير الدراسة.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال مزيد من الدراسات المستقبلية، فقد يكون لها آثار على جميع اللقاحات متعددة الجرعات، بما في ذلك تحصينات الأطفال الأساسية.

وقال مارسيل إي كيرلين، طبيب الأمراض المعدية بجامعة أوريغون للصحة والعلوم، الذي قاد الدراسة: "لا أقدم توصيات في هذه المرحلة؛ لأننا بحاجة إلى فهم هذا الأمر بشكل أفضل".

ومع ذلك، فإن بعض الخبراء لا يوصون بهذه الممارسة لتحقيق استجابة مناعية أقوى.

وقالت جينيفر غومرمان، رئيسة قسم علم المناعة بجامعة تورنتو، التي لم تشارك في البحث الجديد، إن "تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعات بمقدار 3 إلى 4 أشهر، كما حدث في كندا بالنسبة إلى لقاحات كوفيد، بدلا من 3 إلى 4 أسابيع الموصى بها في الولايات المتحدة، قد يوفر فائدة أكبر من تبديل الجرعات (في الذراعين)".

وأضافت أنه مع ذلك، فإن الأمر يستحق دراسة كل الاستراتيجيات؛ لأنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فإن "أي شيء يساعد استجاباتهم المناعية يستحق القيام به".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم

دبي: سومية سعد


ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.

مقالات مشابهة

  • لبن وعسل وكركم.. مشروب ذهبي لتقوية المناعة وتقليل الالتهابات
  • خطفت الأنظار بجمالها.. إنجي كيوان تألقت بعملين مختلفين في رمضان
  • المشروب الذهبي.. علاج طبيعي للالتهابات وتحسين المناعة
  • شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
  • توأم نجم مان يونايتد السابق يحملان شارة قيادة منتخبين مختلفين
  • خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
  • نتائج واعدة للقاح التهاب الكبد الوبائي ب الجديد لتعزيز صحة العاملين في مجال الرعاية الصحية
  • مربي ذئب يوثق استجابة الذئب عند مناداته باسمه .. فيديو
  • مارك كارني يرد على قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على مجال حيوي يوفر وظائف لـ 125 ألف كندي
  • 65 ألف خدمة صحية للمعتمرين والزائرين في رمضان