دراسة: تلقي جرعتي لقاح في ذراعين مختلفين قد يوفر استجابة مناعية أفضل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الحصول على لقاح ذي جرعتين في ذراعين مختلفين، قد يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ودرس باحثون الاستجابات للجرعتين الأوليين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لمجموعتين من المشاركين، الأولى حصلت على كلا الجرعتين في ذات الذراع، أما الثانية فحصلت على الجرعتين في ذراعين.
وأظهر أولئك الذين حصلوا على التطعيم في كلا الذراعين، زيادة طفيفة في المناعة مقارنة بأولئك الذين حصلوا على الجرعتين في نفس الذراع.
وشارك في التجربة 108 أشخاص من موظفي جامعة أوريغون للصحة والعلوم، بحيث تم حقن كل اثنين متطابقين في صفاتهم من حيث العمر والجنس ووقت حصولهم على التطعيم، باللقاح ليكون في ذراع واحدة لدى أحدهما والذراعين الاثنين لدى الآخر.
وتم اختيار المشاركين بشكل عشوائي وهم جزء من مشروع بحثي أكبر، بهدف تقديم توصية الحصول على الجرعة الثانية في نفس ذراع الجرعة الأولى أو في الذراع المعاكسة.
واستبعد الباحثون أي شخص أصيب بفيروس كوفيد-19 أثناء سير الدراسة.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال مزيد من الدراسات المستقبلية، فقد يكون لها آثار على جميع اللقاحات متعددة الجرعات، بما في ذلك تحصينات الأطفال الأساسية.
وقال مارسيل إي كيرلين، طبيب الأمراض المعدية بجامعة أوريغون للصحة والعلوم، الذي قاد الدراسة: "لا أقدم توصيات في هذه المرحلة؛ لأننا بحاجة إلى فهم هذا الأمر بشكل أفضل".
ومع ذلك، فإن بعض الخبراء لا يوصون بهذه الممارسة لتحقيق استجابة مناعية أقوى.
وقالت جينيفر غومرمان، رئيسة قسم علم المناعة بجامعة تورنتو، التي لم تشارك في البحث الجديد، إن "تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعات بمقدار 3 إلى 4 أشهر، كما حدث في كندا بالنسبة إلى لقاحات كوفيد، بدلا من 3 إلى 4 أسابيع الموصى بها في الولايات المتحدة، قد يوفر فائدة أكبر من تبديل الجرعات (في الذراعين)".
وأضافت أنه مع ذلك، فإن الأمر يستحق دراسة كل الاستراتيجيات؛ لأنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فإن "أي شيء يساعد استجاباتهم المناعية يستحق القيام به".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دورة الأرقام| مهرجان الجونة يوفر مكتبة أفلام للصحفيين لمتابعة أحدث الإنتاجات السينمائية
في خطوة مميزة من مهرجان الجونة السينمائي، وبعد انقضاء دورته السابعة بأيام، وفرت إدارة أفلامه مجموعة من أحدث الإنتاجات السينمائية القصيرة والطويلة للصحفيين، عبر مكتبة تضم 59 فيلما، تتاح للمشاهدة لفترة تصل إلى 14 يوما.
وتأتي هذه الفرصة من المهرجان لمنح النقد فرصة الإطلاع على أفلام عرضت بالفعل خلال فترة المهرجان، وذلك لمن فاته المتابعة أثناء تغطية الفعاليات المتداخلة التي زخر بها جدول المهرجان الغني.
واختتمت فعاليات مهرجان الجونة هذا العام بسرد رقمي من قبل عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، وقال: هذا العام أكملنا الرؤية التي بدأناها العام الماضي، وهي تسليط الضوء أكثر على صناعة السينما". "رغم أن الرؤية بدأت العام الماضي لكنها تحققت هذا العام بأرقام فعلية".
وتابع منسي: "أعلم أنه كان يتقال على مهرجان الجونة إنه مهرجان النخبة أو (الفساتين)، لكن أعتقد الصورة تغيرت تماما، وهذا ظهر بوضوح العام الماضي وزاد أكثر هذا العام". "اليوم لدينا أرقام تثبت إن المهرجان أصبح له تأثير كبير في صناعة السينما في مصر والعالم العربي.. ولأول مرة، لدينا 5500 (بطاقة) تم بيعها للجمهور لحضور فعاليات المهرجان، كما تم حجز 22500 تذكرة، وهذا الأرقام ليست قليلة، وتؤكد أن المهرجان أصبح منصة حقيقية للسينما، وأعتقد إن جمع كل فعاليات المهرجان في مكان واحد وهو الـ"هاب" ساهم كتير في تسهيل تجربة كل الضيوف وجعلنا نحقق كل هذه الأرقام".
عمرو منسيوأضاف منسي: "أنا فخور جدا بما وصلنا له، وأرى أننا في طريقنا لنصبح واحداً من أهم المهرجانات في العالم. ولماذا لا ونحن لدينا كل شيء يساعد أن نكمل طريقنا، من مدينة الجونة الجميلة، لفريق محب للسينما، ودولة كبيرة مثل مصر تشجع الثقافة والشباب".
ويهدف مهرجان الجونة السينمائي أن يكون المنصة الأولى التي ترعى وتعزز أصوات صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة، وتشجع على صناعة أفلام مبتكرة ونابضة بالحياة، وتعكس قصص ووجهات نظر متنوعة عبر مختلف الثقافات.