أستاذ علوم سياسية: الهدنة المؤقتة في غزة بداية لتسوية تقود لنزع جذور الأزمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بذلت مجهودات مكثفة على الأصعدة السياسية والإنسانية والدبلوماسية، لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين، سواء من الناحية التاريخية، منذ عام 1948 أو الآن، في ظل العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وزيارة وزير خارجية فرنسا، ستيفان سيجورني، إلى مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، تهدف إلى الوصول لاقتراحات تخص عملية وقف إطلاق النار الفوري، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف «بدر الدين» خلال حديثه عبر مكالمة هاتفية لتغطية خاصة مع الإعلامي محمد الرميحي على قناة «إكسترا نيوز»: «يُقال أن هناك رد إيجابي من حماس على عملية تبادل الأسرى والهدنة المؤقتة، ومن المتوقع أن هذه الهدنة سيترتب عليها التوصل لإيقاف إطلاق النار بشكل نهائي، وهذا تمهيد للوصول لتسوية سياسية تنزع جذور الأزمة، والتي تنعكس سلبًا على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله».
الانتخابات الأمريكية المقبلةوتابع أستاذ العلوم السياسية أن هناك أبعاد وتغيرات دولية تُمكن دول مختلفة من تغيير رأيها، منها الانتخابات الأمريكية المقبلة، والتي قد تدفع الولايات المتحدة لبذل مزيد من الجهد للإفراج عن الأسرى وتطبيق الهدنة، واستطرد بقوله: «يمكن أن يكون هناك مقترحات لتبادل الاسرى، على سبيل المثال، الإفراج عن 10% من الأسرى الإسرائيليين لدي حماس، مقابل 10% من الفلسطينيين لدي إسرائيل، فهذه القضايا ممكن أن تطرح في البحث لحل الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين تبادل الأسرى غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «وهم الهدنة» نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول لتسوية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وهم الهدنة.. نهج إسرائيلي لخرق أي محاولة للوصول إلى تسوية مع حماس وحزب الله».
أوضح التقرير أن وهم الهدنة نهج تتبعه إسرائيل منذ عشرات السنوات، كلما اقتربت من حافة الهزيمة في معاركها التي لم تهدأ نيرانها، سواء في الضفة أو مؤخرا في قطاع غزة أو لبنان، تهرب مباشرة إلى الأمام لتنقلب عليها عبر ديناميكية واحدة، فبتتبع مسارات عدوانها في كل مراحله المختلفة في الضفة الغربية، سيتضح أن سياسة تعامل الاحتلال مع أي مشروع للتسوية لتلك الأراضي لن يختلف كثيرا إذ ينتهي دوما بخرقها.
ولفت التقرير إلى أن حجج إسرائيل عقب كل خرق، كانت تكمن في رغبتها في إظهار قوتها على الأرض، والضغط على الطرف الآخر لإرغامه على تنفيذ مطالبها، وهذا ما بدا واضحا خلال نحو 14 شهرا بالحرب في غزة، اتبع خلالها نتنياهو السياسة ذاتها، فخرق كل محاولات التهدئة وظلت الأمور بالقطاع عند المربع صفر.
وأشار التقرير إلى أنه لم تشهد هذه الحرب سوى هدنة وحيدة ومؤقتة بتاريخ 24 نوفمبر 2023، والتي تمكنت من خلالها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لهدنة، استمرت 7 أيام فقط، قبل أن تنهار وتستأنف الحرب في الأول من ديسمبر 2023، والسيناريو ذاته نقله نتنياهو لبيروت.