الدوحة : بادي يرأس وفد اليمن في المنتدى العربي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ترأس سعادة السفير راجح بادي سفير اليمن في الدوحة وفد بلادنا في أعمال المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية، الذي أقيم اليوم في العاصمة القطرية برعاية رئيس مجلس الوزرراء، وزير الخارجية القطري معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وبتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بقطر.
وبحث المنتدى عدد من القضايا أبرزها العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032، وملف التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد.
كما تناول المنتدى قضايا أخرى بهدف تحسين جودة الحياة للمجتمعات العربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الخطوات الإسرائيلية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية تسارعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربيةإصابة 3 جنود إسرائيليين في إطلاق نار بمستوطنة أرئيل بالضفة الغربيةوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تحقيق أهدافها المعروفة والمعلنة، التي تستهدف الضفة الغربية، والتي أصبحت "الجائزة الكبرى" حسب تصريحات حكام الاحتلال، موضحًا أن بعض الوزراء المتطرفين في إسرائيل يرون أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة قد سهل عملية الاستيلاء على الضفة الغربية بشكل أكبر، مما ساهم في تسريع الخطوات الميدانية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار أبو شامة إلى أن التحضير الإسرائيلي للأراضي في الضفة الغربية يتضمن دعوات دينية وتاريخية ترتبط باليهودية والسامرة، وهو ما يعزز فكرة الاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.
كما تناول الكاتب الصحفي التصريحات الأخيرة حول تحويل الضفة الغربية إلى غزة، معتبراً أن هذه التصريحات مبالغ فيها إلى حد ما، حيث يرى أن إسرائيل لن تتمكن من تحويل الضفة الغربية بأكملها إلى غزة بسبب العديد من العوامل الميدانية، مثل وجود المستوطنات الإسرائيلية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ولكن تستطيع إسرائيل جعل الحياة في الضفة الغربية أكثر صعوبة لتضغط على السكان الفلسطينيين بهدف تهجيرهم من مناطقهم.
وأضاف أبو شامة أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية مستمرة منذ سنوات طويلة، وقد استخدمت إسرائيل العمليات الأخيرة، مثل "طوفان الأقصى"، كذريعة لتشديد الخناق على الفلسطينيين، وخاصة في مدن مثل نابلس وجنين، مؤكدًا أن هذه السياسة تأتي في إطار استهداف السلطة الفلسطينية ومحاولة تهميشها بشكل كامل، من خلال تقويض قدرتها المالية ومنع وصول مواردها.
في النهاية، أوضح أبو شامة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة ترامب تسعى لاستغلال الظروف الحالية لتنفيذ حلمها التوسعي في الضفة الغربية، وهو هدف طويل الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهو جزء من فلسفتها التوسعية التي بدأت منذ تأسيس الدولة، وازدادت طموحاتها بعد نكسة 1967، مضيفًا أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استمرار سياسة الاستيطان بشكل أكبر، وتهديد عملية السلام وتفكيك الحلول السلمية التي كانت قائمة في الماضي.