ورشة عمل مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورشة العمل التي نظمتها إدارة الموارد البشرية، تحت عنوان "مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة".
حضر ورشة العمل الدكتور تامر مجدي عيسي مدير مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بالجامعة، و أحمد رشاد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وعمرو ماضي أمين الجامعة المساعد للشؤون المالية، و محمد عزت قائم بأعمال مدير عام الموارد البشرية.
وحاضر خلال الورشة محمد عيد محام بالشؤون القانونية للجامعة، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي أهمية معرفة العاملين بالجامعة بمدونة السلوك الوظيفى لمعرفه حقوقهم وواجباتهم، موضحًا أن الجامعة تقوم على مقومات بشرية كبيرة، ووجه بضرورة التعاون بين وحدات وإدارات الجامعة للعمل كمنظومة ووحدة واحدة.
وتحدث الدكتور تامر مجدي عيسي حول أهمية تطوير الجهاز الإداري لتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد، التي تسعي كليات الجامعة للحصول عليها، وأشار إلى أن عملية التطوير تبدأ بتحليل الفجوة بين الواقع والمأمول الوصول إليه لتحديد نقاط القوة والضعف.
وشدَّد على ضرورة وضع أسس واضحة لتقييم أداء العاملين ومنحهم الفرصة للتظلم ومناقشة عملية التقييم.
وأشار أحمد رشاد إلى أن عملية تطوير العمل الإداري داخل الجامعة أصبحت واجبة وضرورية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تتخذ خطوات جيدة في هذا الشأن، من خلال إعداد صف ثان على قدر كبير من الكفاءة، ليكون جاهزًا لتولي المسؤولية التي تعتمد على الكفاءة والقدرة على أداء المهام دون الالتفات لأية وساطة أو محاباة.
من جانبه أشاد عمرو ماضي بتنظيم ورشة العمل، ودعا لتنظيم العديد من الندوات للعاملين لرفع درجات الوعي بحقوقهم وواجباتهم ومهارات العمل المختلفة، للارتقاء بالجامعة وتفعيل دور العاملين داخل الجامعة.
وصرح محمد عزت أنه سيتم تعميم الندوة داخل مختلف كليات الجامعة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنه لجميع العاملين، مؤكدًا أن الجامعة ستشهد طفرة في الاهتمام بالعاملين خلال الفترة المقبلة.
وتناول محمد عيد شرح لمدونة السلوك والتي تتضمن عدة قيم ومبادئ أساسية منها النزاهة والشفافية وأخلاقيات الخدمة المدنية واحترام القانون وتنفيذ الأحكام القضائية والحيادية والفعالية والاحترافية.
وأكد أن المدونة تعمل على تحديد التزامات جهة العمل تجاه العاملين من خلال توفير بيئة عمل مناسبة، وتوفير الأجور والابتعاد عن التعسف وتحقيق السلامة المهنية.وكذلك تحديد التزامات العاملين تجاه جهة العمل من خلال الولاء للوطن، والالتزام بقوانين العمل، وعدم الإقدام على أفعال منافية للآداب العامة سواء داخل مقر العمل أو خارجه.
يذكر أن الندوة جاءت بحضور مديري العموم والعاملين بالجامعة.
3 4 5 6المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم خدمة المجتمع ورشة العمل مدونة سلوك أخلاقيات الوظيفة العامة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة ، سعادة قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
ورحب الدكتور خليفة الظاهري، خلال اللقاء، بنسج شراكات علمية وثقافية مع الجانب الطاجيكي، وفتح آفاق أرحب للتعاون في هذا الصدد.
وقال إن زيارة السفير الطاجيكي تأتي في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الروابط المشتركة معها.
من جانبه أشاد سعادة سفير طاجيكستان بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتعكس حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك.وام