فتح باب التطوع في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة السياحة بديوان عام محافظة الإسماعيلية اليوم الأربعاء فتح باب القبول والتسجيل للراغبين من طلبة وخريجي الجامعات للتطوع في مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية و الروائية القصيرة و المتحركة للعام 2024 في دورته ال 25، والمقرر أن ينعقد في الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 5 مارس.
واشترطت الإدارة الا يقل سن المتطوع عن 18 سنة .
https://forms.gle/uxR58nKbvaA1yXdJ9
ويحتفي مهرجان الإسماعيلية هذا العام بالدورة 25 التي ستكون استثائية في فعاليتها حيث الاحتفال بالتاريخ الطويل للمهرجان ودوراته السابقة، وستقام الدورة ال 25 في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.
يذكر ان مهرجان الإسماعيلية يقيمة المركز القومي للسينما، ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام ١٩٩١
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه أخبار مهرجانات وزارة الثقافة المركز القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
كاشف سر البلاغ 66.. وفاة وزير الإعلام السوري الأسبق محمد الزعبي
توفي الأمين العام المساعد الأسبق لـ"حزب البعث" وزير الإعلام السوري الأسبق، محمد الزعبي في مشفى مدينة بورنا الألمانية، وهو أحد الشخصيات القيادية التي عاصرت أكثر المحطات المفصلية في تاريخ سوريا.
وتولى الزعبي منصب وزير الإعلام من أكتوبر عام 1966 وحتى سبتمبر من عام 1976.
وكان شاهدا على احتلال إسرائيل للجولان السوري بحكم منصبه، قبل أن ينفيه حافظ الأسد خارج البلاد في عام 1974.
ونعاه سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب ابنه أيهم في "فيس بوك": "بعد خمسين عاما من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة".
وقال: "مات بعيدا عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه وحلم الملايين بسوريا حرة ديموقراطيه وكريمة".
والزعبي (أبو أيهم) كان بروفيسورا بالسياسة الدولية ودرّس علم الاجتماع في جامعات صنعاء وبغداد والجزائر.
وعلى مدى السنوات الماضية كان قد قدم شهادته في سلسلة حلقات نشرتها وسائل إعلام عربية وأشار في إحداها إلى أن "إسرائيل احتلت الجولان من دون مقاومة من الجانب السوري".
وكشف لغز "البلاغ 66" الشهير، مضيفا أنه صدر بناء على طلب من وزير الدفاع وقتها حافظ الأسد لإعلان "سقوط القنيطرة" في حين كانت أقرب دبابة إسرائيلية إلى المنطقة تبعد نحو 4 كيلومترات عنها.
وبحسب الوزير السوري الأسبق "قدّمت قيادتا حزب البعث والجيش وقتها الجولان إلى إسرائيل خشية أن تصل قوات الأخيرة إلى دمشق، بعد نكسة حرب العام 67".
وعندما نفي من سوريا في 1974 لم يحمل الزعبي معه أية وثائق، وأوضح في اللقاءات الإعلامية التي وثقت شهادته أنه "خشي آنذاك من تفتيشه في المطار".
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى رأى أن "انقلاب 23 فبراير عام 1966، الذي أسس لسيطرة العسكر على مفاصل الحكم في سورية، وحافظ الأسد، هما المسؤولان الأساسيان عن سقوط الجولان".
وقال إنه كان "من المفترض ألا أدعم انقلاب 23 شباط (فبراير)، لكننا خُدعنا".
كما اعتبر أن حركة 23 فبراير عام 1966 كانت "حركة طائفية بامتياز"، على حد وصفه.
وذكر أنه حضر اجتماعا سريا للتحضير للحركة التي قادها عسكريون وقفوا ضد قرار حل القيادة القُطرية وأدى انقلابهم إلى خلع أمين الحافظ من رئاسة سورية.
كما أدى "الانقلاب" إلى خروج قيادات تاريخية من البلاد والسلطة، منهم مؤسس "حزب البعث" ميشيل عفلق ورفيقه صلاح الدين البيطار.