معلومات تكشف إستمرار الترهيب الأمريكي لشركات الملاحة الدولية لمنعها من المرور من البحر الأحمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس/
كشف مؤشر “كييل” التجاري الألماني، أن حجم الشحن في البحر الأحمر، واصل تراجعه في شهر يناير الماضي.
جاء ذلك، تزامناً مع استمرار التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر وسعيها لعسكرة المنطقة البحرية الحيوية. وأشار المؤشر إلى أن عدد الحاويات انخفض بنسبة 80% عمّا كان متوقّعاً في العادة.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت، عن محللين قولهم في وقت سابق، إنه “جرى تحويل المزيد من السفن المحملة بالحبوب من قناة السويس إلى مسارات حول رأس الرجاء الصالح نتيجة التصعيد في البحر الأحمر.
وتؤكد قوات صنعاء مراراً ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية، وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة وسط تحذيرات من "جحيم غير مسبوق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الضربات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن لا تزال متواصلة، وذلك بعد أيام من بدء العمليات العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن هذه الضربات قد تستمر "لأيام وربما أسابيع"، في إطار سعي واشنطن لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن عن بدء العمليات العسكرية في وقت سابق يوم السبت، محذرًا الحوثيين بقوله: "إن لم تتوقفوا، فستشهدون جحيمًا لم تروا مثله من قبل".
وفي أعقاب البيان الأمريكي، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن العاصمة صنعاء تعرضت لضربات جوية، مشيرة إلى أن القصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إن الغارات أسفرت عن مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة 9 آخرين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الوزارة.
تأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، حيث تتهم واشنطن وحلفاؤها الحوثيين بشن هجمات تستهدف الملاحة الدولية، في حين يؤكد الحوثيون أن عملياتهم تأتي ردًا على الدعم الأمريكي والإسرائيلي للحرب في غزة.