عبدالغفار يوجه بتكثيف إجراءات الوقاية لاكتشاف ومنع دخول الأمراض المعدية من الخارج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، بتكثيف جهود الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتم في جميع المنافذ الحدودية لمصر، من أجل الاكتشاف المبكر والسيطرة والتحكم ومنع دخول أي أمراض معدية وافدة من الخارج، وذلك من خلال استمرار تنشيط إجراءات الترصد والتعامل السريع مع أي حالات يشتبه إصابتها بأمراض معدية ، بما يتسق مع القواعد العلمية والعملية المعمول بها عالمياً ومحلياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، اليوم الأربعاء ، لمتابعة جهود قطاع الطب الوقائي ، فيما يخص ترصد الأمراض المعدية ، متابعة الموقف الوبائي محليا وعالميا ، وتوافر التطعيمات ، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة نحو تقديم الخدمات الوقائية للأشقاء القادمين من غزة والسودان.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع تناول استعراض الجهود التي يقوم بها قطاع الشئون الوقائية في مجال مكافحة نواقل الأمراض ، مشيراً إلى تأكيد الوزير على تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على خلو مصر من تلك الأمراض المنتقلة.
أضاف أن الاجتماع استعرض أيضا الجهود التي تتم فيما يخص الأمراض المستهدفة بالتطعيم ، مشيراً إلى تأكيد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على استمرار الحفاظ على نسبة تطعيم أكثر من 95% طبقا لأدلة منظمة الصحة العالمية.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن الوزير وجه باستمرار الحملات التثقيفية بشأن اتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى ورفع درجة الوعي لدى المواطنين ، وذلك في إطار رؤية قطاع الطب الوقائي بتحسين جودة البيئة الصحية والحفاظ على المواطنين من أي أمراض معدية.
حضر الاجتماع ، الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي ، والدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للبشئون الوقائية ، والدكتور راضي حماد رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة.
IMG-20240207-WA0021المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وزیر الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه بتسهيل استخراج جوازات السفر للمصريين بالخارج إلكترونيا
عقد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعاً مع قيادات الوزارة المعنيين بالشئون القنصلية وتكنولوجيا المعلومات، في إطار جهود وزارة الخارجية لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين المصريين في الخارج.
أهمية تسريع وتيرة التحول الرقميوأكد عبدالعاطي أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتحقيق نقلة نوعية في الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين في الخارج، منوها بحرص وزارة الخارجية على تحسين جودة المعاملات، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج.
وشدد على ضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل السفارات والقنصليات المصرية لتوفير خدمات أكثر كفاءة ومرونة، تُلبّي احتياجات المواطنين، وتسهل معاملتهم القنصلية عبر منصات إلكترونية متطورة.
آلية جديدة لإصدار جوازات السفروناقش الاجتماع آخر المستجدات في التحول الرقمي للخدمات القنصلية، بما في ذلك آخر تطورات الآلية الجديدة لإصدار جوازات السفر للمصريين في الخارج والتي بدأ العمل بها بالفعل منذ الأول من يناير 2025 في 36 بعثة دبلوماسية مصرية في الخارج بما يمثل 95% من إجمالي إصدارات جوازات السفر للمواطنين بالخارج، ومن المقرر البدء في تطبيقها في كافة سفارات وقنصليات مصر في الخارج بدءًا من الأول من فبراير 2025، والتي يتم من خلالها إرسال طلبات استخراج جوازات السفر إلكترونياً إلى مركز اصدار الجوازات بوزارة الخارجية، ما يُسهم في تقليل الفترة الزمنية لاستخراج جواز السفر لأيام معدودة بعد أن كانت تستغرق أشهر، وخاصة في البعثات المصرية في دول الخليج، إذ أصبحت عملية استخراج جواز السفر للمواطن المصري تستغرق أيام قليلة ما بين تقديم المواطن للطلب واستلامه لجواز السفر.
ووجّه وزير الخارجية أيضًا بإطلاق آلية جديدة اعتبارًا من أول فبراير 2025 لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة للمرة الأولى تختصر الفترة الزمنية أيضا لاستخراج هذا المستند الأساسي لمواليد الخارج بشكل كبير بما يمكن أسرة المولود من استخراج الشهادة المميكنة، ومن ثم جواز السفر في فترة لا تتعدى أيام في الدول التي تستحوذ على الأعداد الأكبر من الجاليات المصرية بالخارج بعدما كانت تستغرق أشهر.
تفعيل مزيد من الخدمات الإلكترونيةكما تم استعراض تطوير وتفعيل مزيد من الخدمات الإلكترونية التي تسهل على المواطنين إجراءات التوثيق، والتصديقات، واستخراج الوثائق الرسمية، وإرسالها إلكترونياً إلى الجهات المعنية، وشدد الوزير على سرعة تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع وضع آليات واضحة لضمان استدامة تطوير الخدمات الرقمية، مشددًا على ضرورة تفعيل الحلول التكنولوجية الحديثة لتيسير إجراءات المصريين بالخارج وتسريع المدد الزمنية المستغرقة لتقديم الخدمات القنصلية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
وفي ختام الاجتماع، وجّه عبدالعاطي بضرورة تكثيف التعاون مع مختلف الجهات المعنية لتطوير الخدمات القنصلية، بما في ذلك الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، لضمان تكامل وتنسيق الجهود في تطوير منظومة التحول الرقمي للخدمات القنصلية، مؤكدًا أن تحسين تجربة المواطنين المصريين في الخارج يأتي على رأس أولويات الوزارة، بما يعكس اهتمام الدولة وحرصها على رعاية مواطنيها بالخارج، ويعزز ثقة المصريين في وطنهم.