نقابة أطباء مصر تشارك في تجهيز وإعداد القافلة الثانية لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قامت نقابة أطباء مصر من خلال ذراعها المجتمعي "لجنة مصر العطاء" بتجهيز القافلة الاغاثية "الثانية" لشعب فلسطين الشقيقة، فيما أعلن د. خالد أمين مقرر لجنة مصر العطاء والأمين العام المساعد، أن اللجنة قامت بإعداد قافلة باسم نقابة أطباء مصر لدعم أهالينا بغزة وستصل أن شاء الله خلال أيام.
وأشار أمين إلى أن لجنة مصر العطاء أخذت على عاتقها مشاركة جميع الأجهزة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني في إعداد وتجهيز المواد الاغاثية "الأشد احتياجاً لاغاثة الأشقاء في فلسطين جراء العدوان الغاشم.
كما أكد الأمين العام المساعد، أن نقابة أطباء مصر تعمل على القضية الإغاثية للشعب الفلسطيني من عدة جهات منها توفير القوافل الأغاثية للمواد الغذائية والإعاشية بالأضافة إلى القوافل الطبية لتقديم الأدوات الطبية الاسعافية لعلاج الجرحي.
وأشار مقرر لجنة مصر العطاء، إلى أن نقابة أطباء مصر قامت منذ أول يوم في الأحداث بفتح باب التبرع لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني عن طريق لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء وتم تخصيص أرقام للتبرع في بنوك مصر.
ونوه د. خالد إلى أن لجنة مصر العطاء هي لجنة تابعة لنقابة الأطباء وأن أموال الأعمال الإغاثية من أموال تبرعات المواطنين المصريين والتي يتم توجيهها إلى الاغاثات الداخلية للمواطنين المصريين وأيضاً في الكوارث الطبيعية الاقليمية مثل السيول والزلازل ومتضريي بالإضافة إلى إغاثة الشعوب النازحين إلى مخيمات بسبب الكوارث أو الحروب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة أطباء مصر لجنة مصر العطاء
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.