رئيس مدينة فلفلة يتفقد حلقة السمك وأعمال إنشاء السور بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قام اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة فلفلة، بجولة صباحية لتفقد حالة حلقة السمك ومتابعة أعمال إنشاء السور.في سياق حثيث لمتابعة المشروعات الحيوية في مدن المحافظة، وتأتي هذه الجهود في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة مراقبة المشروعات وتطوير المجمعات الخدمية والأسواق.
خلال الجولة، قام رئيس المدينة بفحص حلقة السمك للتأكد من سلامة الأنواع المعروضة وضمان النظافة داخل الحلقة.
ثم واصل رئيس المدينة جولته بمتابعة أعمال إعادة إنشاء جزء من سور كورنيش فلفلة، حيث شدد على ضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال وضمان جودة التنفيذ. وأكد على أهمية البنية التحتية للمدينة في توفير بيئة آمنة ومريحة لسكانها، مع التأكيد على استمرارية المتابعة الدقيقة للمشاريع الحيوية لتحقيق الرفاهية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر جولة صباحية رئيس مدينة حلقة السمك إنشاء السور توجيهات المحافظ النظافة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.