شيعت حركة "أمل" وآلاف المواطنين في مأتم مهيب في مدينة صور، شهداءها: حسن حسين سكيكي (شمران) وحسين علي عزام (أبو زهراء) وجعفر أمين اسكندر (أفواج).   وكانت كلمة رئيس حركة "أمل" الرئيس نبيه بري ألقاها ممثله النائب علي خريس: "في هذا المقام، بإسم حركة "أمل" ورئيسها والشهداء الأبرار، نؤكد اننا مستمرون في مقاومة ومحاربة العدو الصهيوني، هذه المقاومة التي أرعبته في اولى المواجهات، وهذه الحركة التي قدمت الآلاف من الشهداء في سبيل هذا الوطن، نؤكد مجددا أنه ولى زمن الهزائم وإن مقولة العين لا تقاوم المخرز جاءتها أفواج "أمل" لتغير المعادلات".



وتابع :"كما نؤكد، أن قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته قد ترسخت هذه المعادلة من خلال دمائكم وتضحياتكم. ونحن اليوم نشيع، نسمع ان إسرائيل تهدد وتتوعد بعمل عدواني حربي على لبنان، نقول للعدو بفم محمد سعد وكل الشهداء بكل اعتزاز وثقة لقد خسرتم وانهزمتم وخرجتم مهزومين سابقا واذا فكرتم بأي عدوان او اعتداء على أي شبر من أرضنا ستجدوننا في حركة "أمل" و"حزب الله" بالمرصاد". وأشار الى أنه "منذ فترة نشهد حركة الموفدين المطالبين بتطبيق القرار 1701 ولكن نؤكد أن العدو الاسرائيلي هو من يخرق هذا القرار ولم يلتزم به يوما".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل

متابعات ـ يمانيون

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف