تنظيم المائدة المستديرة الأولى للسلطة الوطنية لحماية المعطيات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شرعت السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي صباح اليوم في تنظيم سلسلة موائد مستديرة مع الهيئات المعنية بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وخصصت أولى اللقاءات هذا الأربعاء لممثلين عن الوزارة الأولى وممثلين عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأكد رئيس السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بروحيل سمير، على الأهمية التي توليها السلطة لمرافقة الهيئات عمومية كانت أو خاصة.
كما شهدت المائدة المستديرة تقديم مدير الشؤون القانونية والمطابقة على مستوى السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي زنيم محمد عرضا بخصوص نشاط ومهام السلطة الوطنية.
إضافة إلى مضامين القانون 18-07، والالتزامات المتعلقة بالمسؤولين عن المعالجة، وحقوق الأشخاص الذين تكون معطياتهم محل معالجة.
وبعد مداخلة ممثلي الوزارة الأولى ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بخصوص مدى تطبيقهم لأحكام القانون 18-07، فتح النقاش مع إطارات السلطة الوطنية للرد على الانشغالات والتساؤلات المطروحة.
وتتعلق على وجه الخصوص بالصعوبات التي تواجه المسؤولين عن المعالجة لمطابقة نشاطهم مع أحكام القانون. لينوه الحاضرون في الأخير بالخطوة التي باردت بها السلطة الوطنية. وشرح المفاهيم والإجراءات الواجب اتباعها، بما يعزز مطابقة نشاطاتهم مع القانون.
للتذكير فإن المائدة المستديرة التي ستشمل في مرحلة أولى كافة الهيئات العمومية لتتوسع فيما بعد إلى الهيئات الخاصة. تجسد التزام السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. وسهرها منذ دخول أحكام القانون حيز النفاذ في أوت 2023 على مطابقة النشاطات ذات الصلة بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي مع القانون الساري المفعول.
وتحرص ضمن مهامها على مرافقة الهيئات العمومية والخاصة والأشخاص الطبيعيين. الذين يقومون بمعالجة المعطيات الشخصية. بهدف ضمان حماية المعطيات من جهة، وتسريع وتيرة عملية تقديم التصاريح وطلبات الترخيص للمعالجات من جهة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مبادرة «القاضي الرقمي» لتدريب أعضاء الهيئات والجهات القضائية
اختتمت الجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبدالرؤوف موسى، رئيس مجلس الإدارة، فعاليات البرنامج التدريبي “مبادرة القاضي الرقمي”، الذي نظّمته ضمن الموسم الثقافي لعام 2025، وذلك بمقر المعهد الأمني للتنمية البشرية.
وشهدت المبادرة، التي امتدت من 6 فبراير حتى 22 فبراير 2025، مشاركة 65 قاضيًا وقاضيةً من مختلف الهيئات والجهات القضائية، بهدف تعزيز الثقافة الرقمية لدى القضاة وتنمية مهاراتهم في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا القضائية.
وأكد المستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية، أن البرنامج يأتي ضمن خطة اللجنة لتعزيز المفاهيم الصحيحة للتحول الرقمي، وتحليل الوضع التكنولوجي في المؤسسات القضائية، إلى جانب تطوير استراتيجيات حماية البيانات، والتعامل مع معوقات التحول الرقمي، فضلًا عن تأهيل القضاة لاستخدام تطبيقات القضاء الرقمية والتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي والقوانين المرتبطة بالرقمنة.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في القطاع القضائي، حيث أقيم بالتعاون مع المعهد الأمني للتنمية البشرية، المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بوابة الشهادات الرقمية، ومؤسسة جولي أكاديمي الدولية.
وشهد حفل الختام حضور ممثلين عن قطاعات التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث أشادوا بأهمية المبادرة في دعم مسيرة التطوير الرقمي داخل المنظومة القضائية.