تفاصيل جديدة تخص مطالب حماس للوسيطين القطري والمصري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إخبارية نشرتها وكالة العربية أن هناك تفاصيل عن مسودة الرد الذي قدمته حركة حماس للوسيطين القطري والمصري حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى وإرساء هدنة في قطاع غزة، ظهرت معلومات جديدة.
في هذا السياق أفادت مصادر مطلعة بأن رد حماس المكتوب دعا في مرحلة أولى إلى إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 عاما المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب جميع الأسرى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، مقابل إطلاق مجموعة أولى من الأسرى المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة.
في حين طالبت في المرحلة ثانية، بالإفراج عن 1500 أسير، من بينهم 500 يقضون أحكامًا طويلة الأمد، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء.
ويشكل هذا المطلب وغيره من المطالب التي تضمنها اقتراح الهدنة المكتوب والمطول، خصوصاً وقف الحرب، تحديا جديدا لجهود الوساطة التي تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال في غزة ويطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.
لاسيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أكد سابقا أنه لا يوافق على وقف الحرب ما لم يتم القضاء على حماس.
كما أشار مسؤول إسرائيلي كبير اليوم إلى أن بعض المطالب التي قدمتها الحركة لا يمكن تلبيتها، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كلياً أو ستطلب شروطا بديلة.
وكانت مسودة حماس أو ما كشف عنها في وقت سابق اليوم، أفاد بأن الحركة اقترحت وقف إطلاق نار لمدة 135 يوماً على 3 مراحل يفضي إلى الانسحاب الإسرائيلي التام من غزة وإطلاق مباحثات لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع المدمر.
يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدنة غزة الولايات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بشدة المواقف الأميركية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ووصفتها بالمنحازة والداعمة للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولي الإدارة الأميركية التي تنكر وجود تهجير قسري في غزة تمثل "ترجمة عملية لسياسة عدائية متواطئة مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ"، مؤكدة أن هذه المواقف تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن "جرائم الحرب البشعة" التي تحدث في قطاع غزة.
وأضافت حماس أن "السياسة الإجرامية" التي تنتهجها الإدارة الأميركية في إنكار محرقة وإبادة غزة تعكس استمرار دعمها لإسرائيل وتواطؤها في المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة.
حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاقوأعلن قيادي بارز في حركة حماس أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل لإنهاء الحرب الدائرة.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إن حماس "مستعدة لقبول أي عرض يتضمن وقف إطلاق نار متبادل تلتزم به دولة الاحتلال، إضافة إلى ضمانات لعودة المهجرين، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار".
وأضاف نعيم أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات جديدة، لكنها مستعدة لدراسة أي عرض بشكل إيجابي. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء موافقتها على أي مبادرة تفي بهذه الشروط.
وسبق أن أعلنت قطر تعليق جهود وساطتها بين حماس وإسرائيل بعد فشل المفاوضات في تحقيق أي تقدم ملموس، مما يُفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بدعم أميركي على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.