أفادت تقارير إخبارية نشرتها وكالة العربية أن هناك تفاصيل عن مسودة الرد الذي قدمته حركة حماس للوسيطين القطري والمصري حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى وإرساء هدنة في قطاع غزة، ظهرت معلومات جديدة.

في هذا السياق أفادت مصادر مطلعة بأن رد حماس المكتوب دعا في مرحلة أولى إلى إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 عاما المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب جميع الأسرى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، مقابل إطلاق مجموعة أولى من الأسرى المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

في حين طالبت في المرحلة ثانية، بالإفراج عن 1500 أسير، من بينهم 500 يقضون أحكامًا طويلة الأمد، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء.

ويشكل هذا المطلب وغيره من المطالب التي تضمنها اقتراح الهدنة المكتوب والمطول، خصوصاً وقف الحرب، تحديا جديدا لجهود الوساطة التي تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال في غزة ويطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.

لاسيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أكد سابقا أنه لا يوافق على وقف الحرب ما لم يتم القضاء على حماس.

كما أشار مسؤول إسرائيلي كبير اليوم إلى أن بعض المطالب التي قدمتها الحركة لا يمكن تلبيتها، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.

وأوضح المسؤول أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كلياً أو ستطلب شروطا بديلة.

وكانت مسودة حماس أو ما كشف عنها في وقت سابق اليوم، أفاد بأن الحركة اقترحت وقف إطلاق نار لمدة 135 يوماً على 3 مراحل يفضي إلى الانسحاب الإسرائيلي التام من غزة وإطلاق مباحثات لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع المدمر.

يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هدنة غزة الولايات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
  • سعر الريال القطري مقابل الجنيه رسميا اليوم
  • صحف العالم.. إسرائيل تهدد بعودة القتال والدمار بعد تأجيلها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وإدارة ترامب تزرع شوكة جديدة في المؤسسات الفيدرالية
  • عائلة بيباس الإسرائيلية تنفي حصولها على معلومات رسمية حول كيفية مقتل أسراها
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • 6 إسرائيليين مقابل 602 فلسطيني.. استعدادات في غزة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة
  • أحدهم قضى 45 عاما.. من أبرز السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا