مبيعات إصدارات الثقافة تتجاوز 650 ألف نُسخة بالدورة 55 بمعرِض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت أجنحة قطاعات وزارة الثقافة المشارِكة بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، -والذي اختتمت فعالياته أمس-، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، انعكس بشكل ملحوظ على المبيعات، والتي تجاوزت 650 ألف نُسخة، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
نيفين الكيلاني: الإقبال الجماهيري الكبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة يكُلل جهود القائمين على مشروع النشر بالوزارة ويُجسد وعي الجمهور بأهمية المعرفةوقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الإقبال الجماهيري الكبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، يكُلل جهود القائمين على مشروع النشر بالوزارة"، وأعربت عن سعادتها بالإقبال الجماهيرى الكبير على الإصدارات، وهو ما جسد وعي الجمهور بقيمة وأهمية القراءة.
وتابعت وزيرة الثقافة: "حرصنا من خلال مبادرات الوزارة بإتاحة هذه الإصدارات بأسعار مُخفضة تُناسب مختلف الفئات المجتمعية، كما يُتوِج كذلك جهود قطاعات الوزارة المعنية بالنشر، والتي حرصت على اختيار العناوين بدقة، لتُرضي جميع الفئات، إضافة إلى طرح طبعات خاصة من الكتب لرموز مصر من مفكرين وأدباء وشعراء"، وأضافت وزيرة الثقافة: "إن الوزارة تعمل بشكل متكامل على تحقيق العدالة الثقافية، والتي يُمثل نشر المعرفة أهم محاورها".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الفترة القادمة ستشهد توسعًا في إقامة معارض الكتاب بالمحافظات بشكل دوري، بهدف إتاحة المزيد من كافة الإصدارات المعرفية المتنوعة، للجمهور المصري بمختلف شرائحه العمرية والمجتمعية.
حيث حقق جناح الهيئة العامة للكتاب، والذي تضمن مبادرة "الثقافة والفن للجميع"، مبيعات بلغت أكثر من 430 ألف نُسخة، والتي طُرح عدد منها بأسعار مُخفضة، تبدأ من جنيه واحد حتى 20 جنيهًا، وتضمنت قائمة الكتب الأكثر رواجًا بالجناح، الأعمال الكاملة لكبار الكتاب أمثال، صلاح عبد الصبور، صلاح جاهين، فؤاد حداد، وغيرهم، بالإضافة إلى سلسلة «ما» التي تضمنت العديد من العناوين المرتبطة بمجالات مُتخصصة، كالحرف اليدوية، الأدب، الدراما، الجيولوجيا، الصيدلة، الفقة، والخطابة، بالإضافة إلى أعمال سلسلة «رؤية»، التي تصدر بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وتشمل موضوعات إصداراتها، الدين والمواطنة، الانتماء، التثقيف بمقاصد الشرع وقضايا العصر، رؤى عصرية لقضايا الدين والحياة، الحث على مكارم الأخلاق، وغيرها، فضلًا عن "سلسلة مصريات"، التي تشمل موضوعات تاريخية متعلقة بقضايا التربية والتعليم، الأسرة المصرية، الفلاح المصري، وغيرها.
كما حققت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مبيعات مرتفعة، بجناحها الذي شهد إقبالًا كبيرًا من جمهور المعرض، حيث بلغت مبيعاتها نحو 130 ألف نسخة كتاب من مختلف العناوين، حيث اشتمل الجناح على مجموعة متميزة من الإصدارات لعدد من المجالات الأدبية والثقافية، منها، الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارًا للاحتفاء بمرور خمسين عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملًا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملًا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه، إلى جانب موسوعة "المستشرقون" لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، "أصل الأنواع" لداروين، "ما بعد الأيام" للدكتور محمد حسن الزيات، "تاريخ سيناء" لنعوم شقير، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر" لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثًا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز، والصادرة ضمن سلسلة "آفاق عالمية"، وشهد الجناح إقبالًا على إصدارات سلسلة "حكاية مصر"، وسلاسل الهيئة الشهيرة "الذخائر"، "الدراسات الشعبية" وغيرها.
أما عن مبيعات المركز القومي للترجمة، فقد بلغت نحو 45 ألف نسخة، كان أكثرها رواجًا: دراسات عن المماليك في مصر، مقدمة في التصوف المسيحي، تاريخ الصراع بين العلم واللاهوت في المسيحية، سفر دانيال، ثقافة الاستهلاك، قصور مصر المنسية، مقدمة في الأناجيل الثلاثة، ذكريات في الترجمة، القصة العظيمة للرياضيات، فرقة العمال المصرية، مدريد الإسلامية: الأصول الخفية لعاصمة مسيحية، كما قدم جناح المركز بالمعرض 50 % تخفيضات على إصداراته لكل من: طلبة الجامعات الحكومية، نقابة الأطباء، نقابة المهندسين، ذوي الهمم، ونقابات المهن الفنية، بالإضافة إلى خصومات 40% للباحثين، وضباط الجيش والشرطة، نقابة المهن التعليمية.
أما جناح صندوق التنمية الثقافية، والذي يضم إصدارات عدد من القطاعات، منها المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي لثقافة الطفل، التنسيق الحضاري، فقد بلغت مبيعاته قرابة 25 ألف نسخة، و.تعددت إصدارته لتُمثل مجالات المعارف والفنون والعلوم المتنوعة.
كما بلغ إجمالي عدد النسخ المباعة، بجناح دار الكتب والوثائق القومية، نحو 20 ألف نُسخة، شملت مجموعة متنوعة من المراجع والموسوعات العلمية والتاريخية في مختلف المجالات، وتشمل قائمة الأكثر مبيعا بها: عيون التاريخ، عجائب الآثار، أخبار البلدان، مدارج السالكين، كرسي الخلافة شاغر، نهاية الأدب في فنون الادب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معر ض القاهرة الدولي للكتاب نيفين الكيلاني الثقافة
إقرأ أيضاً:
سوق سندات الكوارث يقترب من 50 مليار دولار بعد عامين متتاليين من الإصدارات القياسية
الاقتصاد نيوز - متابعة
يبدو أن عدداً متزايداً من المستثمرين على استعداد لتحمل مخاطر الكوارث المناخية مع نمو سوق سندات الكوارث بوتيرة سريعة، مسجلة أرقاما قياسية في الإصدار لمدة عامين على التوالي.
وارتفعت مبيعات السندات، بما في ذلك تلك التي صدرت بالفعل وتلك التي في طور الإصدار، إلى 17.7 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات من أرتميس.
تمثل هذه البيانات زيادة بنسبة 7% عن العام الماضي والسنة الثانية على التوالي من الإصدارات القياسية، مما يرفع إجمالي السوق إلى 49.3 مليار دولار وسط زيادة اهتمام المستثمرين ومع تطلع المصدرين إلى نقل المزيد من المخاطر، بحسب موقع Businessinsider.
كيف تعمل سندات الكوارث؟
تنقل هذه السندات مخاطر الأعاصير والعواصف الريحية والزلازل إلى المستثمرين من القطاع الخاص، حيث تُستخدم أموالهم للمساعدة في تغطية المطالبات في حال وقوع تلك الكوارث المناخية.
ومن خلال ذلك، تساعد السندات المُصدرين على تقليل خسائرهم في ظل تفاقم الأزمة المناخية التي تجعل الأحداث الجوية أكثر شدة، واستمرار التضخم الذي يزيد من تكلفة إعادة الإعمار بعد الكوارث.
ولكن في حال عدم وقوع تلك الكوارث الجوية، أو إذا كانت الخسائر أقل من المتوقع، يمكن للمستثمرين تحقيق عوائد كبيرة، يُتوقع أن تصل إلى نحو 16% هذا العام، رغم تأثير إعصارين كبيرين ضربا الولايات المتحدة هذا الخريف.»
تسبب إعصار هيلين في هطول أمطار غزيرة على شمال فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية أثناء تحركه نحو الداخل، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق.
ولكن معظم المناطق المتضررة كانت تفتقر إلى تأمين كافٍ ضد الفيضانات، مما يعني أن غالبية الأضرار ستتحول إلى خسائر اقتصادية بدلاً من خسائر مؤمنة، مما ساعد مستثمري سندات الكوارث على تجنب أسوأ الخسائر، وفقاً لتقرير حديث من شركة إدارة الاستثمارات Twelve Capital.
أما إعصار ميلتون، فقد تراجع إلى عاصفة من الفئة الثالثة عند وصوله إلى اليابسة بعد أسبوعين فقط، مما خفف من حجم الخسائر التي توقعها مستثمرو سندات الكوارث في البداية، رغم أن الأضرار الناتجة عن الإعصارين كانت هائلة.»
«أفاد التقرير بأن «عدداً من الأعاصير القوية وصلت إلى اليابسة، ولكن نظراً لعدم اصطدامها المباشر بالمناطق الحضرية الكبرى، فمن المرجح أن يكون تأثيرها على أسواق إعادة التأمين وسندات الكوارث محدوداً». وأضاف التقرير أن الخسائر التي ستتكبدها صناعة التأمين قد تتراوح بين 30 مليار و50 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن «المخاطر الثانوية»، مثل حرائق الغابات والأعاصير والفيضانات، ربما تسببت في أضرار أكبر للصناعة هذا العام، حيث تجاوزت الخسائر المؤمن عليها 50 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه «على الرغم من أن كل خطر ثانوي فردي أقل تدميراً من «المخاطر القصوى» مثل إعصار كبير، إلا أن الأضرار التي تتسبب فيها مجتمعة تُعدّ هائلة».»
«بدأت شركات التأمين بشكل متزايد في البحث عن طرق لنقل مخاطر هذه «المخاطر الثانوية» إلى مستثمري سندات الكوارث مع ارتفاع حجم الأضرار الناتجة عنها. ومع ذلك، تواجه هذه الشركات تحديات في كيفية تسعير المخاطر الإجمالية، بدلاً من المخاطر التي يشكلها إعصار فردي. وإذا لاحظت هذه الشركات اهتماماً من المستثمرين بمثل هذه السندات، فقد يعني ذلك مزيداً من النمو في سوق سندات الكوارث.
وأشار التقرير قائلاً: «في حين أن الأعاصير كانت محور اهتمامنا، من المهم أن نتذكر أن المخاطر الثانوية لا تزال نشطة للغاية، حيث شهد هذا العام مرة أخرى خسائر كبيرة بسبب الأعاصير والبَرَد، في ما قد يكون «الوضع الطبيعي الجديد» لهذه المخاطر».»