صفقة الأسرى: نتنياهو يوافق على وقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت الإذاعة العبرية، اليوم الأربعاء، النقاب عن قرار منفرد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار مراحل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
جاء هذا القرار استجابةً لطلب من قطر بتعليق القتال أثناء التحول من مرحلة لأخرى في عملية التبادل، مع استمرار المفاوضات بشأنها.
وتم اتخاذ هذا القرار دون استشارة أعضاء الكابينيت الحربي الإسرائيلي، حيث علموا به بعد موافقة نتنياهو على الوقف المؤقت لإطلاق النار خلال مراحل الصفقة.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الحربي اجتماعا يوم غد الخميس في تمام السابعة والنصف مساء، لوضع استراتيجية رد على وثيقة حركة حماس المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإنه حتى الآن لم يتم البدء في أي نقاش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن كيفية الرد على وثيقة حركة حماس.
وأقترحت حماس خطة متعددة المراحل تمتد على مدى أربعة أشهر ونصف، تقضي بوقف إسرائيل للعمليات القتالية لمدة 45 يوما، وإطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني، حيث سيتم تحديد هويات 500 منهم من قبل الحركة.
كما اكدت الحركة انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الحضرية في قطاع غزة وتقديم مساعدات إنسانية مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين غير العسكريين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت في آخر يوم له في منصبه مع ممثلين عن عائلات المخطوفين بناء على طلبه، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.
وأوضح غالانت أنه "لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة والظروف مهيأة".
وأضاف أن شروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى نضجت ولكنه "ليس متفائلا حيالها"، مؤكدا أن القرار بيد نتنياهو وحده.
وحث غالانت عائلات المختطفين على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو والدفع من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل يوليو.
وتابع: "الفشل في إعادة الرهائن سيكون عارا على جبين إسرائيل، إذا انسحبنا من الأراضي يمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا المختطفين فلن نتمكن من إعادتهم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدة صيغ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات.
وكان قد زعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.