كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أنه في إطار حماية المستهلكين المغاربة، قامت مصالح وزارته في سنة 2023، بمراقبة 330 ألف نقطة بيع، وتحرير 12 ألف محضر غش، تمت إحالته على أنظار النيابة العامة، وتم التعاطي ومعالجة 2400 شكاية، بنسبة 100 في المائة منها.
وأوضح مزور، في معرض جوابه عن سؤال بمجلس المستشارين، يتعلق بالتدابير الحكومية، من أجل حماية المستهلكين، أن البيع والشراء حر بالمغرب، لكن لابد على الدولة أن تحمي المواطنين من بعض الممارسات، وبالأخص عشية حلول شهر رمضان.
كاشفا أن الدولة تقوي المراقبة خلال الشهر الفضيل، وعند ضبط الممارسات المخالفة للقانون، تتدخل حماية للقدرة الشرائية للمواطنين، والتي هي من صلب اهتمامات الدولة والحكومة.
من جانبه، طالب الخمار المرابط، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية، ببحث آليات جديدة لإيقاف الممارسات المنافية لحرية المنافسة وحماية حقوق الـمستهلك، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان.
وقال المرابط مخاطبا الوزير مزور: “نحن على وعي تام أنه بالرغم من المجهودات التي تقومون بها، فإن هذا الموضوع يقتضي تضافر جهود جميع الـمتدخلين لمواجهة الممارسات المنافـية لحرية المنافسة وحماية حقوق الـمستهلك، فنشاط السماسرة والوسطاء توسع بشكل كبير فـي قطاعات كثيرة، تحولت إلى مرتع خصب لتنامي الغش والاحتيال والزيادات غير القانونية فـي الأسعار”.
كلمات دلالية الصناعة والتجارة حماية المستهلكين رياض
مزور مخالفات مراقبة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية:
الصناعة والتجارة
حماية المستهلكين
رياض مزور
مخالفات
مراقبة
إقرأ أيضاً:
قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه أن مستوطنين إسرائيليين لا يؤيدون العودة إلى منازلهم في منطقة شمال إسرائيل المُحاذية للبنان خوفاً من تجدّد نشاط "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ منذ عام و 4 أشهر، نزح رافي وراشيل بيتون من مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية القريبة من
لبنان ليتركا وراءهما منزلاً تم تشييده قبل 32 عاماً فيما تقابله منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وذكر التقرير أن رافي بيتون وصل يوم الإثنين الماضي لتنظيم منزله على أمل أن يتمكن من إقناع زوجته راشيل بالعودة إليه خلال شهر تقريباً بعد انتهاء مهلة الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي مطلع آذار المُقبل، وأضاف: "كل بضع ساعات كانت راشيل تتصل وتطلب رؤية زوجها للتأكد من أن كل شيء على ما يُرام معه، فهي كانت قلقة للغاية ولا ترى أيّ سبيل يدفعها للعودة إلى المنزل". ووفقاً للتقرير، فإنه "أثناء مقابلة رافي في أفيفيم، كانت رشقات نارية تُسمع من القوات الإسرائيلية من داخل جنوب لبنان حيث تمّ تدمير الغالبية المُطلقة لمنازل بلدة مارون الراس البالغ عدد سكانها 5000 نسمة، وذلك بعدما شكل معظمها بنية تحتية لـ"حزب الله" وكانت جزءاً من خطة إنطلاق "حزب الله" لتنفيذ خطة احتلال الجليل". في المقابل، يخشى رافي بيتون أن يعمل "حزب الله" على إعادة تشييد ما تمّ تدميره، وبالتالي بروز التهديد مُجدداً، مشيراً إلى أنَّ الحل الذي يمنع ذلك هو إستحداث حزام أمني قوي وضخم يوفر الأمن للسكان، وأضاف: "لا ينبغي أن يكون الأمر هنا كما كان خلال العقد الماضي عندما تخلت الحكومة الإسرائيليّة عننا وتركتنا لوحدنا مع كاميرات ورادارات، وفي اليوم الأول من الحرب، هدمَ حزب
الله كل شيء هنا". من ناحيتها، تقول راشيل، زوجة رافي: "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم أعد أريدُ أن أكون في مكان الخوف هذا". وتضيف: "أريد العودة إلى منزلي لكن عندما أشعر فقط أن حياتنا آمنة، وعندما نعلمُ من الآن وصاعداً أنَّ عناصر حزب الله لا يراقبوننا من مارون الراس". مع هذا، فقد ذكرت بيتون أنّ الجيش
الإسرائيلي دمر بالكامل قرية مارون الراس التي تُشرف على سلسلة من المناطق الإسرائيلية، موضحة أنَّ الأمان الذي سيعيدُ سكان شمال إسرائيل هو وجود الجيش الإسرائيلي في داخل الأراضي اللبنانية لمنع التهديدات. من ناحيته، يقول بشاي جولاني من مستوطنة المالكية إنه على سكان شمال إسرائيل الاعتماد على قوات الجيش الإسرائيلي لحمايتهم حتى بعد استكمال الإنسحاب من جنوب لبنان، وقال: "يجب علينا ألا نتحدى وقف إطلاق النار مع لبنان لأنهُ يدلّ على قوة الإنجاز الذي حققته إسرائيل. إذا لم يكن هناك هدنة، فإن ما قامت به إسرائيل سيتلاشى في النهاية"، على حدّ زعمه. كذلك، يُعرب بشاي عن اعتقاده بأنّ "النازحين سيعودون في نهاية المطاف إلى شمال إسرائيل انطلاقاً من إيمانهم بالدولة واعترافاً بقيمة إعادة التوطين على الحدود"، وأضاف: "الحل هو بوجودنا في مناطقنا وتشكيل الواقع هو مسؤولية الجميع".