اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد بذمار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
اختتمت بمحافظة ذمار، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه).
وفي الفعالية أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد السنوية، واستلهام الدروس والعبر من تضحياته في سبيل إحياء الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية، أشار المحافظ البخيتي، إلى أنه من المهم استحضار شخصية الشهيد القائد الإنسانية بكل معانيها، لما قبل انطلاقة المشروع القرآني، باعتبارها شخصية استثنائية كانت تتمثل فيها كل الصفات النبيلة.
وأكد محافظ المحافظة استمرار أبناء محافظة ذمار، وكل المحافظات في إعداد المقاتلين والقوات الشعبية المجهزة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار المحافظ البخيتي، إلى أنه لم يحصل في تاريخ أمريكا وبريطانيا أن عاشت في حالة قلق وإرباك مثلما هي اليوم، مؤكداً أن موقف الشعب اليمني اليوم أصبح محط إعجاب و دهشة العالم، وأننا في هذه المرحلة المتقدمة التي وصلنا لها ضمن محور الجهاد والمقاومة لم نصل إلا بفضل الله، وبفضل ودماء الشهيد القائد وكل الشهداء الأبرار، وببركة السيد القائد الحكيم عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أصبح هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهته استعرض الناشط الثقافي وأحد طلاب الشهيد القائد رائد ضيف الله، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وأشار إلى تميز الشهيد القائد بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة.
بدوره تطرق مسؤول الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار يحيى الموشكي إلى دور الشهيد القائد في وضع الحلول لمواجهة الأخطار والتحديات العالمية وإطلاق المشروع التنويري القرآني لتحصين الأمة من مؤامرات الأعداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات وشعار البراءة من أمريكا وإسرائيل كسلاح وموقف في مواجهة العدو.
وأكد أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية واستلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد والتمسك بكافة القيم التي ضحى من أجلها.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي معبر عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
(CNN)-- صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه قد يعيد فرض رسوم جمركية "متبادلة" على بعض الدول خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يُمثل تصعيدًا جديدًا كبيرًا للحرب التجارية العالمية التي أثارت بالفعل مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي وعالمي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "في النهاية، أعتقد أن ما سيحدث هو أننا سنحصل على صفقات رائعة، وبالمناسبة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع شركة أو دولة، فسنحدد الرسوم الجمركية.. أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، أليس كذلك؟ أعتقد ذلك، خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".
وفي 9 أبريل، علّق ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية الضخمة، والتي لا تُعتبر متبادلة من الناحية الفنية، وكان من المفترض أن تكون هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة، وصرح مسؤولو ترامب بأن ما بين 90 و100 دولة عرضت التفاوض على صفقات.
وبدون هذه الصفقات المتفاوض عليها، قد يفرض ترامب رسومه الجمركية على دول تصل نسبتها إلى 50% - باستثناء الصين، التي حددتها إدارة ترامب بنسبة فلكية بلغت 145%.
وليس من الواضح ما هي الرسوم الجمركية الجديدة التي سيفرضها ترامب على الدول التي تعجز عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، وما إذا كانت هذه الرسوم ستحل محل الرسوم الجمركية المتبادلة المتوقفة بشكل دائم، أم أنها ستكون مجرد رسوم مؤقتة ريثما تستمر المفاوضات، في غضون ذلك، تُبقي الولايات المتحدة على رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة تقريبًا إلى أمريكا، بالإضافة إلى رسوم أعلى على سلع معينة.
وأثار موقف ترامب المتردد بشأن الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الشديد لدى الشركات والمستهلكين. كما هزّ الأسواق، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول الأمريكية. ورغم انتعاش السوق لمدة يومين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يفقد 7 تريليونات دولار من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له في منتصف فبراير/ شباط.