إنطلاق قمة خليجية مع قادة دول آسيا.. بن سلمان: نؤكد إحترام سيادة الدول وإستقلالها
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن إنطلاق قمة خليجية مع قادة دول آسيا بن سلمان نؤكد إحترام سيادة الدول وإستقلالها، انطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى بدأت بكلمةٍ ل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكّد .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنطلاق قمة خليجية مع قادة دول آسيا.
انطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى بدأت بكلمةٍ لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكّد أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأضاف أمام الحاضرين: "يسرني نيابة عن خادم الحرمين أن أرحب بكم في بلدكم الثاني سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا في قمتنا الأولى لما فيه خير لدولنا". وأكمل: "تأتي القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى لتأسيس روابط واعدة تستند إلى إرث تاريخي. تأتي قمتنا اليوم امتداداً للروابط وتأسيس انطلاقة واعدة تستند لما نمتلكه من إرث تاريخي وإمكانيات ونمو اقتصادي". وأضاف: "نؤكد على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما نثمن إعلان دولكم بدعم استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030". وتابع: "الناتج المحلي لدولنا يبلغ 2.3 تريليون دولار ونتطلع للعمل معا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة". وفي الختام، أكد بن سلمان أن "التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟
تسلط تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مطالبته بمرور سفن الولايات المتحدة، العسكرية والتجارية، من قناتي السويس وبنما بالمجان، الضوء على الممرات المائية الدولية، والسيادة عليها.
وقال ترامب إن قناتي بنما والسويس، لم تكونا لتوجدا، لولا الولايات المتحدة، لكن بالنظر إلى كافة الممرات الدولية التي شقها الإنسان، لم يمكن لأمريكا دور سوى في شق قناة بنما، وانتهت السيادة فيها إلى بلدها بنما، عام 1999، بموجب اتفاق مع واشنطن.
ونستعرض في التقرير التالي، أهم القنوات والممرات المائية، والسيادة عليها، والتي لا تملك الولايات المتحدة، أي ارتباط بها حول العالم:
✅ قناة السويس:
قناة ملاحية بحرية اصطناعية، تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بطول 193.3 كيلومتر، وافتتحت عام 1869 لتوفير الوقت والكلفة بالإبحار بين آسيا وأوروبا، بعيدا عن الدوران حول رأس الرجاء الصالح.
تقع قناة السويس تحت السيادة المصرية المباشرة، منذ حفرها، رغم أن الشركة المشغلة لها كان فرنسية، ثم اشترت بريطانيا حصة مصر فيها، قبل أن يجري تأميم القناة، عام 1956، وتخضع بالكامل للسيادة المصرية من ناحية التشغيل والحماية المباشرة.
وتنظم عملية المرور للسفن الدولية التجارية والعسكرية في القناة بموجب اتفاقية القسطنطينية عام 1888، وتضمن مرور كافة السفن بحرية، باستثناء الدول التي تكون في حالة حرب مع مصر، وتدفع رسوم بموجب مرور أية سفينة وتعتبر أحد أهم مصادر الدخل لمصر.
✅ قناة بنما:
قناة ملاحية اصطناعية، تربط بين المحيطين الأطلسي والهادي، بطول 82 كيلومترا، وتعد من أهم القنوات الملاحية في العالم، لتوفيرها ممرا ملاحيا بعيدا عن الدوران حول قارة أمريكا الجنوبية للانتقال بين المحيطات.
رغم أن الخطوة الأولى لشقها كانت فرنسية، إلا أنها لم تكمل المشروع، وتولت الولايات المتحدة، في نهايات القرن التاسع عشر، الأمر، ورغم الصعوبات، تمكنت من شقها، والافتتاح عام 1914، وقامت بالسيطرة عليها وعلى المناطق المحيطة بها.
وبعد عقود، جرت مفاوضات بين بنما والولايات المتحدة، من أجل استعادة السيادة على المكان، وانتهت باتفاقية تسلم أمريكا بموجبها المنطقة بالكامل لسيادة بنما عام 1999، وهو ما حدث حتى يومنا هذا.
وتعبر من خلال قناة بنما، قرابة 5 بالمئة من التجارة العالمية البحرية، وخاصة بين الأمريكتين، وتلك القادمة من آسيا عبر المحيط الهادي، فضلا عن تجارة الغاز المسال الضخمة، ولقاء العبور من القناة، تدخل السفن التجارية والعسكرية على حد سواء الرسوم.
✅ مضيق هرمز:
مضيق بحري طبيعي، يقع على مدخل الخليج العربي، بين إيران وعمان، ويربط الخليج مع المحيط الهندي من خلال خليج عمان، بعرض يصل إلى 95 كيلومترا.
تقع مسألة المراقبة والإشراف على المضيق، على عاتق كل من إيران وعمان، خاصة وأنه يقع ضمن نطاق مياههما الإقليمية، لكنه وفق لقانون البحار التابع للأمم المتحدة، يعد ممرا دوليا لكافة سفن العالم، ويضمن القانون المرور السلمي فيها، وحتى العسكري يخضع لمعايير حالة الحرب بين الأطراف المطلة عليه.
بسبب كون المضيق ممرا طبيعيا بين عدة دول، لا يمكن لأي طرف أن يتقاضى رسوما مقابل العبور، على خلاف القنوات البحرية الاصطناعية التي تشقها الدول داخل أراضيها.
✅ مضيق ملقا:
يربط مضيق ملقا، المحيطين الهادي والهندي، ويقع بين شبهع جزيرة الملايو بين ماليزيا وسنغافورة، وجزيرة سومطرة الإندونيسية، وبالتالي فهو يقع تحت إدارة ومراقبة 3 دول مطلة عليه.
ويبلغ طول المضيق قرابة 900 كيلومترا، وتمر عبره قرابة 50 بالمئة من تجارة العالم، و40 بالمئة من تجارة النفط، وهو أحد الطرق البحرية الهامة للصين واليابان، نحو أوروبا والمنطقة العربية، ويصنف بأنه أكثر الممرات ازدحاما بالسفن حول العالم.
رغم أن المراقبة البحرية، تتقاسمها الدول الثلاث المطلة عليه، إلا أن سنغافورة تمتلك ميزة، بسبب مينائها اللوجستي الكبير في الممر الملاحي، وهو ما يمنحها مصدر دخل كبير من خلال تقديم الخدمات للسفن المارة به.
✅ قناة كيل:
ممر ملاحي اصطناعي، شقته ألمانيا في القرن التاسع عشر، في شمال البلاد، لربط بحر الشمال ببحر البلطيق، بطول 98 كيلومترا.
القناة تخضع بالكامل للسيادة الألمانية، التي شقتها في القرن التاسع عشر، وشهدت العديد من الإشكالات والتوقف الملاحي، نتيجة الحربين العالميتين الأولى والثانية، والتي حظر في الثاني منها الزعيم النازي أدولف هتلر، عبور السفن بالكامل، لكن بعد انتهاء الحرب، اعتبرت ممرا ملاحيا دوليا.
تعد القناة من أهم ممرات التجارة البحرية لنقل البضائع والنفط والغاز بين دول البلطيق وروسيا، وتشهد ازدحاما بصورة دائمة، وترفد الخزينة الألمانية بعوائد كبيرة، ويسمح من خلالها للسفن التجارية والعسكرية، لغير الدول المحاربة لألمانيا بالمرور منها بحرية، بعد تقاضي الرسوم.
✅ مضيقا البوسفور والدردنيل:
يقع الممران البحريان، بالكامل، ضمن السيادة التركية، ويربط مضيق البوسفور البحر الأسود ببحر مرمرة الواقع بالكامل داخل تركيا، فيما يربط الدردنيل مرمرة بالبحر المتوسط.
يبلغ الطول الإجمالي للمضيقين قرابة 200 كيلومتر، ويعتبران من أكثر الممرات المائية ازدحاما وخطورة في الإبحار بسبب التيارات المائية القوية، خاصة القادمة من البحر الأسود،
ومنذ سيطرة الدولة العثمانية على كافة الأراضي المطلة على المضيقين، يقعان تحت السيادة التركية، ورغم خسارة تركيا الحرب العالمية الأولى، ثم استعادتها للكثير من الأراضي، بقيت السيادة عليهما لأنقرة، وبموجت معاهدة مونترو، لديها إشراف على تنظيم الملاحة في الممرين الدوليين، للسفن التجارية، لكن للسفن الحربية هناك شروط تنظم مرورها، خاصة للدول المشاطئة للبحر الأسود.