رئيس غرفة القليوبية: تراجع الدولار الموازي يخلق حالة من الاستقرار في الأسواق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن نجاح الحكومة في السيطرة علي السوق الموازي للعملات، وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بأكثر من 20 جنيها، سوف يساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار الكثير والكثير من السلع التي شهدت ارتفاعات جنونية خلال الفترة الماضية، وعلي رأسها (الحديد ، والذهب ، والسيارات).
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية اليوم ، أن تراجع الدولار الموازي سيخلق حالة من الاستقرار في الأسواق المصرية، موضحا أنه بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس أدى إلى تراجع كبير في أسعار الذهب والذي يتم تسعيره وفقا لدولار السوق السوداء.
قال الفيومي، أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء خلال الفترة الماضية أرهق كافة فئات الشعب المصري ، نتيجة الارتفاعات المتتالية والمسارعة في سعر الغالبية العظمي من السلع، وهو ما جعل الحكومة تكثف من الضربات الأمنية علي تجار العملة الذين اشعلو المضاربات علي العملة الصعبة، وتراجع الطلب عليه فدفع المضاربين لخفض سعره.
وكذلك، انتشار التصريحات عن اقتراب صرف بقية دفعات قرض صندوق النقد الدولي، والوصول لاتفاق بزيادة قيمة التمويل ساهم في خفض سعر صرف الدولار في السوق الموازي، لأن إتمام الاتفاق يعنى زيادة الحصيلة الدولارية، وتوافر الدولار في السوق المصرفية بما يلبي جانب كبير من احتياجات الدولة في توفير السلع الأساسية، وكذلك الخامات ومكونات الإنتاج.
وطالب الفيومي، بضرورة العمل علي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وضخ المزيد من الحوافز لتشجيع الاستثمار في السوق المصري، مما يساهم في دخول مليارات الدولارات لمصر، ويكون أحد أهم الآليات لمزيد من تراجع دولار السوق السوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القليوبية السوق السوداء مال واعمال الاتحاد العام العام للغرف التجارية سعر الدولار السوق السوداء فی السوق
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.