جثمان الشاعر الراحل مجدى نجيب يصل إلى مسجد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وصل منذ قليل جثمان الشاعر الراحل مجدى نجيب إلى مسجد السيدة نفيسة لاقامة صلاة الجنازة وبعدها تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
توفى الشاعر الغنائي مجدى نجيب بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما حيث قدم العديد من الأعمال الغنائية الشهيرة وتعاون مع الكثير من النجوم والمبدعين.
. ودع شقيقته واثنين من رفقاء دربه
جاء رحيل مجدى نجيب بعد 9 أشهر من وفاة ابنه ياسر الذى يعد الابن الوحيد له ومنذ هذه اللحظة ساءت الحالة النفسية للشاعر مجدى نجيب وتعرض لأزمة صحية شديدة.
كان مجدى نجيب يعاني من أزمة صحية حيث تعرض الى انسداد فى الشرايين وتم تسليك الشرايين ولكن بعدها تعرض الى كسر فى منطقة الحوض بسبب سقوطه فى المستشفى وتم تركيب مفصل بديل.
وقررت أسرة الشاعر الراحل مجدى نجيب اقامة مراسم تشييع الجنازة اليوم بعد صلاة العصر بمسجد السيدة نفسية
وأعلن الفنان شريف إدريس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن رحيل الشاعر مجدى نجيب.
وكتب شريف إدريس: وداعًا الشاعر الغنائي الكبير مجدي نجيب، شبابيك الدنيا كلها شبابيك والسهر والحكاية والحواديت كلها دايرة عليك والكلام كم كان عليك واللي كان خايف عليك انتهى من بين ايديك دي عنيك شبابيك والدنيا كلها شبابيك.
الشاعر مجدي نجيب من رواد شعر العامية المصري، والفن التشكيلي، إلى جانب كونه من كبار شعراء الأغنية المصرية، وغنى من كلماته نخبة من أهم المطربين والمطربات، ومنهم عبد الحليم حافظ، وشادية، وفايزة احمد، و شهرزاد، و هاني شاكر، وعماد عبد الحليم، ومحمد منير، وغيرهم.
وتوفي ابن الشاعر مجدي نجيب، بعد إصابته بأزمة قلبية في مايو الماضي، وتسببت هذه الأزمة في تدهور حالته ودخوله في حالة حزن شديدة.
وكتب مجدي نجيب عددا من الأغاني للكينج محمد منير أبرزها شبابيك، ممكن، ليلى، حواديت، من أول لمسة، وأغنية قولوا لعين الشمس للفنانة شادية، وكامل الأوصاف للراحل عبد الحليم حافظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعر مجدى نجيب محمد منير مجدى نجيب مسجد السيدة نفسية مجدی نجیب مجدى نجیب
إقرأ أيضاً:
بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي البيان الاتي:
قبيل إحالتها على التقاعد، أصدرت القاضية السابقة غادة عون سلسلة من الدعاوى والملاحقات القضائية، استهدفت قطاعات اقتصادية ومالية حيوية في لبنان، ولا سيما القطاع المصرفي، وشملت احدى هذه الدعاوى التي وقعتها في 28 شباط 2025-اي في آخر يوم عمل قبل تقاعدها، السيد طه ميقاتي وشقيقه دولة الرئيس نجيب ميقاتي .
وفي هذا السياق، ومن منطلق احترام دولة الرئيس وعائلته للمؤسسات القضائية والقانونية، سيتبع عبر المحامين المكلّفين من قبلهم،المسار القانوني لإحقاق الحق، عند تبلغهم اي امر قضائي في هذا الصدد ، مع التأكيد على الاتي:
أولاً: استمرار مسلسل الادعاءات غير المستندة إلى أي دليل، اذ ليست المرة الأولى التي تحاول فيها القاضية السابقة غادة عون توجيه اتهامات جزافا ضد دولة الرئيس وعائلته، من خلال الزجّ باسمهم في معاملات مصرفية وتحويلات مالية مزعومة وامتيازات مختلقة، إضافة إلى مزاعم بوجود “أساليب احتيالية” غير مثبتة.
لا علاقة لدولة الرئيس وشقيقه وعائلتهما بأي من هذه الادعاءات، لا من قريب ولا من بعيد، مما يجعلها جزءاً من ملفّات مفبركة تهدف إلى التضليل والتشهير، من دون أيّ مستند قانوني أو واقعي.كما ان هذه الدعاوى تدل على جهل باصول العمل التجاري والمالي. كما ان الادعاء الاخير يتناول عملية تمت عام 2010 وكانت مطابقة للقانون.
لقد أثبت القضاء اللبناني نزاهته سابقاً عبر إصدار أحكام برّأت الرئيس ميقاتي وعائلته من ادعاءات مشابهة ساقتها القاضية عون، مثل قضية القروض المصرفية التجارية وغيرها، والتي سقطت بمجرد عرضها على القضاء. وما تباهي القاضية عون بدورها كـ “رأس حربة” في هذه الملفات إلا الدليل الواضح على الدوافع غير القانونية وغير المهنية التي كانت تحرّك هذه الدعاوى.
ثانياً: تسييس القضاء وتوظيفه في معارك لا تمتّ إلى القانون بصلة
إن احترام الحقيقة والمهنية والموضوعية يفرض عدم استغلال الأزمات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها البلد، ومن ضمنها أزمة المودعين في المصارف، لتحقيق أهداف خاصة أو لتصفية حسابات سياسية. إن زجّ أسماء شركات وأفراد في قضايا مفبركة وتوجيه اتهامات مغرضة لا يخدم إلا الفوضى، ويضرّ بمناخ الاستثمار والاستقرار الاقتصادي في لبنان، بدلاً من الإسهام في معالجة الأزمات المالية الحقيقية.
ثالثاً: ان السجلّ القانوني والمالي لدولة الرئيس وعائلته ناصع، وهم يرفضون أي محاولة للتشهير بهم.
نؤكد جازمين أن لا حكم قضائيا مبرماً صدر بحقّ الرئيس وشقيقه، أو بحق أي شركة تابعة لهما، أو أي مسؤول إداري ينتمي إليهما، لا في لبنان ولا في أي دولة أخرى، في أي من الملفات أو التهم التي تروّجها القاضية السابقة غادة عون، سواء تعلقت بصرف النفوذ أو الإثراء غير المشروع أو تبييض الأموال أو هدر المال العام أو غيرها.
إن كل أعمال العائلة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، وتحت سقف القانون، وبالتزام صارم بالقوانين المحلية والدولية. والعائلة ملتزمة بمبدأ الفصل بين العام والخاص، وتعمل في إطار الأنظمة المؤسساتية التي تحكم الشركات الرائدة عالمياً.
بناءً على كل ما سبق، يؤكد دولة الرئيس وعائلته احتفاظهم الكامل بحقوقهم لناحية ملاحقة أو مقاضاة كل من يثبت تورّطه، سواء مباشرة أو بالواسطة، في فبركة مثل هذه الملفات، والترويج لهذه الادعاءات الباطلة، والعمل على نشرها بغرض التشهير والإساءة، خدمةً لاهداف لا علاقة لها بالحقيقة أو بالقانون.
ان دولة الرئيس وعائلته بانتظار أن يقول القضاء كلمته الفصل في هذه الادعاءات الأخيرة التي ساقتها القاضية السابقة غادة عون. ويبقى القضاء اللبناني النزيه هو المرجع، ومعه الرأي العام اللبناني الذي يدرك جيداً الفارق بين الحقيقة والتضليل، وبين العدالة والاستهداف السياسي.