وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد أممي الاستعدادات لاستضافة القاهرة للمنتدى الحضرى العالمي نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، اليوم مع وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT، والذى ضم الدكتور عرفان على رئيس ديوان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والدكتورة رانيا هدية الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الهابيتات والدكتورة
ادلام يميروا القائم بأعمال مدير إدارة العلاقات الخارجية والاستراتيجية والمعرفة والابتكار بالبرنامج وخيسوس سالسيدو منسق المنتدى الحضرى العالمى بالمقر الرئيسى للبرنامج والمهندس عمرو لاشين مدير برنامج الحوكمة بمكتب الأمم المتحدة للهابيتات بالقاهرة والمهندس أحمد زناري مدير إدارة الفاعليات بالمكتب الإقليمى لبرنامج الهابيتات بالدول العربية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية والسفير محمد حجازي مستشار الوزير للتعاون الدولى وهدير أشرف مدير إدارة التعاون الدولى.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير التنمية المحلية بوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال زيارته لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بمستوى التعاون القائم بين الوزارة والبرنامج في العديد من المشروعات التنموية بالمحافظات وكذا التنسيق بين الجانبين فيما يخص استضافة الوزارة للعديد من الفاعليات المحلية والدولية المهمة ودعم جهود الدولة المصرية في ملف التنمية الحضرية المستدامة.
ووجه اللواء هشام آمنة خالص شكره وتقديره لقيادات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمقر الرئيسى والمكتب الاقليمى بالقاهرة على كل الدعم الذى يتم تقديمه لمصر فيما يخص تجهيزات استضافة القاهرة للمنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر "WUF12"، خلال الفترة من 4 – 8 نوفمبر القادم.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى وجود تنسيق على مدار الأسبوع بين وزارتى الإسكان والتنمية المحلية مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة للخروج بالدورة القادمة بالقاهرة بصورة تليق باسم مصر خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته الدولة المصرية في استضافتها لقمة المناخ 27 بمدينة شرم الشيخ.
كما لفت إلى أن جميع الوزارات والهيئات والجهات المشاركة في تنظيم هذا الحديث الهام تعمل كفريق عمل واحد لتخرج الدورة القادمة للمنتدى على أفضل شكل وتنظيم لبرنامج الهابيتات والحكومة المصرية .
وشدد اللواء هشام آمنة على حرص الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى على تقديم كل الدعم اللازم لإستضافة المنتدى الحضرى العالمى فى دورته القادمة بمدينة القاهرة وعرض النجاحات التى حققتها مصر فى مجال التنمية الحضرية والعمرانية وحل مشكلة العشوائيات وتخطيط المدن وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وعدد كبير من المدن الذكية الجديدة والنهضة التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الماضية تحت رئاسة الرئيس السيسى .
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يتابع عبر تقارير دورية من وزارتى التنمية المحلية والإسكان كافة المستجدات والتجهيزات الخاصة باستضافة المنتدى القادم ، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية ستبذل قصاري جهدها لخروج هذا الحدث بصورة تليق بالدولة المصرية والأمم المتحدة من حيث التنظيم والفاعليات والأنشطة والجلسات والموضوعات التي سيتم مناقشتها والجوانب الثقافية والسياحية .
وأضاف اللواء هشام آمنة أن الوزارة تستضيف كل أسبوع اجتماعات بحضور جميع الوزارات والجهات الوطنية المعنية لمتابعة كافة التحضيرات وسرعة العمل على تذليل أي عقبات أو تحديات بحضور ممثلين قيادات وزارتي الخارجية والإسكان وبرنامج الأمم المتحدة الهابيتات وباقى الوزارات الشريكة حيث تم تحديد كل المسئوليات التي تخص جميع الوزارات والجهات لسرعة التنفيذ ، مضيفاً : ما يهمنا هو خروج وتنظيم هذا الحدث الدولى الهام بشكل يليق بصورة ومكانة مصر الإقليمية والدولية ويليق باسم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .. وستفخر الأمم المتحدة والبرنامج بالدورة القادمة التي ستسضيفها مصر .
ومن جانبه، أكد الدكتور عرفان على، حرص برنامج الأمم المتحدة الهابيتات على استمرار التعاون مع وزارة التنمية المحلية والحكومة المصرية فيما يخص التحضيرات والتجهيزات الخاصة باستضافة المنتدي الحضرى القادم بالقاهرة.
وأضاف: “ليس لدينا أدنى شك بقدرة الدولة المصرية باستضافة أكبر الفاعليات العالمية خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال الفترة الماضية .. وسنعمل معاً كفريق عمل واحد لانجاز هذه المهمة ، معرباً عن تقدير البرنامج للجهود التي تقوم بها وزارة التنمية المحلية فيما يخص التنسيق والتواصل مع الوزارات والجهات المعنية باستضافة هذا الحدث الهام”.
كما أكدت الدكتورة رانيا هدية الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الهابيتات على ثقة البرنامج الكاملة في قدرات وإمكانيات الدولة المصرية أن تكون الدورة القادمة للمنتدى الحضرى العالمى بالقاهرة من أفضل وأقوى الاستضافات التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية ، مؤكدة أن برنامج الهابيتات بالقاهرة سيعمل كفريق واحد مع وزارتى التنمية المحلية والإسكان وباقى الوزارات والجهات الشريكة لتحقيق هذا الهدف وأن تخرج الدورة القادمة بصورة تشرف مصر والبرنامج.
ومن جابنها، أعربت أدلام يميروا عن ثقتها الكبيرة بأن المنتدى القادم سيكون الأكبر والأفضل في تاريخ تنظيم الأمم المتحدة للمنتدى الحضرى العالمى.
كما أضافت أن البرنامج سيعمل بصورة أسرع مع الحكومة المصرية خلال الفترة القادمة لإنهاء التجهيزات اللوجيستية والتنظيمية والتحضيرات اللازمة وسيكون هناك تواصل مستمر بين الجانبين ، لافتة إلى أنه سيقوم وفد من المقر الرئيسى للبرنامج بزيارة القاهرة نهاية شهر فبراير الجاري لمتابعة أخر المستجدات في هذا الشأن .
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على استمرار التنسيق والتواصل بين الجانبين لمتابعة كافة المهام والتحضيرات اللازمة والتنسيق مع الوزارات والجهات الوطنية المعنية باستضافة المنتدى الحضرى القادم.
IMG-20240207-WA0006 IMG-20240207-WA0005 IMG-20240207-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة وزیر التنمیة المحلیة الوزارات والجهات اللواء هشام آمنة الدولة المصریة فیما یخص إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.