في ندوة بـ«صدى البلد».. رئيس شعبة المحمول: انخفاض الأسعار الفترة المقبلة بشرط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعد توطين الصناعة أولوية استراتيجية تعمل الحكومة المصرية على تحقيقها في السنوات الأخيرة، لبناء اقتصاد مرن بوجه التحديات العالمية، وحرصت الدولة على تقديم مختلف التيسيرات والمحفزات التي من شأنها دعم وتعزيز دور قطاع الصناعة، والنهوض به، بالنظر لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالنسبة للاقتصاد المصري، وخاصة في ما يتعلق بالصناعات التكنولوجية وتوطين صناعة الهاتف المحمول.
وفي هذا الإطار، استضاف موقع “صدى البلد”، رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية، محمد طلعت، في ندوة تحت عنوان “توطين صناعة المحمول في مصر والاعتماد على المنتج المحلي”، ودارت الندوة كالتالي:
رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية، محمد طلعتما هي آخر صناعة المحمول في السوق المحلي؟مصر تشهد تطور كبير في صناعة المحمول ومن أهم الشركات الرائدة في هذه الصناعة هي شركة سامسونج فهي تمتلك 9 موديلات ولديها موديل اضافي وهو التابلت الذي يتم توريده لجميع بالمدارس في أنحاء مصر ليتم تسليمه للطلاب.
وأضاف أن شركة VIVO تلي شركة سامسونج في الصناعة المحلية وتقوم بتصنيع حوالي 7 موديلات من التليفونات ويليهم شركة infinix وتقوم بتصنيع حوالي 8 موديلات ويوجد أيضًا شركة نوكيا، ويوجد شركة أيدول وشاومي مضيفًا أن شركة أوبو أيضًا كانت من بين أهم الشركات ولكنها أوقفت تصنيها الآن وستعود مرة أخرى بقوة، لذا فهناك تعدد في الأنواع المحلية وسوق المحمول مغطى بالكامل بالصناعة المصرية 100%.
ما هي جهود الدولة لتوطين صناعة المحمول، وماذا حققت مبادرة صنع في مصر حتى الآن؟بذلت الدولة الكثير من الجهود وعقدت الشراكات لتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية التي أتت بثمارها فمنذ عامين مصر تعمل بالهواتف السامسونج، ولا يوجد أي اختلاف بين الهواتف المصنعة في مصر والهواتف المستوردة من الخارج أو أوروبا، وما يصنع في هو نفسه ما يصنع في أي بلد آخر لأن الماكينات المُصنعة هي نفسها ولا يوجد بها أي اختلاف، لذلك هي نفس الصناعة والتقنية ونفس الجودة.
ما هي توقعاتك لسوق المحمول في مصر خلال الفترة القادمة؟عندما ينخفض سعر العملة خلال الفترة المقبلة سيتم ضبط الأسواق كثيرًا وستنخفض أسعار المحمول لأن المكونات الأساسية المصنعة للهواتف المحمولة جميعها يتم استيرادها من الخارج لذلك ستنخفض أسعار الهواتف حينها.
35.6 مليار دولار.. كيف تغلبت مصر على عجز الميزان التجاري وزادت الصادرات السلعية 35 يومًا فقط.. موعد شهر رمضان المبارك| الاستعدادات بدأت بعد رصد هلال شعبان هل أثر ارتفاع الأسعار على سوق الهواتف؟رغم ارتفاع الأسعار مؤخرًا إلا أن أسواق الهواتف المحمولة تشهد انتعاشة كبيرة مؤخرًا، ويوجد إقبال كبير من قبل الناس على شراء الهواتف المحمولة خلال آخر 10 أيام خوفًا من الانتظار وارتفاع الأسار فأقبلوا بشكل متزايد على الشراء، لذلك لم يتأثر السوق بل شهد اقبال وانتعاشة.
ماذا عاد على المواطن المصري من توطين صناعة الهواتف المحمولة؟أصبح المواطن يشتري الهواتف بأسعار أرخص لأن السلعة المستوردة يضاف عليها أسعار الجمارك والتي تمثل على الهاتف المحمول 10%، ويضاف 5% للجهاز القومي بالضافة إلى حوالي 14% قيمة مضافة، ولكن عند التصيع في مصر يتم توفير كل هذه القيمة، وبالفعل كانت سامسونج تبع هاتف لها منذ عامين بحوالي 4400 جنيه ولكن عندما تم تصنيعه في مصر خفضت سعره إلى 3000 جنيه.
هل يتم تصنيع الهواتف المحمولة في مصر أم يتم تجميعها في مصر؟يتم التصنيع في مصر ولكن هناك بعض المكونات المستخدمة لا يمكن تصنيعها ويتم استيرادها وحتى الصين لا تقوم بتصنيع الهاتف بنسبة 100% لأن هناك بعض الأشياء مثل الشبات المكونة للهاتف تصنع في أمريكا وتايوان ويتم توزيعها على باقي دول العالم، كما أن البوردة الموجودة داخل الهاتف الخلوي نستوردها خالية تمامًا وتقوم شركة سيكو التي تمتلك الماكينات المصنعة للأي سي والشبات بصنعها وتكملة البوردة، وكل هذا يخفض من سعر الهاتف على عكس استيراده بالكامل كما أن هذا يؤدي إلى زيادة الأيدي العاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحمول توطين الصناعة محمد طلعت شعبة المحمول المنتج المحلي سامسونج رئيس شعبة المحمول الغرفة التجارية الهواتف المحمولة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد القوي يكتب: عزيزي الصحفي.. موبايلك قد يكون بوابة اختراقك
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياة الصحفيين والإعلاميين.
ويُعتبر الهاتف أداة رئيسية للتواصل مع المصادر، وتبادل المعلومات، وتغطية الأحداث بشكل فوري.
ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة الذكية، تبرز الحاجة إلى الوعي بالمخاطر المرتبطة بها، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة من المجرمين الإلكترونيين.
ويستخدم الصحفيون الهواتف المحمولة في مختلف جوانب عملهم، بدءًا من إجراء المقابلات وتسجيل الفيديوهات، وصولاً إلى نشر الأخبار بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الأدوات تسهل الوصول السريع للمعلومات وتساعد في تعزيز التفاعل مع الجمهور. ولكن، مع هذه الفوائد تأتي مسؤولية كبيرة في حماية البيانات الشخصية والمهنية.
وشهدت القاهرة مؤخرا مؤتمر صحفى نظمته كاسبرسكى العالمية المتخصصة فى امن المعلومات تطرقت الى هذا الموضوع الهام حيث تتزايد في الآونة الأخيرة حالات الاختراقات الإلكترونية التي تستهدف الكثيرين ولا سيما الصحفيين.
ويمكن أن يتعرض الهاتف المحمول للاختراق عبر تطبيقات غير موثوقة، أو من خلال رسائل نصية تحتوي على روابط خبيثة.
والمجرمون الإلكترونيون يستهدفون المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور، والبيانات الشخصية، وحتى المحتوى الذي لم يتم نشره بعد.
تتضمن بعض الأساليب الشائعة التي يستخدمها المهاجمون البرمجيات الخبيثة، مثل الفيروسات والبرامج الضارة التي يمكن أن تُثبّت على الهاتف دون علم المستخدم. كذلك، يعتمدون على أسلوب التصيد الاحتيالي، حيث يتم خداع الصحفيين للدخول إلى مواقع مزيفة للحصول على معلوماتهم. كما أن الوصول غير المصرح به إلى الشبكات، خاصة عبر استخدام شبكات Wi-Fi العامة، يسهل على القراصنة التجسس على البيانات.
لحماية نفسك كمستخدم للهاتف المحمول، خاصة إذا كنت صحفيًا أو إعلاميًا، يجب اتباع بعض النصائح الأساسية، أولاً، استخدم برامج مكافحة الفيروسات وتأكد من تثبيت تطبيقات موثوقة وتحديثها بشكل دوري.
ثانياً، كن حذرًا في تحميل التطبيقات، وابتعد عن مصادر غير موثوقة وتحقق من تقييمات المستخدمين.
ثالثًا، استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وفعّل ميزة المصادقة الثنائية كلما كان ذلك ممكنًا.
رابعًا، حاول تجنب الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة، وإذا كان ذلك ضروريًا، استخدم VPN لتأمين اتصالك، وأخيرًا، احرص على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم لسد الثغرات الأمنية.
عزيزي الصحفي، يجب عليك أن تدرك أن هاتفك المحمول هو أداة هامة يجب استخدامها بوعى .
مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، تزداد المخاطر، ولكن بالوعي والتأهب، يمكنك حماية نفسك ومعلوماتك.
تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وكن دائمًا على استعداد لمواجهة التحديات الرقمية.