اتصالات الجزائر تشارك بحملة تحسيسية حول الإستعمال الآمن للإنترنت
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر بمعسكر اليوم الأربعاء في حملة تحسيسية حول الإستعمال الآمن للإنترنت.
حيث تم تنظيم خرجات ميدانية على مستوى المؤسسات التربوية بالولاية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن.
وشاركت إتصالات الجزائر في هذه المبادرة التوعوية رفقة المديرية الولائية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية معسكر.
كما حضر ممثلو الأمن الوطني، الدرك الوطني، ومديرية النشاط الاجتماعي لولاية معسكر.
وخلال هذه الحملة التحسيسية التي شملت ثلاث مؤسسات تربوية بمدينة معسكر، قامت إتصالات الجزائر بتعريف التلاميذ بالمخاطر والتهديدات التي قد تواجههم أثناء الإبحار عبر شبكة الإنترنت.
كما تم تقديم بعض النصائح والتوجيهات التي تمكن أبناءنا التلاميذ من الإستعمال الآمن لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبشكل إيجابي وصحيح.
كما تم بهذه المناسبة التأكيد على المجهود الذي تبذله إتصالات الجزائر على المستوى الوطني من أجل إثراء المحتوى الإيجابي عبر الإنترنت. وذلك من خلال إتاحتها لعامة زبائنها وكل المواطنين عدة خدمات مميزة مثل خدمة دروسكم، معلم و ايدوقاتو.
هذا وتؤكد اتصالات الجزائر من خلال مشاركتها في هذه الحملة التحسيسية، قيم المواطنة التي تتحلى بها المؤسسة.
وتعكس مجددا دعمها المتواصل لتنمية الثقافة الرقمية لدى كل أفراد المجتمع. ومساعدة تلاميذ المؤسسات التربوية على الاستخدام الآمن لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في حياتهم اليومية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: 600 شخصية سياسية تشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، تعليقًا على مؤتمر الحوار السوري، الذي شهد حضور 600 شخصية سياسية، إن هذا الحدث يمثل مؤشرًا قويًا على التزام القيادة السورية الجديدة بتنفيذ تعهداتها بشأن التغيير والإصلاحات الداخلية، مشددًا على أن البلاد تجاوزت مرحلة العقوبات المفروضة عليها.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب الذي أُلقي في المؤتمر تناول مختلف جوانب الوضع السوري باستفاضة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتقسيم البلاد، وقطع الطريق على مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على جنوب سوريا.
وأوضح أن القيادة السورية الحالية تبدي رغبة في الحوار مع المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب السوري، مشيرًا إلى إمكانية تشكيل لجنة حوار موسعة تضم مختلف الأطياف السورية لمناقشة كافة القضايا التي تهم مستقبل البلاد، بما في ذلك الإصلاح السياسي والدستوري، والوضع الاقتصادي، والأمن القومي، وعلاقات سوريا بمحيطها العربي والمجتمع الدولي.