لا أحد يأمن على نفسه من الاخر.. كيف تُحل أزمة حكومة كركوك بين الكرد والعرب؟- عاجل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
لمح القيادي التركماني فوزي اكرم ترزي، اليوم الاربعاء (7 شباط 2024)، الى وجود حل ينهي الأزمة في محافظة كركوك ويسرع بتشكيل الحكومة المحلية.
وقال ترزي لـ"بغداد اليوم": "نرفض محاولة اعادة كركوك للمربع الأول من خلال استرجاع قوات البيشمركة والاسايش وعودة السلطة الكردية"، مؤكداً "وجود احزاب لا تؤمن بعراقية كركوك".
وأضاف، أن "حصر منصب محافظ كركوك بالكرد حصرا امر لا نقبل به، وكركوك لكل الكركوكيين ولمن يحرص على معاملة الجميع سواسية لا من يريد طمس هوية المدينة".
واشار الى أن "الحل هو بتقاسم السلطة امنيا واداريا بنسبة 32% لكل مكون، وايضا تقاسم منصب المحافظ بين المكونات الثلاث".
والاثنين الماضي (5 شباط 2024)، تواجد النواب الكرد والمسيحيين في كركوك في مبنى مجلس المحافظة لعقد الجلسة، لكن النصاب لم يتحقق، حيث ان المتواجدين هم 8 من اصل 16 مقعدا، مع مقاطعة العرب والتركمان للجلسة بعد اصرار الكرد على ان يكون المحافظ كرديًا.
بالمقابل، ومع حصول العرب والتركمان مجتمعين على مقاعد مساوية للكرد، والخشية المتبادلة بين الكرد من جهة وبين العرب والتركمان من جهة اخرى، يجعل كل طرف فيهم "لايأمن على نفسه" من تسليم الحكومة المحلية بالكامل لمحافظ كردي او عربي، الامر الذي يعقد المشهد في المحافظة ويطرح بديل "التناوب" على المنصب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".