أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 7 فبراير2024، في ظل التوقعات بأن يظل نمو إنتاج النفط الأمريكي مستقرا حتى عام 2025، مما يخفف المخاوف من فائض المعروض.
للحفاظ على حصتها بالسوق العالمية.. قرار سعودي غير متوقع بشأن النفط " موديز " تتوقع مزيدا من اضطرابات أسعار النفط إثر توترات البحر الأحمر
وبلغ ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا ما يعادل 0.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الثلاثاء في نطاق توقعاتها للطاقة على المدى القصير، أنّ الإنتاج المحلي الأمريكي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر 2023، والذي يزيد عن 13.3 مليون برميل يوميا حتى فبراير 2025.
وخفضت إدارة المعلومات أيضا من توقعاتها في نمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 170 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل بشكل حاد عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يوميا.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزون النفط في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الثلاثاء في توقعاتها للطاقة على المدى القصير إن الإنتاج المحلي الأميركي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر 2023 والذي يزيد عن 13.3 مليون برميل يوميا حتى فبراير 2025.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة أيضا توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 170 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل بشكل حاد عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يوميا.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن مخزون النفط في وقت لاحق الأربعاء. ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع تعافي الإنتاج من موجة باردة وبدء أعمال الصيانة في مصافي التكرير.
وفي هذه الأثناء، جهز وسطاء أميركيون وقطريون ومصريون حملة دبلوماسية لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بخصوص هدنة في غزة بعدما سلمت الحركة ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في القطاع والذي سيتضمن أيضا إطلاق سراح رهائن.
ويتابع المتعاملون عن كثب الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر الحيوي والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، وهي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا ويمر عبرها ما يقرب من 12 بالمئة من التجارة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم النفط الأمريكي العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: تطوير شامل لقطاع الغزل والنسيج لتحفيز الإنتاج المحلي
قام المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بجولة تفقدية في مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لمتابعة سير العمل في المصانع القائمة التي خضعت لعمليات رفع الكفاءة وإعادة التأهيل، وكذلك لمتابعة الإنتاج والتشغيل في المصانع الجديدة ومحطة الكهرباء التي تمثل المرحلة الأولى من مشروع التطوير الشامل للشركة، في إطار تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
وخلال جولته، اطلع الوزير على الموقف التنفيذي للمصانع الجديدة ونسب الإنجاز في مختلف المواقع، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز الأعمال. تأتي هذه الزيارة ضمن المتابعة الدورية لتنفيذ المشروع القومي، الذي يُعد أحد الركائز الصناعية الوطنية الهامة لدعم الاقتصاد المصري.
بدأ الوزير جولته بتفقد مصانع الإنتاج القائمة، معربًا عن تقديره لجهود رفع كفاءتها وزيادة طاقتها الإنتاجية، من خلال تشغيل الماكينات المتوقفة، وتوفير قطع الغيار، وإجراء الصيانات اللازمة. كما شملت الجولة متابعة عمليات الإنتاج في مصانع “غزل 4” و”غزل 1” و”تحضيرات النسيج”، التي تعمل بأحدث التقنيات لتعظيم الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات. كما تفقد الوزير الأعمال الجارية في المواقع الإنشائية للمصانع الجديدة، بما في ذلك مصانع “غزل 6”، “تحضيرات النسيج 2”، “النسيج”، و”الصباغة”.
أكد المهندس شيمي على أهمية الالتزام بالمعايير الفنية العالمية لضمان جودة الإنتاج وتعزيز الابتكار. وأشار إلى أن المرحلة الجديدة ستشهد زيادة غير مسبوقة في القدرة الإنتاجية لشركة غزل المحلة، ما يتيح تلبية الطلب المحلي والدولي على المنتجات القطنية. كما أوضح أن التطوير الجاري يمثل نموذجًا يحتذى به في تحسين بيئة العمل وتعزيز التنافسية، مشددًا على دور القطاع الصناعي كأحد المحركات الرئيسية للتنمية المستدامة.
وفي ختام الجولة، التقى الوزير بقيادات الشركة والعاملين، حيث شدد على أهمية الاستثمار في تنمية العنصر البشري وتوفير بيئة عمل تحفز الابتكار والمساهمة الفاعلة لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة. كما أكد دعم الوزارة الكامل لجهود تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج، الذي يُعد أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري.