واشنطن تعلن موقفها بشأن اجتياح مناطق بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ عن موقف واشنطن إزاء تهديد الجيش الإسرائيلي باجتياح أوسع لمنطقة رفح الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع تنفيذ سلسلة غارات وأحزمة نارية على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجيش يخطط لتوسيع عملياته العسكرية، و"سيصل إلى الأماكن التي لم يحارب فيها، خاصة في مركز الثقل الأخير، رفح".
وأفادت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الوسيط القطري نقل لحماس تهديدا إسرائيليا، بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح".
وقال وربيرغ إن "الولايات المتحدة تؤكد بشكل عام على ضرورة أن تتخذ إسرائيل كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب الإضرار بالمدنيين خلال عملياتها".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، على أن "هذا يشمل بالتأكيد المدنيين والبنية التحتية الإنسانية في رفح، حيث يتواجد حاليا أكثر من مليون شخص".
ويعيش في مدينة رفح، التي كان عدد سكانها أصلا يبلغ ربع مليون، أكثر من 1.3 مليون شخص حاليا، وفق أرقام الأمم المتحدة، بعد أن نزح إليها مئات الآلاف من جراء تصاعد العمليات العسكرية في مناطق شمال ووسط غزة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن إسرائيل تدرس إجلاء سكان رفح إلى شمال القطاع قبل هجوم محتمل على المدينة، لكن الصحيفة قالت نقلا عن مصادر أن مثل هذه الخطوة لن تتم قبل شهر مارس المقبل.
وتخشى مصر أن تؤدي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مصر "وجهت مؤخرا رسائل قوية لإسرائيل مفادها بأن مرور اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء سيعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن كاتس أنه أبلغ رئيس الشاباك، رونين بار، خلال الأسبوع الجاري، بقرار وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطنين، وطلب من رئيس الشاباك القيام بإجراءات بديلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن "قرار كاتس يمنح "رخصة للقتل"، وتقييد لأيدي الشاباك في التعامل مع جهات يهودية تآمرية في المناطق (المحتلة).
ومن شأن القرار أن يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".