قوات الدعم السريع تنفي الانسحاب من أم درمان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد المختار النور، اليوم الأربعاء زيف الأخبار التي تفيد انسحاب قوات الدعم من مدينة أم درمان.
وطبقًا لشبكة سكاي نيوز، جاء نفي المستشار محمد المختار النور، ردا على ما وصفها بـ"الأخبار الكاذبة"، التي قام الجيش السوداني نشرها تفيد بان قواته سيطرت على سوق مدينة أم درمان الرئيسي بعد طرد قوات الدعم السريع.
تسيطر قوات الدعم السريع على نحو 10 من 14 مقر رئيسي وفرعي للجيش وتتقاسم معه السيطرة على القيادة العامة في وسط الخرطوم؛ فيما يسيطر الجيش على معظم المقار العسكرية في مدينة أم درمان التي شهدت معارك طاحنة بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع انسحاب مدينة أم درمان قوات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.