بينهم 3 صحفيات.. الحوار الوطني يرحب بقرارات الإفراج عن محبوسين احتياطياً
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار قد تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات.
وأضاف المنسق العام، في بيان، أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ضياء رشوان الحوار الوطني الإفراج عن محبوسين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يستهدف وسائل الإعلام الممولة حكوميًا بقرارات "تقشفية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، تنفيذ خطة لخفض طواقم العمل في إذاعة "صوت أمريكا" ووسائل إعلام أخرى ممولة من الحكومة الأمريكية، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءًا من حملة ترامب لإعادة هيكلة الحكومة دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس.
وأصدر ترامب، مساء الجمعة، قرارًا بخفض عدد الموظفين في عدة وكالات إلى الحد الأدنى القانوني، وذلك عقب إقرار الكونجرس أحدث مشروع قانون للتمويل. وشملت التخفيضات "الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي"، التي تشرف على تشغيل "صوت أمريكا"، بالإضافة إلى إذاعتي "أوروبا الحرة" و"آسيا الحرة"، وإذاعة "مارتي" الناطقة بالإسبانية والموجهة لكوبا.
وأكدت كاري ليك، المرشحة السابقة لمنصب حاكمة ولاية أريزونا، والتي عينها ترامب كبيرة مستشاري الوكالة، أن الموظفين تلقوا رسائل بريد إلكتروني بشأن القرار صباح السبت. كما تم إرسال إخطارات تمنح طواقم "صوت أمريكا" “إجازة إدارية مدفوعة الأجر”، وهو ما أثار انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية.
وأعربت منظمة “"مراسلون بلا حدود"“ عن قلقها، مؤكدة أن القرار يمثل تراجعًا عن الدور التقليدي للولايات المتحدة كمدافع عن حرية الصحافة والمعلومات. كما أعلنت "الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي" عن إنهاء التمويل المخصص لمحطة “"راديو آسيا الحرة"“ وبرامج إعلامية أخرى تديرها الوكالة.
وتُعد هذه الشبكات الإعلامية من أدوات النفوذ الأمريكي عالميًا، إذ توفر محتوى إخباريًا موجهًا بلغات متعددة لمستمعين يقدر عددهم بنحو “427 مليون شخص”، خصوصًا في الدول التي تصفها واشنطن بالاستبدادية.
وكانت هذه الوسائل الإعلامية قد تأسست خلال “الحرب الباردة” لتعزيز النفوذ الأمريكي ومواجهة الأنظمة السلطوية. إلا أن إدارة ترامب تستهدفها الآن بتخفيضات مالية، إلى جانب تقليص ميزانية “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)”، ضمن جهود تقشفية أوسع.