الضفة الغربية.. 6900 معتقل فلسطيني منذ أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت هيئات فلسطينية بارتفاع عدد المعتقلين بالضفة الغربية إلى 6900 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا خلال اقتحام عدة محافظات الليلة الماضية.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وقالت البيان إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6900، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وأضاف إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الثلاثاء، وحتى صباح الأربعاء 35 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".
وذكرت الهيئة والنادي أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله (وسط)، ونابلس وجنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة، والخليل (جنوب).
وجاء في البيان ذاته، أن الاعتقالات "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة أموال".
اقرأ أيضاً
استطلاع رأي: 59% من يهودي إسرائيل يعارضون قيام دولة فلسطينية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين المعتقلون الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية في قلب المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 ومنذ قيام الإبادة الجماعية التي حصلت في قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالاتوأضاف «العابد »، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاستيطان وتهويد القدس الشرقية المٌستمر منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مٌشيرًا إلى أن الضفة الغربية من أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ما يحدث الآن في الضفة الغربية هو استكمال لما كان قبل السابع من أكتوبر، والآن بعد اتفاق التهدئة الذي حدث في قطاع غزة يستكمل هذا المشروع».
نتنياهو لا يريد إلا المزيد من الاستيطانوأكمل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يٌريد إلا المزيد من الاستيطان واحتلال الأراضي الفلسطينية واليمين المٌتطرف الإسرائيلي قائم على الاستيطان وتكوين دولة إسرائيل الكبرى».