الشباب تستعرض ثمار نتاج برنامج «إعداد قادة الوطن العربي» بالأقصُر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استعرضت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي " معهد إعداد القادة ,واتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقــصُر " ، أبرز فعاليات برنامج برنامج « إعداد قادة الوطن العربي » ، الذي احتضنته محافظة " الأقــصُر " ، تحت شعار : Leaders 2030 ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى ؛ وزير الشباب والرياضة ، الدكتور أيمن عاشور ؛ وزير التعليم العالى والبحث العلمى .
وشارك في البرنامج 200 طالبًا وطالبة من 20 دولة عربية بجانب مشاركة طلاب الجامعات المصرية ، وبحضور ممثلين وقيادات عن مديرية الشباب والرياضة ، جامعة الاقصُر .
وشكل البرنامج منصة فريدة تجمع القيادات الشبابية في الوطن العربي، مستهدفاً طلاب الجامعات العربية والمصرية بهدف صقل مواهبهم القيادية ليكونوا سفراء لبلدانهم وقادة المستقبل، وتمكين الشباب من تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم ونشر ثقافة القيادة الإيجابية ، وارسال رسالة للعالم أجمع إن مصر تفتح أبوابها لاستقبال الشباب العربي من أجل رفع قدراتهم وخبراتهم، وذلك تأكيدا على دورها الريادي في الوطن العربي .
جاءت فعاليات البرنامج في إطار جامع للمبادرات الشبابية العربية التي تنطلق من تطلعات الشباب لتحقيق طموحاته وفتح آفاق جديدة له، وتطوير برامج تحاكي احتياجاته واهتماماته، وتنهض بمهاراته إلى مستويات جديدة تعزز تنافسيته وحضوره ومساهمته إلى جانب أقرانه في شتى المجالات والميادين على الساحة العالمية."
وشهدت فعاليات البرنامج العديد من الفعاليات التدريبية والترفيهية والرياضية وعرض للتراث العربي بالمدينة الشبابية ، وكذا افتتاح معرض تراث قادة الوطن العربي على هامش الحفل الختامي ، محاضرة للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حول الحقائق التاريخية عن أهم الاكتشافات الأثرية ، محاضرة للفنان طارق الدسوقي حول دور الفن كأحد القوى الناعمة فى محاربة الأفكار غير السوية .
وعلى هامش فعاليات البرنامج التدريبي تم عمل زيارة إلى البر الغربى ( الدير البحري - حتشبسوت _ وادى الملوك)، وزيارة الصوت والضوء بمعبد الكرنك.
وأعرب المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بالزيارة التاريخية " للاقــصُر " نحو استكشاف الثقافة والتاريخ العريق لهذه المنطقة الساحرة ،
حيث عكست لنا الزيارة مهارة وإبداع الحضارة المصرية القديمة وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز السياحة المستدامة ونتطلع لزيارات عديدة لاستكشاف المزيد جمال الأقصُر وتراثها الثقافي.
وفى ختام فعاليات البرنامج التدريبي انطلق الحفل الختامي وتم تكريم الطلاب بمنحهم شهادات التقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة فعالیات البرنامج الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.